دورة مجانية " كيف تجعلي زوجك يغرم بك" الجزء الأول .. للقـراءة فقط

مجتمع رجيم / أرشيف رجيم
كتبت : بنتـي دنيتـي
-



من وقت لآخر تطالعنا الصحف اليومية بتقارير عن بعض البحوث والإحصائيات عن نسب الطلاق في مجتمعنا والتي تثير الخوف والتشاؤم في نفوس المقبلين على الزواج وفي نفوس ذويهم. وهنا بعض النماذج للأرقام التي طالعتنا بها الصحف كما نشر في صحيفة الاقتصاديه في تاريخ 20-8-1423هـ:
 65% من حالات الطلاق العام الماضي، كانت حديثة العهد بالزواج أي لم يمض ِ عليها عام واحد منذ عقد النكاح. وبناءً على التقرير نفسه تشير الدراسات إلى أن ارتفاع نسبة الطلاق في العامين الماضيين نتيجة لعدم توجيه وتوعية الشباب والشابات المقبلين على الزواج ولتدخلات خارجية تتحكم في تسيير أمور الزوجين.
 إحصائية رسمية تؤكد: مليون ونصف المليون سعودية تجاوزن سن الزواج.


هذه الأرقام توضح المستوى المتدني الذي وصلت إليه العلاقات الزوجية في المملكة، والتي تمثل الّلبنة الأساسية للمجتمع ، فإذا اهتزت تلك اللّبنة أو ضعفت وتداعت تداعى المجتمع كله من ورائها . فمع الأدوار المتغيرة ومعدلات الطلاق المرتفعة يحتاج الرجال والنساء إلى مزيد من المساعدة عما قبل حتى يتمكنوا من العثور على علاقة زوجية ناجحة . فنحن في أفضل الأحوال نتعلم ونكتسب مهارات وأساليب من العلاقات الموجودة حولنا مثل علاقة والدينا أو أشقائنا و حتى أصدقائنا والمشكلة أن العديد من تلك العلاقات لا تصل للمستوى النموذجي الذي يستحق الإتباع. أو نطبق مبدأ التجربة والخطأ فنرتكب الأخطاء ونبدأ الكرة من جديد و نتساءل دائما ً: ماذا علي القيام به لبناء علاقة زوجية غنية ومشبعة ومن ثم كيف أستطيع الحفاظ عليها ؟
ما هي أسرار وفنون السعادة الزوجية؟
لماذا بعض العلاقات الزوجية تنجح بينما أخرها تفشل حتى قبل أن تبدأ؟



بحكم عملي مع العديد من المشاكل الزوجية المترددة على العيادة لمست الحاجة الماسة لرجال والنساء على حد سواء إلى المساعدة والتوعية و التوجيه الصحيح في كيفية بناء علاقة زوجية ناجحة . فعلى الرغم من أن العلاقة الزوجية هي أهم علاقةً لمعظمنا إلا أنها أكثر العلاقات اضطراباً في حياتنا وذلك بسبب أننا نفترض أن السعادة الزوجية هي مسألة حظ أو قدر وليست مفاهيم و مهارات يجب أن نتعلمها و نكتسبها ونمارسها كل يوم لنحصل عليها مثلها في ذلك مثل أي مهارة أو فن أو علم وحرفة نتقنها. فعلى سبيل المثال : متطلبات استخراج رخصة القيادة هي عشرة أضعاف متطلبات استخراج عقد الزواج _ فلكي يتعلم الشاب القيادة يجب عليه على الأقل أن يجتاز اختباراً للمهارات والقدرات قبل أن يبدأ بالفعل بالقيادة , إلا أن مجتمعنا يفرض علينا الزواج دون اجتياز أية اختبارات, ولكن بحضور شاهدين وتوقيع على عقد النكاح عند مأذون الأنكحة لتصبح متزوجاً في دقائق .



في بداية الزواج معظم العلاقات تبدأ بحالة وجدانية ايجابية مرتفعه فتجد الزوجين يواجهان صعوبة في تخيل أن علاقتهما من الممكن أن تتوتر و تخرج عن مسارها الصحيح في المستقبل لكن في معظم الوقت هذه الحالة المثالية لا تدوم طويلاً و بمرور الوقت وحدوث المشاكل ونقاشات بينهما بطريقة سلبية وتراكم الغضب والضيق والرفض لتنتهي العلاقة بحالة وجدانية سلبية ويبدأ الزوجين بترجمة كل قول أو فعل يصدر من الطرف الآخر بطريقة سلبية حتى الكلمات التي تقال بنبرة عادية تأخذ بشكل شخصي.

مع مرور الوقت يصبح تعامل الزوجين مع الأشخاص الغرباء باحترام ولطف أكثر من شريك حياتهما. فأبسط صور الاحترام والذوق تفقد في العلاقة الزوجية . فعندما يكون لديك ما يكفي من الخلافات والنقاشات مع شريكك فأنت تميل إلى نسيان الصفات الإيجابية التي في يوماً ما أعجبت بها وقدرتها وبدلاً من ذلك تصبح واعيا جداً لكل صفات السلبية ، فأحياناً تأخذ الصفات نفسها التي جعلتك معجبا بها في مراحل الخطوبة وتحولها إلى صفات سلبية بعد الزواج .

فمثلا: تجدين إحدى الفتيات تُخطب لشاب ناجح ومناسب وأثناء عقد القران تلاحظ غيرته عليها.....فهو لايريدها أن تظهر عيونها على الرغم من صغر فتحات النقاب...يرفض أن تحادث الجرسون بالمطعم بنفسها ويصر على التحدث نيابة عنها ، وهي لاترى ذلك مشكلة بل تراه دليل على الحب والغيره المحمود...فهي أصبحت من محارمه وعرضه ويسعدها ان تراه يحاول حمايتها....بل ذلك يشعرها بالدلال والحب والجمال في عينيه......لكن بعد الزواج...وبعد فتور المشاعر ...والدخول في دوامة الحياة والتعود على بعضهم البعض ...تبدأ هذه الصفة (الغيرة الشديدة) بتنفير الزوجة...,تصبح مصدر الكثير من المشاكل...فتبدأ الزوجة بالشعور بأن زوجها شكاك...غيور بشكل مرضي..موسوس,,,متحكم وأنه يخنقها بتحمكه بها خنقاً.......
وفجأة أصبحت تلك الصفة المحموده في بداية العلاقة...صفه مذمومة وتسبب الكثير من المشاكل بين الزوجين.



اليوم سنتكلم عن المفاهيم التي تعتقد بها الزوجة وتؤمن بها...وتعامل زوجها على أساسها...والمشكلة أن بعض هذه المعتقدات غير صحيحة وسلبية وممكن أن تؤدي للكثير من المشاكل بين الزوجين...والأخطر ممكن أن تهضم حقوق الزوج مع زوجها.....
لهذا نريد أن نعرف حجم معلوماتك التي تعرفينها بالفعل عن الرجل...
أريد أن تحددي معلوماتك التي تعرفينها عن الرجال حقاً مقارنة بما تعتقدين أنك تعرفينه بالفعل.
لأن معظم النساء يثقلن كاهلهن بكم غير معقول من الأوهام المضللة بشأن سلوك الرجال وأسباب ذلك السلوك ....لهذا إذا أردت أن تكوّنين علاقة ناجحة مع زوجك أو زوج المستقبل فيجب أن تعرفين الفرق بين الحقائق والخرافات في المعتقدات عن الرجل....

