الوسطية والاعتدال *~*حملة سماء الابداع*~*

مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول
كتبت : كلمة صدق
-







الوسطية والاعتدال لها سمات ، وهذه السمات ذكرتها النصوص ووجدت في سلوك الصحابة وفي سلوك ائمة الاسلام.
اما سماتها : فالوسطية والاعتدال هي سمة الشريعة بنص القرآن فهذه الشريعة متسمة بانها شريعة السماحة ورفع الحرج .
قال تعالى :((وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ)) الحج 78
وقال ايضا : ((مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ )) المائدة 6

سمات الوسطية :

1. انها شريعة العدل في الاحكام والتصرفات ولذلك كانت وسطا فالعدل فيالاحكام والتصرفات يوجب الوسطية لان غير ذي الوسط لابد ان يكون في سلوكه اما تفريط او افراط.
2. ان هذا المنهج مواق للشرع ثم هو موافق للعقل السليم ، فالشرع الصحيح بنصوصه وقواعده واجتهادات العلماء فيه يدعو الى الوسطية والاعتدال وينهى عن الغلو والمبالغة وكذلك مقتضيات العقل السليم .
3. ان الوسطية والاعتدال يبرأان من الهوى ويعتمدان على العلم الراسخ ، والعلم اما ان يكون نصا من كتاب او سنة او ان يكون قولا لصحابي فيما لم يرد فيه نص او يكون من اجتهادات اهل العلم الراسخين في ذلك .
4. ان الوسطية تراعي القدرات والامكانات فليس صاحب الوسطية معجزا للناس في طلباته او داعيا الى خيالات في ارائه .
5. ان فيها مراعاة للزمن والناس فالزمن يتغير والناس ايضا يحتاجون الى تجدد باعتبار الزمن وباعتبار التغير ، فمحافظتهم على المنهج الوسط يقتضي ان يكون هناك مراعاة لاختلاف الازمنة والامكنة والناس

اسباب الثبات على الوسطية :
اولا : معرفة المنهج الصحيح من الكتاب والسنة وكلام اهل العلم الراسخين فيه
ثانيا : قوة العلم والتبحر فيه فان العلم يزداد بالاعتدال ويضمحل بالغلو او الجفاء.
ثالثا : قوة العقل ، فالله عز وجل خاطب في كتابه العزيز اولي الالباب وخاطب الذين يعقلون وخاطب الذين يفهمون وخاطب من يتذكر من اهل اللب الصحيح السليم ومن اهل العقل الصريح القوي ، وفي هذا اشارة الى اهمية العقل والادراك في فهم النصوص وفهم المصالح.
رابعا : النظر في تجارب الناس والتاريخ وما حصل فيه من فتن ومحن وما من اصلاح فان هذا ينتج عنه الاهتمام بلزوم الوسطية والاعتدال.
خامسا : الصبر لانه سمة اهل العلم بل هو سمة الانبياء والمرسلين قال تعالى ((فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ)) الاحقاف 35
وقال جل وعلا : ((فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ )) الروم 60
فالصبر وعدم الاستعجال في الامر كله منسمات الوسطية والاعتدال

اسباب الانحراف عن الوسطية والاعتدال :

اما اسباب الانحراف عن الوسطية والاعتدال فيكن تلخيصها فيما يلي:
1) الجهل
2) الهوى
3) غلبة العاطفة على العقل
4) استعجال النتائج فيما هو مشروع وطرح نتائج مرفوضة فيما ليس بمشروع
5) الابتداع في الدين
6) اتهام العلماء والعقلاء بالمداهنة وترك الحق

وسطية اهل السنة والجماعة بين الفرق والطوائف
اهل السنةو الجماعة وسط في باب الصفات بين الممثِلَة المشبِهة وبين النفاة المعطلة .
وفي ابواب الايمان اهل السنة والجماعة والاسلام الحق وسط بين التكفيريين الغلاة وبين المرجئة الجفاة
وفي ثبات الايمان من انه قول وعمل واعتقاد وسط بين هؤلاء وهؤلاء .
كذلك الاسلام وسط في حب الصحابة بين الغلاة فيهم ممن الهوهم وبين النواصب الذين ذموا بعض الصحابة
فاهل السنة والجماعة يثنون على جميع الصحابة ويقولون فيهم ما قال الله تعالى ((لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ)) الفتح 18
وفي ابواب الامامة والولاية اهل السنة والجماعة بل دين الاسلام وسط بين من اختلفوا في هذه المسألة العظيمة من الخوارج في القول والعمل الذين يرون الخروج على الولاة فيما يرون من اخطاء او منكرات والطرف الاخر الذي يرى ان ما قاله ولي الامر صواب مطلقا لانهم نواب الله -عز وجل - في ارضه









