انه رمضان المبارك (مسابقة رمضان جمعنا)

مجتمع رجيم / ليكن رمضان بداية انطلاقتي
كتبت : مديرة اعمال زوجي
-
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين، أما بعد:

يحتل شهر رمضان منزلة عظيمة في قلوب المسلمين الموحدين لله رب العالمين، فهو يمثِّل قيماً روحية، ومشاعر وجدانية عظيمة لدى أبناء الإسلام، وكيف لا وفيه درر العام وأفضليته، فيه الرحمة، والمغفرة، والعتق من النار، فيه العشر الأواخر التي فيها ليلة القدر، من أدركها فقد أدرك خيراً كثيراً.

وهذا الشهر يقطف لنا طاقات من البهجة والفرح، إذ تجتمع فيه الكثير من أمهات العبادة: فهو شهر الصيام، والقيام، والصدقة، وغيرها من أبواب الخير.

وكلما أقبل هذا الشهر الكريم المبارك المعظم تطلعت النفوس المؤمنة إلى لقائه، واستبشرت بمقدمه، وفرحت بقربه، فهو نعمة إلهية عظيمة ليس في الأجور الكثيرة التي أودعها الله فيه فقط، ولا في العتق من النيران فحسب، بل لما اشتمل عليه من دروس عظيمة لا يقدرها حق قدرها إلا من عرف حكمة الصوم وفائدته، وآثاره على القلب والنفس والبدن والمجتمع كله.

وشهر رمضان قد اختص عن غيره من الأشهر بـ:

1. مغفرة الذنوب: فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 2014
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
"إيماناً: أي تصديقاً بأنه حق، واحتساباً: أي يريد الله وحده لا رؤية الناس".

2. وفيه تفتح أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار: وهذا يتم في أول ليلة من هذا الشهر المبارك كما جاء في الحديث الشريف عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -(إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صُفِّدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة))
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - لصفحة أو الرقم: 682
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وفي الحديث بيان لفضائل عديدة تقع في هذا الشهر.، وفي الحديث بيان لفضائل عديدة تقع في هذا الشهر.

3. أنه فيه عبادة من أعظم العبادات: وهذا من أكبر دواعي الفرحة بقدوم هذا الشهر وقد جاء في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((قال الله: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جُنَّة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث، ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه)).
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 1904
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

4. ويستحق المؤمن أن يفرح بقدوم هذا الشهر، وحُق له أن يفرح للبشرى التي أعدها الله - عز وجل - للصائمين فعن سهل - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن في الجنة باباً يقال له "الريان" يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون، لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد)).
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 1896
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
إن شهر رمضان فرحة وبهجة يجدها كل عبد مؤمن، وقد سطرها الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - بقوله: ((للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه))
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 1904
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

وإنه لمحل الفرحة ووقتها حقاً، إذ كيف لا يفرح المؤمن وقد فُتح له باب إلى الجنة، وباب لمغفرة ذنبه ما تقدم منها وما تأخر، ولعتق رقبته من النار، ومناداة لباغي الخير أن أقبل، أقبل بصدق إلى رب البرية، بكل ما فيه فلاح وفوز العبد في الدنيا والآخرة, ولا شك أن هذا مطلب كل عبد، ومراد كل موحد، فكيف إذن لا يفرح العبد بقدوم هذا الشهر عليه، وكيف لا يُسَرُّ وقد وهبت له منحة إلهية ربانية للنجاة من النار، والفوز برضا الله رب العالمين.

شهر رمضان شهر تعظم فيه الصلة بالله - عز وجل -، وبكتابه الكريم؛ تلاوةً واستماعاً، وتدبُّراً وانتفاعاً؛ لتحيا القلوب بنديم التلاوة، وتصلح الأخلاق بمهذب الأخلاق، وقد شهد شهر رمضان المبارك نزول القرآن الكريم أعظم كتاب على قلب النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومذَّاك الحين ارتبط القرآن بشهر رمضان المبارك: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}.-
ومن حكم الصوم ومقاصده وأسراره تزكية النفس وتطهيرها، وتهذيبها مما أصابها من درن الذنوب والمعاصي، ويذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - الأجر الجزيل للصائم لتزكو نفسه بذلك فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)

كما أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - عن عظيم ثواب الصيام : ((قال الله تعالى: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به،)(والصيام جنة)،( وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب؛ فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم)،( والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك)،( للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه)))،

والصوم يقوي العزيمة، ويربي الإرادة

وفي الحديث: ((الصبر نصف الإيمان))
الراوي: رجل من بني سليم المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - لصفحة أو الرقم: 3519
خلاصة حكم المحدث: حسن

فالصائم يصبر طاعة لله على الجوع والعطش، وكبت الغرائز والشهوات عن الحلال الذي بين يديه يوماً كاملاً طيلة شهر كامل، فلا شك أنه بذلك يتمرس على قوة الإرادة، وصلابة العزيمة.