وهذا اختبار السريع ، هل العبارات التالية حقيقة أم خرافة؟


1. كل مايفكر فيه الرجال هو الجانب الحسي فقط،حقيقة أم خرافة؟
2. يقلد الرجل أباه ويشبه كثيراً عندما يكبر-حقيقة أم خرافة ؟
3. يقارن الرجل أي امرأة بأمه - حقيقة أم خرافة ؟
4.الرجال حمقى ولا يراعون مشاعر الآخرين ، حقيقة أم خرافة ؟
5. يحتاج الرجال للشعور بأنه القائد في العلاقات - حقيقة أم خرافة ؟
6. يعتقد الرجال أنه من علامات الضعف الاعتراف بإحتياجاتهم - حقيقة أم خرافة ؟
7.يحب الرجال الاستحواذ فقط على ماهو بعيد المنال - حقيقة أم خرافة ؟
8.يخشي الرجل التعامل مع النساء القويات - حقيقة أم خرافة ؟
9. الرجال أنانيون - حقيقة أم خرافة ؟

هذا الاختبار ...







كتبت : بنتـي دنيتـي
-
السؤال الأول: هل مايفكر به الرجال هو الجانب الحسي؟


هذه خرافة ، فعلى الرغم من أهمية الجانب الحسي وأنه من أولى اهتمامات الرجل في العلاقة,,,كما أن الأمان والاستقرار من أول اهتمامات المرأة...لكن هذه الأولويات لا تنطبق على كل الناس من الجنسين...فعلى الرغم من أن جسد المرأة وأنوثتها والعلاقة الجنسية مهمة لدى الرجل إلا أنه ليس الشيء الوحيد الذي يشغل بال الرجل....أو محور اهتمامه...خصوصاً لفترة طويلة في العلاقة الزوجية...
وهذا يوضح لماذا الكثير من النساء الجميلات بلا روح والتي تعتقد بأن جمالها وجسمها الطاغي بالأنوثه كفيل بأن يجعل زوجها يعشقها ويذوب فيها لتفاجأ بورقة الطلاق تلحقها لبيت أهلها وكم سمعنا عن طلاق أجمل الجميلات وتبرير زوجها بأنه وجد جمال فقط بلا روح وبلا شخصية سعد به كم يوم وتمتع ،لكن بمرور الوقت اكتشف أن الزواج معها موت حقيقي ، فاختار أن يطلقها غير آسف عليها ولا على جمالها.




السؤال الثاني: يقلد الرجل أباه ويشبهه كثيراً عندما يكبر؟
هذه حقيقة ، من شابه أباه فما ظلم ، هذا الشبل من ذاك الأسد. إذا أردتي فهم الرجل افحصي أباه جيداً....فإذا كان أبوه رجل كريم ومحب ويراعى من حوله فهذا من حظك فغالبأ سيكون الرجل مثل أبوه بهذه الأمور ، أما إذا كان الأب متعجرف عنيف وبذيء اللسان فغالباً ابنه سيقلده في بعض هذه السلوكيات.لأن ذلك ماتعلمه ورآه يحدث منذ نعومة أظافره.لأن بعض الناس يميلون لتأثر بما يرونه وليس ما لايرونه ولا يتعايشون معه ، لكن دعونا نؤكد أن هناك حالات استثنائية فقد يختار بعض الأبناء عن عمد وعن وعي أن يتصرفوا بطريقة مختلفة عن أبائهم أحيانا كثورة وعصيان ، واحياناً نتيجة للألم الذي عانوا منه في طفولتهم.
إذن يشبه الولد أباه... فهذا حقيقة قال الرسول صلوات الله عليه" تخيروا لنطفكم فأن العرق دساس" صدق رسولنا الكريم...
فغالباً يكبر الرجال وهم يحملون القيم والمعتقدات التي تعكس شخصية الأب في حياتهم ، لكن الاستثناءات موجودة وتحدث دائماً.






السؤال الثالث: يقارن الرجل امرأته بشخصية أمه؟؟؟

هذه حقيقة مهما كانت علاقات الرجل بالنساء ومدى طولها لكن أكثر العلاقات قوة وتأثيراً عليه هي علاقته بأمه،
فعلاقة الرجل بأمه علاقة رئيسية ومن المجازفة الكبرى تجاهلها عند قبول الرجل فإذا كانت علاقة الرجل بأمه سليمة وصحية من الناحية النفسية ، ويكون قد تعلم معاملة النساء باحترام فهذا ينبئك بعلاقة جيدة ومثمرة ، وإذا كان الرجل قد تعرض للتدليل في صغره ، وكان يحصل على كل مايريده ولا يتحمل مسؤولية أي شيء فهذا ينبئك بعلاقة سلبية.
لا تتجاهلي هذه الديناميكيات في علاقة الرجل بأمه وإلا ستعيشين وقتا عصيباً في محاولة تعريف وإعادة تعريف تلك العلاقة.
إذا كان يتوقع الرجل منك أن تحلي محل الأم التي اسرفت في تدليله...أذن شمري عن ساعديك لأنه سيترك ملابسه القذرة على الأرض ، ويتأخر عن المجيء للمنزل دون التفكير بأخبارك، ويتذمر ويغضب من أي تأخير أو تقصير في خدماته كتأخر أعداد وجبة الغداء.
وإذا كان زوجك مستاء من والداته لأنها اسأت معاملة أبيه أو تركته فستدفعين ثمن خطايا امرأة كانت قبلك في حياته ،
وإذا كانت أم الرجل تحظى بعلاقة دافئة وتدعيمية مع أبيه فستجنين فوائد هذه العلاقة
إذن إنها حقيقة فالرجال يميلون لمقارنة علاقاتهم مع النساء بعلاقاتهم مع أمهاتهم.....







السؤال الرابع: الرجال حمقى ولا يراعون مشاعر الآخرين!!! هذه خرافة


أنا أعرف بأن كل واحدة منكن لديها من الأمثلة والقصص التي تؤيد هذه الفكره، لكن هل هذا الاعتقاد صحيح أم أنه اعتقاد روج له من الكثير من النساء التعيسات التي - لسوء حظها- قلبت رجال سيئين؟؟؟؟؟.
وربما هذا الاعتقاد تحمله الكثير من النساء التي تحكم على الرجل من مقاييس ومعايير أنثوية وليست ذكورية....فتجد المرأة التي تؤمن أن زوجها لا يراعي مشاعرها...تحكم على تصرفاته ...كلماته...ردود أفعاله من وجهة نظرها هي (لوكنت أنا...لقلت كذا وفعلت كذا...)
الحقيقة أن هناك نوع من هؤلاء الرجال موجودين تماماً كنوع النساء غير المراعيات لمشاعر الآخرين.
وأيضا من الحقيقي أن الرجال أقل حساسية وأقل تجاوباً مع المواقف العاطفية. لكن هذا لا يعني أن الرجال بلا قلب....(التاريخ يشهد بعاطفة وقلب بعض الرجال...مجنون ليلى...نمر بن عدوان...)
لكن في الحقيقة تركيبة مخ الرجال مختلف من ناحية الخلايا العصبية والهرمونات، وتعرضوا لظروف اجتماعية مختلفة عن النساء منذ قديم الزمان. فالرجال مدربون ذهنياً واجتماعياً لكي يكونوا أقل حساسية وعاطفية من النساء بسبب المهام المتوقعه منهم...وكم سمعنا وكم رددنا كآبائنا لأطفالنا:"الرجال لا يبكون"..."لا تبكي صر رجال" فنحن النساء ربينا ودربنا الأولاد الذكور ليكونوا أقل حساسية واقل إظهاراً للعواطف...فهو متوقع منه أن يكون قوياً متماسكاً....وبلا عواطف...لأن العواطف ضعف...
إذن الرجال مختلفون عن النساء...ليس هناك خطأ أم صح بل فقط اختلاف بين جنسين.طبعاً إذا قارنتي زوجك بصديقاتك أو أخواتك أو حتى والداتك فمن المؤكد أنه سيبدو عديم الإحساس...لكن قارني زوجك بمجموعة من الرجال من جنسه وستلاحظين أنه فقط رجل...
إذن الرجال ليسوا عديمو الإحساس بل تعبيرهم وتجاوبهم يحدث بدرجة أقل من النساء.فالاختلاف بين الجنسين ليس شيئاً سيئاً بل هو مجرد اختلاف بين جنسين لا أكثر ولا أقل.






