قدوتي هو (محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم )

مجتمع رجيم / السيرة النبوية ( محمد صلى الله عليه وسلم )
كتبت : ام البنات المؤدبات
-
غزواته وبعوثه وسراياه
غزواته كلها وبعوثه وسراياه كانت بعد الهجرة في مدة عشر سنين فالغزوات:سبع وعشرين وقيل خمس وعشرين وقيل تسع وعشرين وقيل غير ذلك
قاتل منها في تسع :
بدر
احد
الخندق
قريضة
المصطلق
خيبر
الفتح
حنين
الطائف
وقيل قاتل في بني النضير والغابة ووادى القرى من اعمال خيبر
جرح منها صلى الله عليه وسلم في غزوة واحدة وقاتلة معه الملائكة منها في بدر وحنين ونزلت الملائكة يوم الخندق فزلزلت المشركين وهزمتهم ورمى فيها الحصباء في وجوه المشركين فهربوا وكان الفتح في غزوتين بدر وحنين وقاتل بالمنجنيق منها في غزوة واحدة وهي الطائف وتحصن في الخندق في واحدة وهي الاحزاب

سلاحه
كان له تسعة اسياف
مأثور :وهو اول سيف ملكه كان لابيه ورثه منه
الغضب
وذو الفقار بكسر الفاء وبفتح الفاء وكان لا يكاد يفارقه وكانت قائمته
وقبيعته وحلقته وذؤبته وبكراته ونعله من فضة
القلعي
البتار
الحتف
الرسوب
والمخذم
القضيب وكان نعل سيفه فضة وما بين ذلك حلق فضة
وكان ذو الفقار تنفله يوم بدر وهو الذى اري فيه الرؤيا ودخل يوم الفتح مكة وعلى سيفه ذهب وفضة

كات له سبعة ادرع ذات الفضول وهي التى رهنها عند اليهودي بثلاثون صاعا من شعير لعياله وكان الدين للسنة وكانت الدلرع من حديد
ذات الوشاح
ذات الحواشى
السعدية
فضة

البتراء
الخرنق

وكانت له خمسة ارماح
يقال لاحدها
المثوى والاخر
المتني
وحربة يقال لها
النبعة
واخرى كبيرة تدعى البيضاء
واخرى صغيرة شبه العكاز يقال لها العنزة يمشي بها بين يديه في الاعياد وتركز اما مه فيتخذها سترة يصلى اليها وكان يمشي بها احيانا


لطالما كانت الشجاعة من أكرم الخصال التي يتصف بها الرجال، فهي عنوانالقوة، وعليها مدار إعزاز الأمة، والمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، فالشجاعة صفة لا يتحلى بها إلا الأقوياء الذين لا يأبهون الخوف، ولا يجعلون الخور والضعف ديدنهم.
درسنا في في كتب المناهج التربوية عن ابطال عرفوا بقوتهم ابطال مسلمون كعمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وطارق بن زياد غيرهم لكن .........من علمهم معني الشجاعة من روها وغذاها ؟؟؟ انه قدوتهم وقدوتي حبيبى رسول الله صلي الله عليه وسلم نتحدث عن اخلا قه وتحدث عنها الكثيرون مغيبين
قوته وشجاعته ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشجع الناس،فقد فرت منه جيوش الأعداء وقادة الكفر في كثير من المواجهات الحاسمة، بل كان يتصدرصلى الله عليه وسلم المواقف والمصاعب بقلب ثابت وإيمان راسخ.

ابى قلمي ان يسترسل معي في وصف قوة ه صلى الله عليه وسلم خوفا من الخذلان لانه لن يوفيه حقه لذلك اترك الكلام لاصحابه وما نقلوه لنا


ويؤكد أنس بن مالك رضي الله عنه ذلك بما حصل لأهل المدينة يوماً، حينما فزعوا من صوت عالٍ، فأرادالناس أن يعرفوا سبب الصوت، وبينما هم كذلك إذ أقبل عليهم النبي صلى الله عليه وسلم على فرس، رافعاً سيفه قائلاً لهم: (لم تراعوا لم تراعوا)، أي (لا تخافوا ولاتفزعوا) رواه البخاري ومسلم، فهذا الموقف يبين شجاعته صلى الله عليه وسلم، حيث خرج قبل الناس لمعرفة الأمر، وليطمئنهم ويهدأ من روعهم.
تعبده في الغار وحده قبل البعثة لدليل على صلابته وشجاعته صلى الله عليه وسلم
ويجلس صلى الله عليه وسلم في الغار مع سيدنا أبي بكر، والمشركون حول الغار، وهو يقول لأبي بكر بشجاعة الواثق بحفظ الله: (لا تحزن إن الله معنا).

