من ينصرهم؟
مجتمع رجيم / مسجات الجوال
كتبت :
اسيرة خطايا
-
ففي ظل الأحداث المتلاحقة من الهجوم على الإسلام و مصادره الأصلية و محاولة تشويه الإسلام بشتى الصور ينبغي على أسود الإسلام الشرفاء أن يهبوا للدفاع عن إسلامنا و أن يظهروا مدى عظمة الإسلام و يبينوا عظمة تاريخ الإسلام
فهؤلاء الروافض إنما هم جبناء فكما يقول الإمام مالك رحمه الله عنهم : " إنما هؤلاء قوم أرادوا القدح في النبي صلى الله عليه وسلم فلم يمكنهم ذلك فقدحوا في أصحابه حتى يقال: رجل سوء كان له أصحاب سوء ولو كان رجلا صالحا كان أصحابه صالحين "
فهم ما أرادوا القدح بالصحابة رضوان الله عليهم و لكنهم خبثاء جبناء أرادوا ما وراء ذلك
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم "
الراوي: - المحدث: ابن رجب - المصدر: جامع العلوم والحكم - الصفحة أو الرقم: 2/477
خلاصة حكم المحدث: صحيح
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام "
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3770
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لا تسبوا أصحابي فلو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم و لا نصيفه "
الراوي: أبو سعيد الخدري - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3673
خلاصة حكم المحدث : صحيح
فنرجو من الله أن يحشرنا معهم فالمرء مع من أحب و نحن نحب الصحابة أجمعين
فماذا قدمنا لنصرتهم ؟ و هل دافعنا عنهم قدر استطاعتنا ؟
فالروافض الخبثاء الجبناء لا يدخرون جهدا في محاربة آبائنا و ما يفعلونه الآن فليس بجديد فهو موجود في كتبهم و في عمائهم
فهل أعذرنا إلى الله و دافعنا عنهم ؟
فهل من مشمر كي يندثر هؤلاء و يظهر عورهم ؟
من ينصرهم ؟