السؤال الخامس : يحتاج الرجل أن يشعر بأنه القائد في العلاقات؟؟؟


هذه حقيقة . معظم الرجال تعودوا اجتماعياً أن يتولوا زمام الأمور ومسؤولية من حولهم ، ولقد تعلموا بأن هذا متوقع منهم وأنه الزامي لهم ،لهذا بسبب التربية تركيبة الرجل والسلوك الرجولي فإن معظم الرجال يحتاجون للشعور بأنهم يتولون زمام الأمور ويمسكون بدفة القيادة . لذلك فالمرأة الذكية هي التي تستطيع أن توهم الرجل بأنه القائد في العلاقة وتجعل جميع القرارات تبدوا وكأنها نابعة منه وحده.





السؤال السادس : يعتقد الرجال أنه من الضعف الإعتراف بإحتياجاتهم ؟

هذه حقيقة . بما أن الرجال تعلموا اجتماعيا أن يلعبوا دور القائد وبما أن معظم الرجال تربوا على أن صفة " ضعيف " تعتبر سبه وإهانة للرجولة فهم يعتقدون أنه يجب عليهم بذل أقصى جهدهم لأخفاء عيوبهم أو نقص لديهم يستلزم المساعدة من قبل المرأة.
الرجال لديهم احتياجات محددة وهم يعلمون ذلك ، لكنهم لايحبون الأعتراف بها وسيشعرون بالأمان لذلك ، ولن يفصحوا عن تلك الاحتياجات إلا إذا تأكدوا أن المرأة لن تحكم عليه بشكل سلبي إذا افصحوا عنها...
كتبت : بنتـي دنيتـي
-
السؤال السابع : يحب الرجال الاستحواذ على ماهو بعيد المنال ؟؟؟



هذه حقيقة . الرجال يحبون أن تكون لديهم منطقة خاصة بهم ولديهم روح التنافس الشديد ، ماعلاقة ذلك بسلوكهم في العلاقة الزوجية ؟؟؟
دعونا نعترف لدى العديد من الرجال "عيون زائغة" لكن ذلك لا يعني أنهم خائنون لزوجاتهم ، لكن ذلك يعني أن العديد من الرجال يفكرون ويتخيلون بما لدى بعضهم من أشياء ، إذا استطاعوا رؤيتها . كما أن هذا العامل يؤثر بشكل مهم في العلاقة ، وهو أن الرجال يهتمون في المرأة الصعبة المنال (اللي ماترمي حالها عليهم...وتطارده في كل مكان ... في البيت ... وعلى الجوال إذا خرج مما يجعله ينفر منها أكثر وأكثر)


وأكبر دليل على ذلك أنه ربما يوجد العديد من الرجال غير سعيدين مع زوجاتهم لكنهم لايريدون تطليقها. لماذا؟ سوف يبادرك الرجل بالقول حتى لا تتزوج غيري ، ولهذا السبب يثار غضب الرجل أذا قالت له زوجته الغاضبه طلقني من حقي أتزوج غيرك ،يثيرغضبه كثيرا (فهذه منطقته الخاصة)
إذن الرجل لديه استعداد للالتزام في العلاقة...لكنه سيتجاوب أكثر إذا شعر أنه يحتاج أن يثبت نفسه في العلاقة وأنه يتنافس في الحصول على حب واهتمام زوجته .





السؤال الثامن : يخشى الرجل التعامل مع النساء القويات ؟؟؟

هذه حقيقة . كما ذكرنا في النقطة السابقة الرجال يحبون مطاردة النساء ، ومن طرق اصطياد المرأة هو أن يخمن الرجل ماتحتاجه المرأة ويقدمه لها. فالرجل - أي رجل - يحب أن يلعب دور البطل المنقذ فارس الأحلام ، ويحب أن يشعر أن تحتاجه المرأة ولا تستغني عنه...(انتبهوا ياحريم لماذا يحب الرجل المرأة التي تحتاج له...لأنه يظن أن ذلك يضعه في مركز الأمان والتحكم والقوة) هنا يكمن ذكاء المرأة.
فإذا شعر الرجل ووجد أنك لا تحتاجيه فهو سيبحث عمن تحتاجه ،وسيشعر بالانجذاب إليها.
المرأة القوية ترسل رساله غير مباشرة للرجل بأنه عبارة عن شيء من الكماليات لإسعادها ، لهذا يتركها الرجل ويذهب لامرأة تحتاج إليه فعلاً.
لكن هذا لا يعني أن الرجل لا يحب المرأة القوية - بالعكس الرجال يفضلون النساء ذو الكيان المستقل ، المفعمات بالنشاط والحيوية ويشاركن بالحياة بفعالية ، لكن إذا طغت قوة المرأة على سبب وجوده هو في حياتها سيفضل العثور على واحدة أخرى تحتاج إليه. لهذا خطأ كبير تقوم به الكثير من الزوجات الموظفات والتي أثناء الشجار تبدأ بالقول أنها لا تحتاجه ، وأنه تصرف على نفسها وأطفالها ، وتستطيع فتح البيت بدونه .
كما أنه هناك الكثير من النساء الموظفات التي تتبرع بالصرف على بيتها وأطفالها ونفسها كنوع من المساعدة من دون أن يطلب الزوج ذلك هذا ا
لتصرف يحدث خلل كبير في العلاقة الزوجية (سوف نركز عليها لاحقاً عندما نناقش أخطاء النساء في التعامل مع الزوج )






السؤال التاسع : الرجال أنانيون ؟


هذه حقيقة . أنا دائما ضد التعميم فأنا لاأحب أن أقول النساء ضعيفات ، أو الرجال كاذبون...او...او لأن التعميم من أسوأ أنواع التفكير، لكن أعترف بأن معظم الرجال يهتمون باحتياجاتهم ويعطون الأولوية دائما مقارنة باحتياجات غيرهم...
لكن هذه الأنانية لها أساساُ راسخا في غريزة الحفاظ على الحياة ، وعلى الرغم من أن الأنانية تعتبر صفة غير جديرة بالاحترام أو الأعجاب إلا أن معظمنا يدخلون لأي موقف وهم يفكرون : ماذا سأستفيد منه؟؟
طبعاً هذا ليس تبريراً لسلوك الرجل الأناني الذي لايراعي مشاعر الآخرين لكن فقط نفسره....
لكن حتى الرجال الأنانيون نستطيع تغييروتقويم سلوكهم إذا عرفنا كيف نحصل على انتباهم ومايدفعهم ، وتقويم السلوك الأناني كلما ظهر.
أخيراً الرجال قد يكونوا أنانيين تماماً، لكن الحال نفسه ينطبق مع النساء، وكلاهما يستطيع تغيير هذه الصفة القبيحة فيه...





سوف أبدأ أنا بذكر بعض المعتقدات والتصرفات الناتجة عنها والتي قامت بها بعض عميلاتي معتقدات أن ذلك من حسن التبعل:


*أحدى المعتقدات المنتشرة بكثرة بين النساء هو أن المرأة العاقلة لاتثقل على زوجها بالطلبات ، فتجد الكثير من الفتيات تبدأ بالصرف على نفسها وأطفالها من راتبها ، حتى بعض غير الموظفات تأخذ من والداتها أو والدها ، لأنها لاتريد أن تثقل عليه...
وذلك لسماعنا بأن الكثير من الأزواج يبدأ بالإنسحاب من كل المسؤوليات الأسرية اتجاه زوجته وأطفاله والبدء بالمساومة العلنية مع زوجته على المصاريف : ( تبغين سفر؟؟؟ ادفعي وأسفرك . تبغين خادمة ؟ تحملي تكاليفها ) على الرغم من مستواه المادي الجيد أو ارتفاع راتبه مقارنة براتب الزوجة الضئيل...