ويؤيد ما سبق موقفه صلى الله عليه وسلم حين تآمر كفار قريش على قتله، وأعدوا القوة والرجال لذلك، حتى أحاط بمنزله قرابة الخمسين رجلاً، فثبت عندها رسول الله، ولم يُصبهُ الخوف، بل نام ولم يهتم بشأنهم، ثم خرج عليهم في منتصف الليل بشجاعة وقوة، حاثياً التراب على وجوههم،ماضياً في طريقه، مخلفاً علياً مكانه.



وذات مرة استظل عليه الصلاة والسلام تحت ظل شجرة لينام القائلة، وكان متعباً من أثر إحدى الغزوات، وقد علق سيفه على غصن الشجرة، وبينما هوكذلك إذ أقبل عليه أحد المشركين، آخذاً بسيف رسول الله، قائلاً له: من يمنعك مني؟فأجاب رسول الله إجابة الأبطال، من غير تخوف: الله! ثم قام وأخذ رسول الله السيف بشجاعة وقوة، وقال للمشرك من يمنعك مني؟ فأجاب قائلاً لرسول الله: كن خيرآخذ
وأما عن شجاعته وإقدامه في الغزوات والحروب، فقد كان الصحابة رضي الله عنهم، إذا حمي الوطيس واشتد البأس يحتمون برسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول علي رضي الله عنه: "كنا إذا احمر البأس ولقي القوم القوم، اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فما يكون منا أحد أدنى من القوم منه" رواه أحمد.




ولما أصاب الصحابة يوم حنين من الأذى والهزيمة ما أصابهم، فر بعضهم من أرض المعركة، أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يفر، فلقد كان على بغلته وأبو سفيان بن الحارث آخذبلجامها والنبي صلى الله عليه وسلم يقول بصوت عالٍ: (أنا النبي لا كذب أنا ابن عبدالمطلب) رواه البخاري ومسلم.


وفي يوم أحد، يوم أن خالف الرماة أمر رسول الله عليه وسلم، وسيطر المشركون على زمام المعركة، لم يتزحزح النبي صلى الله عليه وسلم من موقفه، بل وقف موقف القائد القوي الشجاع، والصحابة من حوله يتساقطون،وحوصر صلى الله عليه وسلم من قبل المشركين، ولم يكن حوله إلا القلة من الصحابةيدافعون عنه، وبرز منهم سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، حينما دعاه رسول الله فناوله النبال وقال له: (ارم يا سعد، فداك أبي وأمي) رواه البخاري.


ثم إن قوة النبي صلى الله عليه وسلم وشجاعته، لم تكن في غير محلها، فهذه عائشة رضي الله عنها تقول: ( ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده شيئا قط، ولا امرأة ولا خادما، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم لله عز وجل) رواه مسلم .

لقد كانت مواقف النبي صلى الله عليه وسلم مضرب المثل، ومحط النظر، فهو شجاع في موطن الشجاعة، قوي في موطن القوة، رحيم رفيق في موطن الرفق، فصلوات ربي وسلامه عليه.

و يكفي المؤمن الشجاع شرفا أن الله يحبه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( المؤمن القوي خير وأحب إلي الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير ) رواه مسلم ، ويكفي الجبان مذمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان كثيراً ما يتعوذ من هذه الصفة، فقد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم دعوات لا يَدَعْهن ومنها: ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وغلبةالدين وقهر الرجال ) رواه البخاري .


وقفة
متي كانت الشجاعة حكرا على الرجال لا والف لا قد يكون الجهاد احق للرجال من النساء والمعاركة هم اجدر منا بها لكن القوة والشجاعة لم تكن تقاص بالحروب والمعارك فحسب
فالشجاعة انواع كان قدوتي صلى الله عليه وسلم رائدافي كل انواعها وعلمني معناها



