مشكلتى فى الحب وحلها (حلال المشاكل)
مجتمع رجيم / مسجات الجوال
كتبت :
القطة الشقية_الرومانسيه
-
كيفكم حبيباتى
انا ادرى بمشاكل الحب التى تعانون منها ولكن
احب ان اخبركم بمشكلتى لكى تستفيدون منها
لعل اختكم كانت تحب حب جنون
سوف اقص عليكم القصة
دائما نسأل عن الحب الذى يكون تحت العشرين(20) هل هو مراهقة ام لا
هل منكم من تسأل نفسها فى يوم عن هذا السؤال الاجابة عندى
تعالوا نشوفها كلنا
الحب تحت العشرين حقيقه ام مراهقه ؟
على فكرة يابنات هايدا الموضوع كان بيطير لى عقلى كان سنى فى ال 19
وكنت اتجاهل سؤال غريب كان يدور فى ذهنى عن جد كان بيطير لى مخى حببت ان اقصة على والدتى كنت اجلس ذات يوم فى غرفتى
اتجاهل امى واتجاهل ابى ولكن كنت افكر فى حبيبى فقط
استأزنت امى لدخول الى فى ليلة من الليالى مالك ياابنتى مالذى يجرى فى هذا المنزل نحوك سألت امى سؤال
هلى ياامى الحب تحت سن 02نة يكون مراهقة قالت لى هل هذا السؤال تريحك اجابتة
رددت على امى وانا مبسوطة لانى احسست انها سوف تقول لى الحل
نعم ياامى سوف يجعلنى اكثر راحة قالت لى ان هناك عدت حلول
اليكم الحل الذى قالتة لى امى
الحب تحت العشرين حقيقه ام مراهقه ؟
ردت امى وهى تقول ياابنتى ان الحب كلمة تترد بسهولة ولكن من الصعب ان نفهم معناها ان القليل فقط الذى يدرى معنى الحب
فقلت لها يااماة انا بدى اعرف هل الحب قبل السن 20 مراهقة
قالت لى حاضر ياابنتى هقولك
اول كلمة قالتهالى امى
.............
يخرج شعور الحب - لكونه ميلاً فطريًّا - عن حدود الإرادة في أصل
منشئه؛ وبالتالي لا محل لسؤال: "هل أنا مخطئة أم مصيبه؟"؛ لأن الخطأ
والإصابة إنما تكون فيما فيه إرادة واختيار.
أما إذا كنت تعني بسؤالك هل أنت مخطئه أم مصيبه لكونك أحببتيه في هذه السن
الصغير، وأنتى تعرفى موقفنا من "الحب الأول" في هذه السن؟.. فنقول
لك: إن مشكلة العاطفة التي تشتعل في هذه القلوب الخضراء البريئة التي لم تعرف
الدنيا، أو تحتك بالواقع بما فيه الكفاية بعد، هذه العاطفة تكون غاية في
القوة، وغاية في التعامي عن تفاصيل كثيرة، تبدو هامة إذا أردنا لها أن تتجسد
على أرض الواقع.
والحقيقة أن مقاومة هذه العاطفة، أو إنكارها على أصحابها من شأنها أن تجعلهم
يزدادون تمسكاً بها، وتضعف قدرتهم على مراجعة أنفسهم، والتأمل في هذه التفاصيل
التي أقولها لك، هذا التأمل الذي يكون من توابعه –أحياناً- أن تكتشف الشابة أنه
لم يكن دقيقاً في تشخيص مشاعرها، أو لم تكن موفقاه في اختيارها.
أختي الكريمه، جميل منك ومفيد لغيرك أن تفرقى بين نوعين من الحب: حب حقيقي، وحب
مراهقة،
ودعيني أسألك: ماذا لو صارحتيه؟! فقط ستشغيله أو يجرحك برفضك؛ لأنك تتحدثى عن حب
يؤدي إلى ارتباط -أنتى لست جاهزه له الآن-، وحتى تكونين جاهزة لمثل هذا
الارتباط ليس أمامك سوى أن تحاولى التعرف عليه في محيط حركته العامة، في
أنشطة الحياة الاجتماعية المختلفة، وأن تقتربى من اقترابًا طبيعيًّا في هذا
المحيط، ولا يكون هدف هذا الاقتراب إلا أن ترى عن قرب هذه التي تحبيه بمجرد
النظر، ودون أن تعرفيه بما فيه الكفاية، لعلك تجد فيه ما تتصورى وتظنى؛ فيكون
ذلك دافعاً لك لبذل ومضاعفة الجهد في الاستعداد للارتباط به.
أو لعلك تجديه ليس كما كنت تتصورى وتظنى، وتكتشف أن ما تكونيه ا تجاهه لم يكن
حبًّا حقيقيًّا، ولكنه كان مجرد تعلق رومانسي، أسقطت فيه تصوراتك عن فتى
الأحلام على هذا الفتى الذى ليس كذلك بالنسبة لك ولظروفك.
في كل الأحوال.. تمهلى ولا تتعجلى في تقريريك أن هذا هو الحب الحقيقي، أو في
مصارحته بمشاعر قد تتغير بعد حين، وأعط نفسك فرصة للاقتراب منه - في المحيط
العام - لتريه أوضح، وتتأكدى من مشاعرك، وإياك وما يمكن أن يجعلة ينفر منك،
ومن قبل ذلك ومن بعده، راقب الله، الذي أسأله أن يكتب لك الخير حيث كان،
ويرضيكى:00 004154: به،
اتمنى الاستفادة من الموضوع
لكم منى اجمل تحية