* أحد المعتقدات المنتشرة بين النساء أنه أنا وزوجي واحد ، فتجدها تبدأ بالتطوع بمساعدته في أمور من صميم مسئولياته كبناء بيت وتأثيثه وشراء سيارة وتفعل ذلك من دون أي وثائق تثبت حقها ،وعندما تسأليها لماذا لم تطالب بورقة؟ الرد يكون بسبب الخجل والخوف من ردة فعل الزوج ، وكم سمعنا عن زواج الزوج ونكرانه لكل حقوق الزوجة الأولى المادية ، ليأتي بزوجة ثانية تتمتع بالنعيم الذي جمعه من عرقه وعرق وكدح زوجته الأولى .


* احد المعتقدات الآخرى أنه ( بشيل أهله على رأسك وتحمل سوءهم والسكوت على تطاولاتهم عليها ، أو خدمتهم على حساب نفسها وبيتها وأطفالها سوف يعظم منزلتها وصورتها أمام زوجها ، وأنه سيقدرها لذلك لتصدم بزواجه بأخرى تفهمه وتليق بمستواه فالأولى ضعيفة ومسكينة )



* أن الرجل كل اللي يهمه الفراش ، فتجدها تحرص على الاستعداد للفراش اذا طلبها فتلبس القميص المغري ، وتضع العطورات والكريمات ، لكنها مهمله لشكلها...وزنها... اناقتها و اتيكتها معه طوال النهار، وتبدأ تشتكي من انبهار زوجها بالممثلات والمطربات .




* خدمة الزوج بطريقة وكأنه ملك ، فتقص أظافره ، وتقف بالمنشفة عند الحمام ، لكن بعد سنوات من هذه الخدمة الملكية يبدأ بالتفكير أنه يحتاج لملكه تليق به وليس خادمة تركض وراءه ، فيبدأ الشعورلديه بالثقة الزائدة وربما الغرور وأنه كل الحريم يتمنوه تماماً كما تفعله زوجته المغرمة به .
أيضاً من المعتقدات المنتشرة بين النساء أنه بعد الزواج مكان الحرمة بيتها ، ودورها الطبخ وتربية الأطفال فقط لاغير، فتفقد الاهتمام بهواياتها....صديقاتها....علاقاتها...دراستها وطموحها العلمي...وزنها ورشاقتها . لتبدأ بالشكوى من أن زوجها فقد الاهتمام بها ، وأصبح لايحب أن يجلس معها كالسابق .



تحدثنا بالماضي عن الرجل و بعض الخرافات التي كنا نعتقد بصحتها بالسابق وكنا نعتمد عليها في تعاملنا مع الرجل
اليوم سوف نناقش بعض الخرافات عن العلاقة الزوجية المثالية (السعيدة) والاعتقاد في أفعال أو سلوكيات معينة يفعلها الأزواج " السعداء " الذين يعيشون حياة مثالية ، لكن عندما تبدئين في مقارنة علاقتك بهذة العلاقة المثالية فتشعرين وتقتنعين بأن علاقتك ليست على الدرب الصحيح .
هذه الخرافات موجودة ومنتشرة ، والكثير من الزوجات تؤمنّ بها إيماناً عميقاً فلنكتشف ماهي نظرتك واعتقادك عن العلاقة الزوجية المثالية : فقط حددي إذا كانت الجمل الآتية (خرافة أوحقيقة )




ا
1- الزوجان السعيدان لهما رؤية واحدة للأمور. (حقيقة - خرافة)
2- الزوجان السعيدان يستمتعان بكثير من الرومانسية. (حقيقة - خرافة)
3- الزوجان السعيدان لايختلفان على شيء أبداً. (حقيقة - خرافة)
4- الزوجان السعيدان لديهما اهتمامات مشتركة. (حقيقة - خرافة)
5- الزوجان السعيدان لايتشاجران أبداً. (حقيقة - خرافة)
6- الزوجان السعيدان يبوحان بكل شيء لبعضهما البعض. (حقيقة - خرافة)
7- السعادة الزوجية ليست لها علاقة بالعلاقة الجنسية. (حقيقة - خرافة)
8- الزوجان السعيدان يعرفان الطرق الصائبة والخاطئة لجعل العلاقة الزوجية ناجحة. (حقيقة - خرافة)
9- الزوجان السعيدان يتفقان على حالة مزاجية واحدة أثناء ممارسة العلاقة الجنسية. (حقيقة - خرافة)





كتبت : بنتـي دنيتـي
-
سننقاش المعتقدات التي تحملها الكثير منا عن كيف تكوين العلاقة الزوجية المثالية ، والتي اخترنا أن نسميها "خرافات العلاقة الزوجية المثالية " أو الناجحة ، والتي كثير من الزوجات يقمن بتقييم علاقتها الزوجية على ضوئها لتشعر بالحزن وخيبة الأمل، فدعونا اليوم نكشفها ، نفضحها ، نلغيها ، ولنكون أكثر واقعية ومنطقيون في تقيمنا لعلاقتنا.




1) الزوجان السعيدان لهما رؤية واحدة للأمور ( خرافة )


الواقع يقول إنه من المستحيل أن ترى الأمور مثل زوجك أو العكس ، فأنتما لستما شخصاً واحداً بل شخصين مختلفين جينياً ، ونفسياً ، وبدنياً ، ولديكم قصة حياة مختلفة وتربيتما في أسر لها عادات وتقاليد وأولويات مختلفة ، ولكم تجارب وخبرات حياتية مختلفة ، لهذا من الطبيعي أن يكون لكم رأي مختلف في تربية الأولاد وكيفية تأديبهم ، صرف المال ، التعامل مع الناس ومع الإساءة...إلخ
والأهم أنت امرأة وهو رجل والتركيبة النفسية والذهنية ليست متشابهة .




2) الزوجان السعيدان يستمتعان بكثير من الرومانسية ( خرافة )


في الواقع الكثير منا يخلط بين المشاعر االغامرة في بداية العلاقة الزوجية وكيف أن لمسة منه أو قبلة من شفتيه يجعل رأسك يدور، وبين الرومانسية. من الطبيعي تكون مشاعرنا ملتهبة في بداية العلاقة الزوجية ويميزها الإعجاب والأنبهار والتعلق لكن ليس من الطبيعي ولا المتوقع أن تستمر كذلك طوال فترة العلاقة الزوجية ، الحب الزوجي هو ماوصفه الله - سبحانه وتعالى - في محكم كتبه " وجعلنا بينكم مودة ورحمة " وليس عحب وعشق ووله ، وعلى أي حال الرومانسية ليست بالضرورة أن تحافظ على العلاقة ، فكلنا نعرف أشخاص عاشوا قمة الرومانسية مع أزواجهن بين جدران غرفة النوم ليبدأ الخلاف خارجها وينتهي الأمر بالطلاق.



3) الزوجان السعيدان لايختلفان على شيء أبداً ( خرافة )


هذه الخرافة تقع في فخها الكثير من الفتيات المقبلات على الزواج فتجدها تقبل على الزواج وكلها همها أن لاتختلف مع زوجها (ألا يتخانقون) وإذا حدث تشعر وكأنه إعلان مبدئي لفشل زواجها ، وحتى تتجنب الاختلاف تبدأ بالتنازل عن حقوقها ورغبتها وهضم حقها وهذا من أكبر الأخطاء ..لماذا؟ ( ستعرفن في الجزء الثاني من الدورة )
في الواقع أنه هناك دائما موضوعات أساسيه ستختلفان فيها ( تربية الأولاد - أهلك - أهله - الإجازات - المصاريف ) ولابأس في ذلك إذا لم تتغير أفكاركما بها ، فقط عليكما أن تتفقا على الاختلاف . أنا عندما تأتيني إحدى العميلات تشكي من كثرة الخلافات .. ردي الدائم لها كثرة الخلاف أو قلته ليس دليل على مستوى السعادة الزوجية بل كيف يحدث الخلاف هو المؤشر الحقيقي ، فإذا تم الخلاف بطريقة صحية أحيانا يكون وسيلة لتقريب الزوجين لبعضهما أكثر؟؟؟
فهناك أزواج يختلفون بشكل يومي لكنهم سعداء ، ومستوى رضاهم عن العلاقة عالي ، بينما هناك أزواج قد تمضي شهور من دون أدنى خلاف بينهما لكن مستوى رضاهم عن العلاقة الزوجية منخفض جداً.