وفي الصيام إعلان لمبدأ وحدة المسلمين، فتصوم الأمة وتُفطر في شهر واحد، وفي هذا شعور بالقوة، وهو من المقاصد العظيمة التي لا بد أن يستشعرها كل مسلم، إذ أمر الله - تعالى - بالوحدة والتمسك بها فقال: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }.
رمضان ليس شهر السهر أمام التلفاز أو الدشوش والقنوات الفضائية ، وليس شهر التسكع في الحدائق والأسواق , وليس شهراً للسمر المحرم بالغيبة والنميمة وشرب الدخان والمخدرات والمسكرات ، ولعب البالوت واستماع الأغاني الماجنة والموسيقى المحرمة ، ولكنه شهر القرآن والذكر والقيام والتراويح والتسابيح ، والصدقة والبذل والعطاء ، وحلق العلم ، والاعتمار وغيرها من أبواب الخير والبر ، فكن مع الذين يسارعون في الخيرات ، ولا تكن مع الذين يبارزون بالمعاصي رب الأرض والسماوات .
قال الأوزاعي : كان يحيى بن أبي كثير إذا حضر رمضان يدعو : اللهم سلمني لرمضان , وسلم لي رمضان , وتسلمه مني متقبلا . حلية الأولياء 3/69

ولا ننسى ان الصوم صحةّّ

يقول دكتور/ فاك فادون ـ وهو من الأطباء العالميين الذين اهتموا بدراسة الصوم وأثره: 'إن كل إنسان يحتاج إلى الصوم وإن لم يكن مريضًا، لأن سموم
الأغذية والأدوية تجتمع في الجسم فتجعله كالمريض وتثقله فيقل نشاطه. فإذا صام الإنسان تخلص من أعباء هذه السموم وشعر بنشاط وقوة لا عهد له بها من قبل'.
ـ ومن هنا يعتبر الصيام القاعدة الطبية الوحيدة التي لا يمكن أن يشكك بضرورتها أحد، وقد استعان بها الأطباء منذ القدم في معالجة الكثير من الحالات، ولا يزالون إلى يومنا هذا ينصحون به لتحقيق هدفين أساسيين:

أولها: العمل على إزالة السموم من الجسم.

وثانيهما: تحفيز حرق السعرات الحرارية.

حيث يمكن لهذين الهدفين أن يعملا على إبقاء الجسم في حالة توازن غذائي وهضمي.
وهذا ما يؤكده حديث رسولنا الكريم منذ أكثر من 1400 سنة:

هذا هو رمضان هكذا ياتي وهكذه نودعه.............................

وداعاً يا أحلى الليالي وأسعد الأوقات .. كم كان فيها من خيرات ونفحات .. وتلاوات وصدقات .. وجباه ساجدة .. وعيون دامعة.. وأفئدة وجلة..

وداعا تردد كل المدائن ..كل الأزقة.. كل البيوت..

وداعا تردد كل المآذن.. كل السهول.. وكل الجبال..

وداعا تردد هذي الوهاد.. وتلك السحاب..

وداعاً وتُلهِب كلَّ الخدودِ دموعُ الوداع...

لقد عشنا رمضان، أحببناه وأنسنا به، لقد ملك قلوبنا، وصافح أحاسيسنا، وهاهو الآن يفارقنا، يودعنا.. شاهد لنا أو علينا. فيا ليت شعري من هو المقبول فنهنيه، ومن هو المحروم فنعزيه.

كيف لا تجري للمؤمن على فراقه دموع؟ وهو لا يدري هل بقي له في عمره إليه رجوع؟

أين حرق المجتهدين في نهاره؟ أين قلق المجتهدين في أسحاره؟ فكيف حال من خسر في أيامه ولياليه؟ ماذا ينفع المفرط فيه بكاؤه؟ وقد عظمت فيه مصيبته، وجلّ عزاؤه! كم نصح المسكين فما قبل النصح؟ كم دعي إلى المصالحة فما أجاب إلى الصلح؟ كم شاهد الواصلين فيه وهو متباعد؟ كم مرت به زمر السائرين وهو قاعد؟؛ حتى إذا ضاق به الوقت، وخاف المقت؛ ندم على التفريط حين لا ينفع الندم، وطلب الاستدراك في وقت العدم.

لا أجد ما أعزيك به أبلغ من أن أقول أحسن الله عزاءنا جميعاً بانصرام هذا الشهر العظيم، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يكتب لنا فيه خير ما كتبه لعباده الصالحين. وأن يجعلنا ممن أعتقهم من النيران إنه جواد كريم.

لا بد لنا أيتها الأخت المباركة بعد هذا الفراق من وقفة يقفها كل مسلم ومسلمة، يقف مع نفسه قائلاً: لقد عشت رمضان، وصليت فيه، لقد صمت فيه وقمت، لقد كنت أحرص فيه على الطاعة، وأسارع إلى القربة، لقد أحسست فيه براحة قلبي، وهدوء نفسي، وصفاء عيشي. ولذة المناجاة والأنس بالله تعالى.