أنواع الشجاعة:
الشجاعة لها أنواع كثيرة، منها:
الشجاعة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغضب إلا إذا انْتُهِكَتْ حرمة من حرمات الله، أو ارتكب أحد الناس منكرًا بأن فعل معصية، فيأمره الرسول صلى الله عليه وسلم بالخير، وينهاه عن المنكر والمعصية، وقد تعلم صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ذلك منه.
وقد أمر الله -سبحانه- بهذا النوع من الشجاعة، إذ وجهنا سبحانه إليها في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فقال: {الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور} [الحج: 41]، وقال كذلك: {وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون} [التوبة: 122].
وقال صلى الله عليه وسلم: (من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان) [مسلم].
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الرجل الذي يعظ ولي الأمر وينصحه في لين ورفق له أجر عظيم وجزاء وفير من رب العالمين، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ورجل قام إلى إمام جائر، فأمره ونهاه فقتله) [الحاكم].
الشجاعة في طلب العلم: المسلم يسعى دائمًا إلى طلب العلم، ويسأل ويستفسر عما لا يعرفه؛ لأن طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، وكان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه، ويستفسرون منه عما لا يعرفونه دون خجل؛ وكان الرجل منهم والمرأة -رضي الله عنهم- في ذلك الأمر سواء.
الحمد لله الذي جعل طلب العلم جهاد لنا نحن النساء
الشجاعة في الاعتراف بالخطأ: المسلم دائمًا يميل إلى الحق والصواب، وإذا أخطأ يسارع بالاعتراف بخطئه والندم عليه والتوبة إلى الله منه. ومن ذلك موقف سيدنا آدم -عليه السلام- حينما أكل من الشجرة المحرَّمة وعصى ربه، فسارع بالاعتراف بخطئه واستغفر ربه حتى تاب الله عليه.
كذلك نبي الله يونس -عليه السلام- حينما التقمه الحوت، لجأ إلى ربه ذاكرًا مستغفرًا، حتى نجَّاه الله مما هو فيه، وكان يدعو ربه، ويقول: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
وهكذا المسلم دائمًا يرجع ويعود إلى الحق، فإذا صدر منه ذنب أو خطأ فإنه يتوب ويعتذر ويعترف بخطئه.

وحث النبي صلى الله عليه وسلم على القوة، فقال: (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير. احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تَعْجَزْ، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلتُ كذا كان كذا وكذا، ولكن قل: قدَّر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان) [مسلم]. فعلى المسلم أن يجعل الشجاعة صفة لازمة له على الدوام

تقبلوا مني هذه المحاضرة عن شجاعته صلى الله عليه وسلم ط´ط¬ط§ط¹ط© ط§ظ„ط±ط³ظˆظ„ طµظ„ظ‰ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ…

وللحديث بقية













كتبت : سنبلة الخير .
-
بارك الله فيكِ اختي الكريمة
افضل الصلاة والسلام
سلمت يمنياكِ
ونحن بشوق لقراءة تكملة موضوعكِ
حشرك الله مع النبي محمد " صلى الله عليه وسلم "
كتبت : *بنت الإسلام*
-
بارك الله فيك علي اختيارك
وماشاء الله لممت بجميع الجوانب بشكل رائع علي الرغم من عظم سيرة حياة الرسول
وهذا هو الابداع بحق
جزيت الجنة في انتظار الباقي
كتبت : رسولي قدوتي
-
مـا أجمل ما يمطرنا به قلمكِ المبدع

وابل من الكلمات القيمة والفريدة

لله دركِ ..

ما أروع ذكرى الحبيب حين تضرب جذورها في عمق حياتنا

فـ تغسل قلوبنا من لواعج ما علق به
ونعيش تلك الشجاعة الحقيقة التي تملؤها قيم النبل
وتجسدهــــــا رؤيا الحق

جوزيتي خيرا غاليتي
على جميل ماقدمتي وما سكبه حبر قلمكِ هنا
كتبت : ام البنات المؤدبات
-
أيها الاخوات اقرؤا وحدِّقوا إلي ماكتبت بقلوبكم قبل أبصاركم، فإنِّي محدِّثكم اليوم حديثًا ليس كسائر الأحاديث، يستوجب منكم الإنصات وخشوع الأصوات
اصبر لكل مصيبة وتجلد واعلم بأن المرء غير مخلد

وإذا أتتك مصيبة تشجى بها فاذكر مصابك بالنبي محمد

نعم أيها الإخوة إذاً! كانت الجمادات تتصدع من ألم مفارقة رسول الله – - فكيف بقلوب المؤمنين؟!.

لما فقده الجذع الذي كان يخطب إليه النبي – - قبل اتخاذ المنبر حنَّ إليه، وصاح كما يصيح الصغير حتى تصدع وانشق، فنزل النبي – - من على المنبر فاعتنقه، فجعل يهدؤه كما يهدئ الصبي، وقال: ((لو لم أعتنقه لحنّ إلى يوم القيامة))[2].