4 ) الزوجان السعيدان لهما اهتمامات مشتركة ( خرافة )


ففي الواقع الاهتمامات المشتركة شيء إضافي وليس إجباريا ، ولابأس إذا لم يكن هذا العنصر متوفراً كأن يكن لكل منكما اهتمامات مختلفة . إذا كنتما تركزان على الأنشطة المشتركة ولكن لم ينتج عن هذا سوى التوتر والضغط والصراع والخلافات فلا داعي لكل ذلك ، بمعنى أنه لافائدة أن تحرصي على مشاركة زوجك هواياته لكن طوال الوقت تتشاجران تختلفان أثناء ممارسة الهواية .





5 ) الزوجان السعيدان لايتشاجران أبداً ( خرافة )


الواقع يقول أن الصراعات حقيقة من حقائق الحياة في معظم العلاقات طالما أنها أمور ليست هدامة ، أو تمحو شخصية الآخر ، وبالتالي ليست سلبية ،على العكس فالشجار من وقت لآخر يفيد العلاقه الزوجية ، لأنه ينفس عن التوتر مما يجلب إحساساً بالسلام الداخلي والهدوء والثقة النابعة عن معرفة أنه بمقدورك أنت وزوجك التعبير عن مشاعركما بدون الخوف من الإهانه أو الهجر. كما أن الشجار يساعد أحياناً على الاستعداد لممارسة العلاقة الحميمية ، بشرط أن يتم النقاش بالطريقة الصحيحة الصحية لأنه أحياناً يقرب الزوجين أكثر وأكثر....




6 ) الزوجان السعيدان يبوحان بكل شيء لبعضهما البعض ( خرافة )


الواقع مختلف فالبوح عما يختلج بصدورنا شيء مهم لكن ذكر أي شيء بتسرع تحت وطأة اللحظة قد يعرضك لخطر تدمير العلاقة الزوجية للأبد .
العديد من العلاقات تنتهي لأن هناك طرفاً لايمكنه التسامح مع شيء حدث أو قيل أثناء البوح بكل خبايا النفس بلا رقابة ، فهناك الكثير من الفتيات وأيضاُ الشبان يقومون بالاعتراف بماضيه لشريكه الجديد ، فمثلاً ممكن أن تعترف الفتاه أنها أحبت شخصاً قبله وربما يعترف الشاب أنه صاحب مكالمات قبل أن يخطب خطيبته ، معتقدان أنهما بفعل ذلك يكونان أقرب وأوضح مع بعض لكن مايحدث هو العكس ، فتتفاجأ الفتاة أو الشابة اللذان ألحّا على معرفة خبايا نفس الشريك أن حياتهما انقلبت رأساً على عقب بعد سماعهم ماسمعا ، وأنهما لم يستطيعا التعامل مع المعلومات كما كانوا يعتقدون ، فتبدأ الصدمة..المعاناة...الشك...ربما الانسحاب من العلاقة .
لهذا فكري جيداً قبل أن تقولي شيئاً قد تندمين عليه لاتخبري زوجك شيئاً وقت الصفا والانسجام يستطيع أن يمسكه ضدك وقت الخلاف والزعل ، بعض الفتيات تبدأ بإخبار زوجها الجديد عن مشاكل أسرتها وسوء أخوتها الرجال او أبيها ، مؤكدة له أنه ملاذها ومنقذها و أنها لاتريد أن تعود هناك إطلاقاً.
اياك وفعل ذلك إياك والتقليل من شأن أهلك أمامه أو أسلوب تعامله المشين معك....فصدقيني آجلا أم عاجلا سوف يبدأ بمعاملتك بالمثل ، ومعايرتك بأهلك .
فأهلك ومشاكلهم من خصوصياتك وخصوصياتهم ، وحياتك وماضيك قبل التعرف على زوجك هو حقك ومن خصوصياتك وليس له أي حق في معرفته .
وحياته وماضيه وأهله ومشاكلهم من خصوصياته التي ليس من حقك معرفتها أو الاطلاع عليها إلا اذا أراد هو ذلك .




7 ) السعادة الزوجية ليست لها علاقة بالعلاقة الجنسية (خرافة)


في الواقع العلاقة الجنسية الممتازه تقرب الزوجين أكثر، وتجعل كلا الطرفين يسترخيان ويشعران بالقبول والمودة . لهذا اجعلي العلاقة الجنسية في مقدمة أولوياتك ، واحرصي أن لايكون هدف ممارسة الجنس لديك هو إرضاء للزوج وإشباع لرغباته بل أنت تستحقين الشيء نفسه ، فاعرفي ذلك وابدئي بتعليم زوجك ذلك ، أنك أنت أيضاً لك رغبات واحتياجات معينه لابد أن يحرص هو على إشباعها ، فالجنس ليس فقط للرجل بل هو لرجل والمرأة .( ومن ضمن الحقوق المشتركة حتى في الشرع )


8 ) الزوجان السعيدان يتفقان على حالة مزاجية واحدة في وقت واحد أثناء ممارسة العلاقة الجنسية ( خرافة )


في الواقع هذا يحدث في أول أيام الزواج عندما كانت العلاقة الجنسية تمارس على أساس يومي والأمر برمته جديد ومثير للطرفين، لكن بعد فترة من الزواج والتعود على الأمر وكثرة المشاغل والمسئوليات وحتى المشاكل سواء بالبيت أو العمل فإنه لأمر عادي وطبيعي أن تختلف حالتكما المزاجية ، ولا تتوافق .



9 ) الزوجان السعيدان يعرفان الطرائق الصائبة والخاطئة لجعل العلاقة ممتازة ( خرافة )

في الواقع لاتوجد طريقة واحدة محددة لانجاح العلاقة الزوجية ، فمايناسبك لايناسب غيرك وماتجده صديقتك فعالاً مع زوجها ربما تطبيقه مع زوجك يأتي بنتائج وخيمة ، فلكل شخصية ولكل علاقة مايناسبها من أسلوب .
المهم أن تتواصلا معاً لأسلوب وطريقة مناسبة لكليكما معاً.





كتبت : بنتـي دنيتـي
-
أخواتي سأطلعكن الآن على أهم الأسرار التي نادراً مايتم التحدث عنها ، إن الرجل - أي رجل - غالباً يتسم بإحدى هذه الصفات:


1- أحادي التفكير .
2- البطل .
3- محب التنافس .
4- المحتاج .
5- مهووس بالجنس .
6- الطماع الجشع .
7- خبير الكفاءة .
8- حقل ألغام بشري .
9- تلميذ مدى الحياة .
10- لايتحمل الخسارة .

فمعظم الرجال يظهرون معظم هذه الأنماط السلوكية بدرجات متفاوتة ،وإذا كنت تعتقدين أن بعض من الأنماط متناقضة فأنت على حق فهي كذلك ، لأن الرجال مليئون بالتناقضات والاحتياجات المتضاربة شأنهم في ذلك شأن كل البشر. وقد تكون هذه التناقضات محيرة ، لكنها جزء من كون الرجال مصدر متعة لنا. وهذه الأنماط المتعددة لسلوكيات الرجال ستساعدك على فهم زوجك أنت ، والتوصل للطريقة المناسبة للتعامل معه.

سوف نتحدث عن كل صفة ، ومامعناها بالنسبة لك ، والأهم كيف تستطيعين استغلالها.