من تجميعي
المصدر كتاب الوسطية والاعتدال
للشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ -
وزير الشئون الاسلامية والاوقاف والدعوة الارشاد بالمملكة العربية السعودية


كتبت : سنبلة الخير .
-

جميل ما قدمتي لنا
جزاكِ الله خيرا على موضوعكِ الجميل
سلمت يمنياكِ
مبروووووك لك الوسام
لاحرمنا من مواضيعك الرائعة

لي اضافة

مفهوم الوسطية والاعتدال

أ - مفهوم الاعتدال: الاعتدال لغة: قال في القاموس المحيط: (العدل: ضد
الجور، وما قام في النفس أنه مستقيم)، و(عدل الحكم تعديلا: أقامه، و(عدل)
فلانا: زكّاه، و(عدل) الميزان (سواه)، و(الاعتدال توسط حال بين حالين في كم
أو كيف، وكل ما تناسب فقد اعتدل، وكل ما أقمته فقد عدَلته وعدّلته)،
والعدول: هم الخيار.


وذكر في القاموس المحيط من معاني العدل والاعتدال: الحكم بالعدل،
والاستقامة، والتقويم، والتسوية، والمماثلة، والموازنة، والتزكية،
والمساواة، والإنصاف، والتوسط.


أما اصطلاحا فالاعتدال: هو التزام المنهج العدل الأقوم، والحق الذي هو وسط
بين الغلو والتنطع، وبين التفريط والتقصير، فالاعتدال والاستقامة وسط بين
طرفين هما: الإفراط والتفريط.


والاعتدال هو: الاستقامة والتزكية، والتوسط والخيرية.


فالاعتدال يرادف الوسطية التي ميز الله بها هذه الأمة، قال تعالى {
وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى
النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ۗ وَمَا جَعَلْنَا
الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ
الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ ۚ وَإِنْ كَانَتْ
لَكَبِيرَةً إِلا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ
لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ
(143)} .


وقد فسر الرسول صلى الله عليه وسلم هذا بقوله: (والوسط: العدل) ومن معاني
العدل والوسط: الخيار.


ولا يتحقق الاعتدال في الاعتقاد والعمل والعلم والدعوة وغيرهما إلا بالتزام
الكتاب والسنة وسبيل المؤمنين.


ب - مفهوم الوسطية: الوسطية في اللغة: قال في المعجم الوسيط الصحيح:


(وسط) الشيء - (يسطه) وسطا، وسِطة: صار في وسطه ويقال: وسط القوم، ووسط
المكان. فهو واسط. و - القوم، وفيهم وساطة: توسط بينهم بالحق والعدل.


(وسُط) الرجل - (يوسُط) وساطة، وسِطة: صار شريفا وحسيبا. فهو وسيط.


(أوسط) القومَ: صار في وسطهم.


(توسط) فلان: أخذ الوسط بين الجيد والرديء. و - بينهم: وسط فيهم بالحق
والعدل. و- الشيءَ: صار في وسطه. يقال: توسط القومَ.


(الأوسط): المعتدل من كل شيء، وأوسط الشيء: ما بين طرفيه. وهو من أوسط
قومه: من خيارهم.


(الوسَط) وسط الشيء: ما بين طرفيه، وهو منه. والمعتدل من كل شيء. يقال: شيء
وسط: بين الجيد والرديء. وما يكتنفه أطرافه ولو من غير تساو. والعدل.
والخير: (يوصف به المفرد وغيره). وفي التنزيل العزيز: { وَكَذَٰلِكَ
جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا}: عدولا أو خيارا. وهو من وسط قومه: من
خيارهم.


والصلاة الوسطى: العصر، لتوسطها بين صلاتي النهار وصلاتي الليل، وقيل
الصلاة الوسطى: الفضلى، وفسرها بعضهم بالجمعة. (ج) وُسَط.