حتى المحاريب تبكي وهي جامدة حتى المنابر ترثي وهي عيدان
كان الحسن إذا حدث بهذا بكى، وقال: هذه خشبة تحن إلى رسول الله – - فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه.


قبل الفاجعة
يوم السبت لأربع بقين من ذي القعدة سنة عشر من الهجرة المباركة.

نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم بقصده الحج لهذا العام، فاجتمع حوله مائة وأربعة وأربعون ألفًا من الناس في مشهد عظيم، فيه معان العزة والتمكين، ألقى الرعب والفزع في قلوب أعداء الدعوة ومحاربيها، وكان غصة في حلوق الكفرة والملحدين.


قبل ثلاثٍ وعشرين سنة من ذلكم الوقت كان فردًا وحيدًا، يعرض الإسلام على الناس فيردوه، ويدعوهم فيكذبوه، في ذلكم الحين كان المؤمن لا يأمن على نفسه أن يصلي في بيت الله وحرم الله.

ها هم اليوم مائة وأربعة وأربعون ألفًا يلتفون حول الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم في مشهدٍ يوحي بأكمل معان النصر والظفر، ويجسد صورة رائعة، تحكي بأن الزمن وإن طال، فإن الغلبة لأولياء الله وجنده، مهما حوربت الدعوة وضيق عليها، وسامها الأعداء ألوان العداء والاضطهاد، فإن العاقبة للحق ولأهل الحق العاملين المصلحين: وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ ٱلْبَأْسَاء وَٱلضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّىٰ يَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءامَنُواْ مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ ٱللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ ٱللَّهِ قَرِيبٌ [البقرة:214].

سار ذلكم الركب المبارك يدوس الأرض، التي عذّب من عذّب فيها، وسحب على رمضائها مَنْ سُحِب، ساروا يمرّون على مواضع لم تزل ولن تزال عالقة في ذكراهم، سيموا فيها ألوان العذاب والقهر والعنت، سار صلى الله عليه وسلم ليدخل المسجد الحرام الذي لطالما استقسم فيه بالأزلام، وعبدت فيه الأصنام، دخله طاهرًا نقيًا، تردد أركانه وجنباته لا إله إلا الله، ورجع الصدى من جبال بكة ينادي: لبيك اللهم لبيك
وفي اليوم الثامن من ذي الحجة نزل بطن الوادي من منى فخطب في ذلكم الجمع الغفير: ((أيها الناس، اسمعوا قولي فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبدًا.. إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع، ودماء الجاهلية موضوعة، وإن أول دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث، وربا الجاهلية موضوع، وأول ربا أضع من ربانا ربا العباس بن عبد المطلب، فإنه موضوع كله.

فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحدًا تكرهونه، فإن فعلن ذلك، فاضربوهن ضربًا غير مبرح، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف، وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله.

يوصي بنا سمعتي اوصى بك انت نعم انت .............حبيبي يارسول الله يامن اعزنا الله برسالته لك يامن لا عزت لنا الا بدين الاسلام الحق
أيها الناس، إنه لا نبي بعدي، ولا أمة بعدكم، ألا فاعبدوا ربكم وصلوا خمسكم، وصوموا شهركم، وأدوا زكاة أموالكم، طيبة بها أنفسكم، وتحجون بيت ربكم، وأطيعوا ولاة أمركم، تدخلوا جنة ربكم)) أخرجه ابن ماجه.


وأخرج مسلم أنه قال: ((وأنتم تسألون عني، فما أنتم قائلون؟)) قالوا: نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت، فقال بإصبعه السبابة يرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس: ((اللهم اشهد)) ثلاث مرات.

ولما فرغ من خطبته نزل عليه قوله تعالى: ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلأسْلاَمَ دِيناً [المائدة:3].


دنو اجله
أوَّل ما أعلم رسول الله باقتراب أجله بنزول سورة النصر، وذلك في أيَّام التشريق في حجَّة الوداع بثلاثة أشهر قبل وفاته. فالمراد من هذه السورة: إنَّك ـ يا محمَّد ـ إذا فتح الله عليك البلاد ودخل الناس في دينك أفواجًا فقد اقترب أجلك، فاستعدّ للقائنا بكثرة التسبيح والاستغفار.