وهنا أسألكِ أيتها النفس: لماذا لا أجعل من عمري كله رمضان؟! هل هناك عائق يعوق؟

أيتها النفس: ألست تريدين السعادة؟ ألست تطلبين الراحة؟ ألست تسعين للطمأنينة؟

هل هناك أسعد مما وجدت في رمضان؟ هل هناك أمتع وأحلى وألذ من تلك اللحظات؟

فيا نفسي اجعلي كل حياتك رمضان.

صحيح أن النفوس تمل، ولا يمكن أن تبقى على حال واحدة من النشاط والإقبال، وأن لمواسم الخيرات نفحاتها ورحماتها وبركاتها وإقبالها.

ولكن إياك يا نفس أن تكوني كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً.

لئن فترت همتك يا نفس يوماً فلا تفتر عن واجب، ولا تتجاوز إلى محرم. واسمعي قول حبيبك صلى الله عليه وسلم: ((إن لكل عمل شرة ، و لكل شرة فتنة ، فمن كان فترته إلى سنتي فقد اهتدى ، و من كانت إلى غير ذلك فقد هلك )) رواه أحمد وصححه الألباني

إن من علامات قبول الطاعة الطاعة بعدها، والحسنة تنادي أختها، والموفق من حافظ على حسناته من الضياع، وواظب على الطاعات والإحسان حتى يأتيه الموت وهو على أحسن حال من الإنابة والإقبال على الله.

- حافظي أخيتي على الصلوات الخمس كما كنت في رمضان.

- صومي الإثنين والخميس، وثلاثة أيام من كل شهر. وأكثر من النوافل.

- واظبي على قراءة القرآن الكريم ولو ورقة واحدة من القرآن قبل كل صلاة، وسيكون المجموع اليومي: خمسة أوراق (نصف جزء) لا بأس، وفي الأسبوع ثلاثة أجزاء ونصف، وفي الشهر أربعة عشر جزءاً، ويضاف لها نصف جزء، وهكذا في الشهر الآخر؛ أي تنهي المصحف كاملاً في كل شهرين، إنه خير كثير، فإذا اعتادت النفس عليه؛ فلن تشبع منه أبداً.

- الوتر وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا تتركه ولو حتى بعد صلاة العشاء مباشرة إن لم أستطع القيام في الليل.

- اجعلي مبلغاً محدداً من الدخل الشهري لجارك المسكين، أو كفالة ذلك اليتيم، أو إعانة طالب علم...ولو مبلغاً يسيراً ولو حتى درهماً واحداً؛ فالحسنة بعشر أمثالها، إلى سبعمائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة، ولا يزال الله ينمي الصدقة في يده سبحانه حتى تكون مثل الجبل، ولعله أن يكتب بذلك الدرهم آلاف الحسنات؛ والله ذو الفضل العظيم.

ـ أبواب الخير كثيرة مشرعة طوال العام ، بر وصلة، جود وإحسان، خوف ورجاء، إحسان إلى الوالدين، أمر بالمعروف، نهي عن المنكر، حج وعمرة، حسن خلق، معاشرة بالمعروف.......

فلنجتهد في فعلِ الطاعاتِ، واجتناب الخطايَا والسيئاتِ، لنفوز بالحياةِ الطيبةِ في الدنيا والأجْر الكثير بعد المَمَات. {مَنْ عَمِلَ صَـلِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } النحل 97

اللهم اجعل شهر رمضان شاهداً لنا عندك يوم نلقاك، اللهم أعده علينا أعواماً عديدة، وأزمنة مديدة، ونحن في مزيد من الصحة والعافية والأمن والإيمان. اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، وثبت قلوبنا على الإيمان.

والحمد لله ربَّ العالمينَ، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمدٍ وعلى آلِهِ وصحبِه أجمعين..
كتبت : سنبلة الخير .
-
جزاكِ الله كل خير على هذا الموضوع القيم
اختيار موفق
سلمت يداكِ
تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال
كتبت : عبير ورد
-
كتبت : * أم أحمد *
-
كتبت : المشتاقة للجنان
-
موضوعك رائع وكلامه اروع يحمل معاني جميله
اتمنى من الله تقبل صيامنا وخالص اعمالنا
لا يسعني اي كلمه اعبر لكي عن اعجابي بموضوعك المميز
بارك الله فيكي اسمحى لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
كتبت : رسولي قدوتي
-
موضوع رائع ومميز

سلمت أناملكِ على كل ماخطت من حروف

وعلى كل مانسجت من كلمات

جعلتني أقف حائرة أمام موضوعكِ

لكني أقول بِـ ملءِ فمي استمري أخيتي

بارك الله فيكِ وفي قلمكِ السيال بالخير

فـ إبداعكِ ليس له حدود
الصفحات 1 2 

التالي

هل كنا من الفائزين في رمضان(مسابقة رمضان جمعنا)

السابق

نوافذ رمضانية ( مسابقة رمضان جمعنا )

كلمات ذات علاقة
مسابقة , المبارك , انه , جمعنا , رمضان