أحادي التفكير: ماذا نعني بها؟


معظم الرجال يفكرون بشكل خطي متسلسل ، فهم يركزون ويعالجون شيئاً واحدا في كل مرة في شتى جوانب الحياة . بمعنى أن الرجل إذا كان مشغول بأمر واحد...عمل..مباراة... برنامج تلفزيوني ، فإن هذا الشيء يأخذ كل تفكيره ولا يفكر بشيء آخر سواه...على عكس المرأة التي تستطيع التفكير وعمل عدة أشياء في الوقت نفسه فتجديها...تطبخ...وتراقب أبناءها...وتتحدث مع صديقتها على الهاتف وكل ذلك في الوقت نفسه ، فالمرأة تفكيرها تشعبي ، والرجل تسلسلي ، يعني الأمر الأول...ثم الثاني...ثم الثالث تسلسلاُ....
أما المرأه...فهي تفكر الأمر الأول والثاني والثالث جميعاً وفي الوقت نفسه .
لهذا عندما يكون انتباه الرجل منصرف لشيء آخر سلفاً لن يسمع أي كلمة تقولينها له، ولن يفكر في الاتصال بك أو تخصيص وقت معك لقضائه ، وهذا لايعني أنه غير مهتم بك أو لم يعد يحبك بل يعني أنه منشغل مسبقاً بشيء آخر قبل أن تدخلي أنت مجال رؤيته ، فالرجل يفصل باقي حواسه تماماً عندما يركز على شيء واحد بشكل تام .


إذا ماذا يعني بالنسبة لك؟

إذا ارتبطتِ برجل ينسى دائما الاتصال بك عندما يخرج مع زملائه أو يسافر فأنت تعرفين ما أتحدث عنه خصوصاً إذا كان في الإجازات معك يتغير تماماً و يصبح أكثر رومانسية ، وبمجرد العودة للبيت والعمل سينسحب منك وينغمس بإنشغالاته تماماً وتستغربين ماذا حصل ؟؟؟؟
هذا مانسميه التقسيم الذهني...فالرجل أثناء الإجازات معك يكون مركز عليك وليس هناك مايشغل باله بعيداً عنك...لهذا يجب أن تفهمي عملية التقسيم الذهني حتى لاتشعري بالألم والإهانة والإهمال


كيف نستغل هذه الصفة؟؟؟؟

إذا كان سوء التوقيت يتعارض مع أهدافك فإن أفضل طريقة لك لاستغلال هذه المعلومات هي ببساطه أن تتوقفي عن اعتبار عدم انتباه الرجل لك هو إهانة في حقك ، وأخذه على محمل شخصي....
الحقيقة أن الرجل عندما لاينتبه لك لايعني أنه غير مهتمبك أو لايحبك بل يعني أن هناك مايشغل باله في الوقت الراهن ، فتفكيره أحادي.
أما أنت فتستطيعين الاهتمام والتفكير وإعطاء وقت لبيتك...أطفالك...عملك...زوجك....أهلك...في الوقت نفسه الكفاءة نفسها ، أما الرجل لايستطيع فعل ذلك فهو فقط يستطيع التركيز على شيء واحد في وقت واحد.
الكثير من النساء تعتقد أن اي وقت يعتبر توقيتاً مناسبا للتحدث مع الزوج والحصول على كامل انتباهه ، وهذا اعتقاد خاطئ.
فإذا أردتِ استغلال هذه المعلومه التي عرفتيها عن كونه آحادي التفكير لصالحك عليك أن تدركي أن التوقيت عامل أساسي للغاية ،واختاري التوقيت المناسب..واسأليه أولاً هل تستطيعين التحدث معه ؟ وإذا قال "لا" فاطلبي منه تحديد موعد للتحدث معاً .
والأهم لا تخافي إذا لم تحتلي المركز الأول في انتباه شريك حياتك في الوقت الراهن هذا لايعني أنه لايحبك أو فقد الاهتمام بك بل تعني فقط أنه مشغول بأعماله ومشاريعه...أياً كانت...
البطل:

بداخل كل رجل بطل خارق يريد أن ينقذ العالم وينقذك أنت ، الرجال يهوون حل المشكلات ، ويحبون أن يتصدون لها لأن ذلك من طباعهم ، على كل امرأة ذكية أن تعرف بحاجة الرجل ليشعر بأنه بطل...يحتاج الرجل للشعور وكأنه منهمك بشكل قوي في الأمر ، ولديه مايقدمه وفي مركز القوة في العلاقة ، لكن انتبهي هذا لايعني أن الرجل يريد أن يكون هو "المسيطر" وأنت مغمضة العينين من دون حول لك ولا قوة....للالالالالالالا
كل ما عليك فعله هو أن تعطي الرجل الإحساس بأن لديه شيئاً مهماً وحيوياً يقدمه لك ، لايحب الرجل أكثر من احتياج المرأة له ولمهاراته المحددة ،سواء كان ذلك يعني إصلاح المغسلة أم تحريك الكنبة ، أم تصليح الكمبيوتر,,,,,أم يلعب دور القائد الذي يبعد فيك الشعور بالوحدة ويعمل على إسعادك ورسم الابتسامة على وجهك.

ماذا يعني ذلك بالنسبة لك؟
المنطق نفسه ينطبق على زوجك....يحتاج زوجك لمعرفة مدى مساهمته في حياتك ، وقد ينظر لك ويفكر "لماذا ستهتم بي؟ فإنها تتمتع بقدر مناسب من التعليم ، ولديها مال ، ولديها علاقات ، فماذن من الممكن أن أقدمه لها؟
وهذا خطأ خطير تقع فيه الكثير من الزوجات أنه أثناء الشجار مع زوجها المقصر تخبره أنها لاتحتاجه وأنها تستطيع أن تعيش بدونه ، فهي لديها المال ، والأولاد ، والمسكن ، والدعم الاجتماعي...."أنا أقدر أعيش حياتي بدونك...أنا ما أحتاجك...." وتستغرب لماذا زوجها ينسجب أكثر وأكثر ، أو يندفع بجنون للحب ، وإغراق امرأة أقل منها جمالاً و مالاً....لماذا لأنها تشعره بأنه بطلها....أنها تحتاجه....
الرجل يريد أن يشعر أنه مرغوب ومطلوب ، ويحتاجه الآخرون وأن يشعر أنه على الرغم من مدى نجاح الكثير من جوانب حياتك فهذا لا يعني أنه ليس عندك احتياجات ورغبات لم تلبَ بعد.


كيف نستغل هذه الصفة ؟؟؟

كامرأة قادرة وفاعلة وقوية وتعتمدين على نفسك يجب أن تتمكني من إظهار أنك على الرغم من مدى نجاح جوانب حياتك لكن ذلك لايعني أنك لاتحتاجين للرجل في حياتك ، وفي نفس الوقت لايعني ذلك أن تلعبي دور الفتاة الضعيفة المسكينة الخائبة...لا أبداً...بل يعني أن تعرفي كيف تستغلين الجانب البطولي للرجل و تظهري له أنك ربما لاتحتاجين له لإنقاذك ، لكن لديك رغبات واحتياجات تحتاج لشريك ملتزم ورومانسي لكي يلبيها لدرجة تجعلينه يشعر وكأنه الرجل الخارق وأفضل صحبة لك ، فهذا يسعده كثرا....
تذكري ذلك الرجل يحب أن يشعر أنه مرغوب ومطلوب .