(الوَسوط): المتوسط. وبيت من بيوت الشَّعْر أكبر من المظلة وأصغر من الخباء
أو هو أصغرها. (ج) وسط.


الوُسوط: وُسوط الشمس، توسطها السماء.


(الوسيط): المتوسط بين المتخاصمين، و- المتوسط بين المتبايعين أو
المتعاملين. و-المعتدل بين شيئين. وهي وسيطة. (ج) وسطاء، ويقال هو وسيط
فيهم: أوسطهم نسبا وأرفعهم مجدا.


فالوسطية تأتي بمعنى: التوسط بين شيئين، وبمعنى العدل، والخيار، والأجود،
والأفضل، وما بين الجيد والرديء، والمعتدل، وبمعنى الحسب والشرف.


ونجد أهل السنة والسلف الصالح - بحمد الله - تحققت فيهم هذه المعاني
الفاضلة، كما سيأتي بيانه.


الوسطية في الشرع والاصطلاح: وردت الوسطية في القرآن الكريم في أكثر من آية
وفي السنة في أكثر من حديث على المعاني التالية:


(1) بمعنى العدل والخيرية والتوسط بين الإفراط والتفريط، ومن ذلك قوله جل
وعلا { وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا } أي، عدلا [سورة البقرة
- آية 143]. وبهذا المعنى فسرها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي
سعيد الخدري فقال: (الوسط: العدل)


(صحيح البخاري ك التفسير ح 4487).


(2) وفسرها ابن جرير الطبري (3 / 242) بمعنى التوسط بين الإفراط والتفريط.


(3) وكذلك ابن كثير ( 1 / 275) فسرها: بالخيار الأجود.


(4) وتأتي الوسطية في السنة كذلك بمعنى الأوسط والأعلى كما وصف النبي 
الفردوس بأنه { أَوْسَطُ الْجَنَّةِ وَأَعْلَى الْجَنَّةِ } . [البخاري ك
الجهاد ح 2790].


(5) ويأتي معنى الوسطية على اعتبار الشيء بين الجيد والرديء، كما قال ابن
عباس - في رواية عنه - { كَانَ الرَّجُلُ يَقُوتُ أَهْلَهُ قُوتًا دُونًا،
وَبَعْضُهُمْ قُوتًا فِيهِ سَعَةٌ، فَقَالَ اللَّهُ: { من أوسط ماتطعمون به
أهليكم } [المائدة: 89]. الْخُبْزِ وَالزَّيْتِ }.


(6) وفسر بعضهم: (أوسط) في الآية بأنه: الأعدل والأمثل، فتكون الآية على
هذا التفسير مندرجة تحت المعنى الأول الذي هو (العدالة والخيار والأجود).


(7) كما تأتي الوسطية بمعنى: ما بين طرفي الشيء وحافتيه.


ومن ذلك قوله تعالى: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ
الْوُسْطَىٰ} [البقرة: 238]، والصلاة الوسطى صلاة العصر، وسميت الوسطى؛ لأن
قبلها صلاتين، على اختلاف في تحديد أي الصلوات هي .


ومن ذلك ما جاء في حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه عَنِ
النَّبِيِّ النبي صلى الله عليه وسلم { أَنَّهُ خَطَّ خَطًّا مُرَبَّعًا،
وَخَطًّا وَسَطَ الْخَطِّ الْمُرَبَّعِ، وَخُطُوطًا إِلَى جَانِبِ الْخَطِّ
الَّذِي وَسَطَ الْخَطِّ الْمُرَبَّعِ، وَخَطًّا خَارِجًا مِنَ الْخَطِّ
الْمُرَبَّعِ، وَقَالَ: أَتَدْرُونَ مَا هَذَا؟ قَالُوا: اللَّهُ
وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: هَذَا الْإِنْسَانُ الْخَطُّ الْأَوْسَطُ،
وَهَذِهِ الْخُطُوطُ إِلَى جَانِبِهِ الْأَعْرَاضُ تَنْهَشُهُ } ( ) ( ).


ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم { وَسِّطُوا الإِمَامَ وَسُدُّوا
الْخَلَلَ .


(8) وتأتي الوسطية بمعنى التوسط الظرفي. ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم {
لَعَنَ اللَّهُ مَنْ جَلَسَ وَسَطَ الْحَلْقَةِ } ضعفه الألباني: ضعيف سنن
أبي داود (393).