فلمَّا نعيت لرسول الله نفسه بنزول هذه السورة وأُعلم باقتراب أجله أخذ في أشدِّ ما كان من أمر الآخرة، وجعل يعرِّض للناس باقتراب أجله، كأنَّه كان يهيِّئهم لتحمُّل صدمة النبأ بوفاته حين ينزل به الموت.

فإنَّه لمَّا خطب في حِجَّة الوداع ـ وذلك بثلاثة أشهر قبل موته ـ قال للناس: ((خذوا عنِّي مناسككم، فلعلِّي لا ألقاكم بعد عامي هذا))، وطفق يودِّع الناس، فقالوا: هذه حِجَّة الوداع.

ولمَّا رجع من حِجَّته جمع الناس بمكان يقال له: غدير خم، فخطبهم وقال: ((أيُّها الناس، إنَّما أنا بشرٌ يوشك أن يأتيني رسول ربيِّ ـ يعني ملك الموت ـ فأجيب))، ثمَّ حثَّهم على التمسُّك بكتاب الله، ووصَّاهم بأهل بيته. روى ذلك كلَّه مسلم في صحيحه.



وعن أبي سعيد الخدري – - قال: خرج رسول الله في مرضه الذي مات فيه وهو معصوب الرأس، فقام على المنبر فقال: ((إن عبدا عرضت عليه الدنيا وزينتها، فاختار الآخرة))، فلم يفطن لها أحد من القوم إلا أبو بكر – - فقال: بأبي وأمي، بل نفديك بأموالنا وأنفسنا وأولادنا يا رسول الله. ثم هبط رسول الله من على المنبر، فما رئي عليه حتى الساعة))صحيح البخاري (3904)، ومسلم (2382).


توديع واستغفار لاصحابه من اهل القبور

فلمَّا كان في آخر شهر صفر أمره الله بأن يستغفر لأهل البقيع، فأتاهم في جوف الليل فدعا لهم، فكأنَّه ودَّع الأحياء والأموات جميعًا من أصحابه. ثمَّ ابتدأه المرض.

سأقصُّ عليكم من ابتداء مرضه إلى أن فُرغ من دفنه ، آخذًتا ذلك كلَّه من جملة أحاديث صحيحة ألفِّقها تلفيقا، ثمَّ أسوقها إليكم كالحديث الواحد مساقًا متّسقًا.

فلنعش مع رسول الله أيَّامه الخمسةَ الأخيرة، نختصرها في هذه اللحظات القصيرة.


وأتوجَّه قبل البدء إلى من دخلت موضوعي وهي الان ها هنا لأعلمهم بأنَّني مطيلة عليكن بعض الشيء فصبر جميل، فإنَّ استذكارَ هذا اليوم يستدعي الإطالةَ عليكن،
ابتولا بأس في ذلك لهول المصاب فلا يتعنَّت عليَّ متعنّت



بداية المرض


بدأه المرض صبيحةَ ذلك اليوم وهو يوم الأربعاء آخرَ شهر صفر، وكانت مدَّة مرضه ثلاثة عشر يومًا.

قالت عائشة: رجع إلي رسول الله ذات يوم من جنازة بالبقيع وأنا أجد صداعا في رأسي، وأنا أقول: وا رأساه، قال: ((بل أنا ـ يا عائشة ـ وا رأساه،)) ثم قال: ((وما ضرك لو مت قبلي فغسلتك وكفنتك ثم صليت عليك ودفنتك))، قلت: لكأني بك ـ والله ـ لو فعلت ذلك لقد رجعت إلى بيتي فأعرست فيه ببعض نسائك، قالت: فتبسم رسول الله ، ثم بدئ بوجعه الذي مات فيه. رواه الإمام أحمد.
للحديث بقية

كتبت : || (أفنان) l|
-
أسأل الله جل في علاه أن يجمعنا ووالدينا وأهلونا مع الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه في جنات النعيم


جزاك الله خير الجزاء
... اسلوب سهل ومبسط لعرض السيرة

وأتمنى من العلي القدير أن يهدينا ويجعل نبينا الحبيب قدوتنا في كل شيء
في زمن كثرة فيه الملهيات عن تعلم وتدبر الدين وقراءة سيرة سيد المرسلين
الصفحات 1  2 3  4  5 

التالي

نبذه عن سيد الخلق محمد عليه الصلاه والسلام

السابق

طاعة النبي "عليه الصلاة والسلام " ومحبته

كلمات ذات علاقة
محمد , الله , رسول , صلى , عليه , هو , وسلم , قدوتي