الصفة الثالثه-حب التنافس:
مايجب أن تفهمه المرأة عن الرجال - عموماً - هو أنهم بسبب حدة التنافس كقاعدة في حياتهم....فهم يميلون لتحديد أنفسهم خارجيا ً، أي أنه على الأقل جزء من الرضى عن الشخصية ينبع من مقارنة أنفسهم بباقي الرجال الآخرون ، أي ما يملكه الآخرون وما يريدونه ويفعلونه.
ومعرفة هذه الحقيقة يجعلنا نكتشف حدة الخطأ الذي نقع فيه ( وأنا أول واحدة ) عندما نبدأ بمقارنة أزواجنا بمن حولنا كزوج الأخت..الأخ....الأب....فنجد أحدنا تقول " ليش ماتسوي زي فلان...ليش ماتشتري لي ساعة غالية زي فلان...." ألا تلاحظن أن أي رجل تمدحينه يبدأ زوجك بتجنبه أو الابتعاد عنه ؟!!
بالنسبه للرجال الحياة المليئه بالتنافس والفوز أهم من الأحضان والقبلات والدعم والإصغاء للأخرين على الرغم من احتياجه لكل ذلك في سياقات آخرى.
الرجال لديهم أهمية خاصة بتأكيد سيطرتهم على أرضهم...بمعنى تأكيد رجولتهم...فحولتهم....وقوتهم أمام التحديات المختلفة...فربما يلجأ للصرف على نفسه ببذخ...وشراء السيارات الفارهة... دونك ودون بيتك وأطفالك...
ماذا يعني هذا بالنسبة لك؟
إذا شعرتِ أن الرجل بدأ يشك في أهميتك في حياته..فلن يحركه أو يحرك عواطفه ناحيتك مره أخرى سوى المنافسة ، لن يراك بعدها كوجبة معتادة بل صنف فاخر راق ٍ كما تظنين نفسك وكما يراك صديقاتك...
فالكثير من الناس تصبح شيئا مسلم به...شئا بديهيا...فهي كل همها ملاحقته..إسعاده والبقاء لجواره...فيبدأ بفقد اهتمامه بها...وكلما زادت الملاحقات كلما زاد الهروب....
فالرجال يحبون الحصول على مافيه تعب وعرق...لهذا أنا نصحت أختنا سارة بألا تلاحقه وتعطيه الفرصة لملاحقاتها.....فالرجل أذا لم يتعب في الحصول عليك فلن يقدرك حق قدرك.....فهو بمجرد أن يطمئن أنه امتلك...سيرى أن العلاقة انتهت مما يفقدها بريقها وستخرجين من حياته.....
وهنا الخطأ التي تقع فيه الكثير من السيدات...ترمي بنفسها وقلبها على الرجل سريعا جداً في العلاقة...لا تعطيه الفرصة لإثبات نفسه وكسب قلبها...بل تعطيه قلبها على طبق من ذهب....
وأيضا تجدينها تكرر أنها ستموت لو تركها....,إنها لا تتخيل نفسها مع آخر....إلخ
لو كل امرأة ...أخبرها زوجها أنه يريد الزواج بأخرى...طلبت هي الطلاق لتجد من يحبها فقط هي أيضاً...لتراجع الكثير من الرجال عن فكرة الزواج ولحسبوا ألف حساب...
لكن المشكلة...أن الكثير من النساء عندما يتزوج زوجها تقع تحت قدميها...وتبدأ بالتجمل..والتشيك والتدليل وكأنها عروس جديد كنوع من التنافس مع الزوجة الجديدة....حتى أنه أصبح شائعا لدى الرجال فكرة " إذا أردت تأديب زوجتك...فتزوج عليها !!!"
لكن لو لاح بالأفق احتمالية خسرناك لرجل آخر...لجن جنونه....
أم تلاحظون..أن الرجل ينجن لو قلتِ أنك ستتزوجين بعد وفاته لاسمح الله مثلاُ....كما أنه يجن لو ذهبت معه لمكان عام وشعر أن الرجال تحدق بك......ألم تسمعون عن الكثير من الرجال يكون أقل من عادي بدينه لكنه يصر على نقاب زوجته في أوروبا...وكله بسبب" لا أريد أحدا يرى وجه زوجتي"
كيف تستغلين هذه الصفة؟؟؟؟؟
بما أننا عرفنا هذه الصفة...فالآن بدأتِ تعرفين أنه ليس من صالحك أن ترمي بنفسك على الرجل...ليس من صالحك أن تلاحقيه بكل مكان...وليس من صالحك أن تسأليه في كل وقت" أنت مبسوط ؟؟؟ "" أنت تحبني ؟؟؟ " وليس من صالحك تعلني له أنك تموتين بدونه....فالرجل عندما يراك محط إعجاب الآخرين...أخواته...أمه....زميلاتك... , يجب أن يكون لديك اهتمامات...نشاطات...وحتى أشخاص تحبين أن تقضي وقتك معهم بعيدا عنه...ستحركين رغبته في الحفاظ عليك...يجب أن تظلي لرجل لغزاً محيراً يعجز عن فك طلاسمه ولايمكن أن يتوقعك...
الكثير من النساء تطارده وكأنها ظله...وتستغرب لماذا بدأ لايهتم بها؟؟؟؟؟

للمقبلات على الزواج والمتزوجات حديثاُ (القديمات حنا راحت علينا...ماعندنا أحد يعلمنا ) إذا لم تجعلي الرجل يعاني للاستحواذ عليك...ويسعى لتحقيق خطوات فعالة لنيل رضاك عنه، فستعانين الويلات في هذه العلاقة....فقد يصدق الرجل أنك قبلتِ به دون شروط وتعتقدين أنك ملكتيه بذلك...لكن صدقيني إذا شعر الرجل أنه ملك تفكيرك..واستحوذ على قلبك تماماً سيأخذك كأمر مسلم به...ويفقد اهتمامه بك.لذلك من أجل مستقبلك..اجعلي الرجل يعتقد أنه يجب أن يتنافس مع الاهتمامات الأخرى في حياتك لينال جزءاً من وقتك في جدولك المزدحم
...فإذا كان يعتقد أنك تنتظرين مكالمته الهاتفية وستكونين جاهزة للخروج معة بمجرد مرور خمس دقائق من طلبه لك...فسيطلبك دائما قبل خمس دقائق من الخروج....


كتبت : بنتـي دنيتـي
-
الصفة الرابعة:المحتاج

ماهي هذه السمة ؟؟؟ بما أن الرجال كما ذكرنا يعيشون حياة تنافسية....والبقاء للأفضل من وجهة نظرهم
والذي يستطيع أن يحزر أكبر نقاط....فإن الرجل يحتاج للتأكيد والتعزيز من أصدقائه وزملائه وعائلاته - لكن التعزيزات من زوجته والمرأة التي يحبها هي أهم نوع يقدره الرجل من أنواع التعزيزات. عندما يعود الرجل لمنزله فإنه يحتاج للقبول، وأن يشعر بأن زوجته فخورة بعمله وبأبوته لأطفاله وبشكله الجذاب وهكذا إلى آخره من الصفات....هذا كل ما يسعى إليه الرجل و يحبه......لكن نادرا ما يطلب الرجل من الآخرين....وقد لايدرك على المستوى الواعي أن مديح الآخرين عنصر مهم جداً لتقديره لذاته، وحالته النفسيه الجيدة.....

فكون للرجل احتياجات تعتبر علامة جيده لصالحك...لهذا تحديدك لأولويات العلاقة يجب أن يكون متناسقاً مع احتياجاته من أجل تقوية العلاقة.....لكن المشكلة التي تواجه الكثير منا ..هو أن الرجل ليس لديه أحياناً رؤية واضحة لاحتياجاتهم....وبالتالي يجدون صعوبة في التعبير عنها أو حتى الاعتراف بها .....
وفي بعض الأحيان تجد بعض الرجال كثير التطلب وكثير التذمر ومهما قدمت ِ لهم لا يشبعون كبئر بلا قاع.....