وتأتي الوسطية مقابل:


- الغلو: وهو مجاوزة الحد. قال تعالى: {لا تغلوا في دينكم} [النساء: 171،
المائدة: 77]. وقال صلى الله عليه وسلم{ إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فِي
الدِّينِ } .


- والإفراط: وهو بمعنى الغلو، وهو تجاوز القدر في الأمور.


- والتفريط: وهو بمعنى التقصير.


فمنهج أهل السنة وسط في ذلك بين غلو الخوارج وتفريط المرجئة.


- والجفاء: خلاف البر والصلة. قال صلى الله عليه وسلم في حق القرآن: { وَلا
تَجْفُوا عَنْهُ } . أي: لا تنقطعوا عن تلاوته.


فأهل السنة وسط بين جفاء الأعراب، وتقعر العجم.


- والظلم: وهو مجاوزة الحق. ولذلك سمى الله الشرك ظلما {إن الشرك لظلم
عظيم} [لقمان: 13].


فأهل السنة هم الوسط في العدل والإنصاف. وعليه؛ فالوسطية، والاعتدال معنيان
مترادفان في المفهوم اللغوي، والشرعي الاصطلاحي، فهما: العدل والاستقامة
والخيرية والاعتدال والقصد والفضل والجودة.


فالاعتدال والوسطية منهج الحق ومنهج الأنبياء وأتباعهم، ويتمثل ذلك
بالإسلام بعد مبعث النبي  وبالسنة، ومنهج السلف بعد ظهور الأهواء
والافتراق، فأهل السنة والجماعة هم العدول الأخيار في العقيدة والعبادة
والأخلاق والمواقف.


هذا، ونسأل الله أن يجعلنا من أهل الحق والعدل والاستقامة، وأن يجمع كلمة
المسلمين على الحق والهدى، ويقيهم شر الفتن ما ظهر منها وما بطن

كتبت : ام البنات المؤدبات
-
كم هو مميز منك الحديث عن عقيدة اهل السنة والحماعة
بشكل مبسط جميل

اختي كلمة
اعتدنا الابداع من بين اناملك الراقية وليس جديد عليك هذا التمييز والابداع
كل شيء يبتسم ويتوهج لروعة اختيارك..
كل شيء ينمق عبارات تبين تمييزك..
كل شي ءينتظر مشاركاتك القادمة...
وقلمك الرائع وابداعك
تقبلي مروري
كتبت : رسولي قدوتي
-

" إن الإسلام يتمشى مع مقتضيات الحاجات الظاهرة

فهو يستطيع أن يتطور دون أن يتضاءل

خلال القرون ويبقى محتفظاً بكل ما لديه من قوة الحياة

والمرونة . فهو الذي أعطا العالم أرسخ الشرائع ثباتاً

فالتشريع الإسلامي بعيد عن الجمود

رغم تخرصات الكثير من الحاقدين ..

وتحمل ذاتيته قوة التجدد لما يمتلكه من
مرونة في استيعاب التحولات الاجتماعية

فقد ثبتت مكانته العالية ورفعة شأنه ...





غاليتي كلمة صدق


تتساقط كلمات الشكر والثناء متتابعة

امام المجهود الراائع الذي بذلتيه ،،،

فـ لكِ مني كل التقدير والاحترام


جوزيتي جنة الفردوس أيتها الحبيبه
كتبت : طالبة الفردوس
-
ما شاء الله تبارك الرحمن
سلِمت يداكِ
أختيار قيّم ورائع
كتبت : * أم أحمد *
-
بارك الله فيكِ
وبارك الله في طرحكِ المبدع
وقال تعالى ( وجعلناكم أمةً وسطا)
الحمد لله على نعمة الإسلام
والحمد لله الذي جعلنا مسلمين
نحن نفتخر بكِ أختي الغاليه
زادكِ الله علمل ونفعا
تقبلي ودي وحبي



الصفحات 1 2 

التالي

تفريغ محاضرة " أسباب الضيق والقلق والحالات النفسية"

السابق

ماذا تعرفي عن جبل عرفة (حملة سماء الإبداع)

كلمات ذات علاقة
الابداع , الوسطية , حملة , سماء , والاعتدال