ماذا يعني ذلك بالنسبة لك؟؟؟؟
نحن كنساء لا نخجل من التعرف على احتياجاتنا والتعبير عنها....لكن لا تتوقعي الشيء نفسه من الرجل..الرجال لايتحدثون عن الاحتياجات ... لكن الرجل في قرارة نفسه يعترف أن لديه نقاط ضعف...
لهذا فمهمتك أن تكتشفي أهم احتياجات الرجل ..وبمجرد فعل ذلك وتتأكدي أنها صحية وسليمة نسبياً فإن هدفك هو أن تعرفي كيف تلبيها....
كيف تستغلين هذه السمة ؟؟؟؟
إذا عرفتِ احتياجات زوجك وقررتِ اشباعها لكنك مقتنعة بصحتها..فستكون علاقتك به فريدة ومن نوع خاص....فزوجك سينجذب إليك أكثر ويسعى لك ويصدق التعزيز الذي ستقدمينه له...وكلما أحبك أكثر كلما زادت قوة تعزيزك لديه
وستزيد قيمتك لديه لأنك سبب توازنه النفسي....
في عالم الرجال هم لايهينون أو يمدحون بعضهم البعض على المهارات الأسرية...لهذا يمكنك القيام بذلك فالرجل يحتاج معرفة أنه يمنحك الأمان والأستقرار لأسرته ولك...,إنك تثقين فيه كشريك حياة...ويحتاج لمعرفة مدى جاذبيته لك....ومدى فخرك به عندما تخرجان مع بعض ويراكم الناس... لكن هذا ليس شيئاً مماثلا لما تفعله بعض الزوجات عندما تبدأ بمدح زوجها بشكل يحط من قدرها" بصراحة أنت تستحق أفضل مني "؟؟؟؟" أنا مو مصدقه لما خطبتني ليش أنا ؟؟؟" أو كما فعلته إحدى عميلاتي بمدح زوجها...ذكائه...وسامته....مكانته المالية والاجتماعية,,,,وتردد أن زوجها ألف وحده تتمناه أمامه وأمام الجميع...حتى بدأ يفكر جدياً بواحدة تليق به......
أو أحيانا في الوضع المعاكس...عندما تغضب المرأة من الرجل فتردد" أنه لايستحقها..." " وأن الخطاب لطالما كانوا يخطبونها...." " أو " الحط من قدراته كزوج أو كأب......"
الرجل يحتاج للشعور بالإحساس بالقبول من الطرف الآخر وشعور قوي بالانتماء لشخص ما. إذا وفرت له هذا الشعور وأصبحتِ له" الصدر الحنون " ستصبحين جزءاً مهماً في حياته ومستقبله...



الصفة الخامسه....صفة مهمة....لكننا أحيانا نخجل أن نتحدث عنها.......
المهووووس بالجنس والشهواني ...ممنوع دخول الآنسات ....لا أمزح "لاحياء في الدين"


مامعنى هذه السمة؟؟؟

العلاقة الجنسية جانب مهم في االعلاقة الزوجية لدى الرجال...الرجل يحتاج أن يشعر بفحولته.....وأنه جذاب ومثير جنسيا.....
هناك رجال رومانسيون في الواقع ، لكن مهما كان رومانسيا فهو يحتاج للشعور بأنه قوي ويتقبله الطرف الآخر في العلاقة الجنسية...هذا يجعل بعض النساء بالتمثيل أثناء الجنس والادعاء بالوصول للرعشة الجنسية بدون أن يكون حدث ذلك بالفعل....وياكن في علمك الرجل يستطيع أن يعرف إذا كانت زوجته مستمتعه فعلياً أم مجرد تمثيل....فالرعشة الجنسية لها أعراض جسدية داخلية...وليست فقط تعبير بالوجه والصوت..........
فنحن تحدثنا عن تحديد احتياجات الرجل وقيمتها....صحية ...سليمة...ومثلا كان الجنس من أهم الاحتياجات لديه...فيجب أن يكون ذلك على قائمة المهام التي يجب تكون من أولوياتك...وهذا سيظهر قوتك وقدرتك على التواصل معه عاطفياً لتدعيم بناء علاقة قوية بينكما

فإذا كانت علاقتك مع زوجك قويه لكن العلاقة الجنسية فقدت بريقها وجاذبيتها فما ذكرنا وسيلة جيدة لإعادة بريقها من جديد.
أخبري زوجك كم أنت مستمتعه بممارسة الجنس معه...(فهذه ستكون أحلى موسيقى يسمعها) فإذن سيشعره بالفخر والسعادة وسيقدرك زوجك كثيراً لذلك...وسيحاول إسعادك أكثر.....الكثير من عميلاتي والمتزوجات من سنوات مع أطفال.. حينما أسألها ..وهل تبادرين بطلب العلاقة الجنسية ؟؟؟ أرى هول الصدمة على وجهها...والرد طبعا" مستحيل" لماذ ؟؟؟؟" استحي"...
سبحان الله تمارسين الجنس معه لسنوات وتستحين من المباردة... هل من المفترض أن المرأة لاتحتاج و لاتشتهي ؟؟؟؟؟ هناك الكثير من الرجال متعطشون للشعور بأنهم مرغوبون بهذه الناحية..ويتمنى أن تبادر زوجته ولو مرة واحدة بطلب الجنس..أو التلميح بالحركات .....
وانتبهي أن تكذبي....فلا تقولي ذلك إذا لم تستمتعي ...إاذا كنت كذلك فتحدثي معه صراحة وحاولا البحث عن حلول,,,, اجعلي الرجل يعرف احتياجاتك لزيادة الرابط بينكما...ممارسة العلاقة الجنسية ليس حقاً محفوظ له وحده...ولا يجب أن يكون لإمتاعه هو فقط...بل يجب أن يكون أمر ممتع لكلاكما....فهناك الكثير من النساء أسمعها تقول" أعطيه جنس علشان ينبسط...أو يفكني...أو ما ينكد علي..." هنا أتوقف لماذا تعطينه ؟؟؟؟؟ لماذا هذا الأسلوب من التعبير...هل ينطوي على عدم وجود متعة من طرفك....
ما يجب أن يكون هو أنكم"تمارسون الجنس...." اثنان يقومان به سوياً ويحصلون سويا على المتعة....
فإذا كنتِ لا تستمتعين اجعلي زوجك يعرف احتياجاتك في هذا الأمر...وشجعيه(لاتلوميه-تنتقديه) لإشباع تلك الاحتياجات فهذا يعتبر أسلوب قوي لزيادة الترابط بينكما....إذا حفزتِ زوجك لإشباع احتياجاتك سيشعر بالقوة والأهمية وبالتالي يرتاح بالعلاقة معك....وهذا يمنحك قوة هائلة....


السمة السادسة : الطمع الجشع......
صفات مخيفة....وكل واحدة منكن تقول : إن شاء الله زوجي ليس هكذا؟
والله يعين من زوجها فيه هذه الصفة؟
لكن في الحقيقة الطمع هو المحرك الأساسي للحياة، وهذه إحدى حقائق الحياة..زفكما ذكرنا في السابق عندما نتعامل مع أي موقف في الحياة نقول"مافائدة ذلك بالنسبه لي؟" والرجال لايضيعون وقتهم فيما لايستفيدون منه....لأن الرجال يحبون الفوز دائما ويبحثون عن العائد والمنفعة سواء كان ذلك وقتاً ممتعا أم مالا أم تجنب انفعالات ومشاعر غير مرغوبة مثل الشعور بالذنب. الرجل ينظر للمنفعة فقط ويريد أان يعرف المنفعة التي ستعود عليه قبل التحرك للقيام بشيء.
إذا حصل الرجل على المنفعة سيأتي للحصول على المزيد ، وإذا لم يحصل على المنفعه لن يعاود فعل السلوك نفسه مرة أخرى.....
إذن،ماذا يعني بالنسبة لك؟ وكيف تستفيدين من ذلك؟
ماذا يعني بالنسبة لك؟؟؟

لاتحكمي على طمع الرجل بل استخدميه لمصلحتك ، افهمي كيف هو عقل الرجل يعمل..وحاجته الشديدة إلى التشجيع من الناحية النفسية. السلوكيات التي يتبعها مكافأة يميل إلى تكرارها,,والسلوكيات التي لايتبعها مكافأة لايكررها , لهذا إذا أردتِ أن يستمر زوجك في الاهتمام بك والانتباه إليك فأعطيه مقابلاً على ذلك بطريقة ما...ومن ناحية أخرى إذا علمت الرجل أنه مهما فعل لك ومن أجلك سيكون ردة فعلك واحدة ولن تتغير فإنه لن يكون قادراً أبدا على تخمين ماذا تريدين منه.....

كيف تستغلين هذه السمة؟

يمكنك أن تتطرقي لإحساس الرجل بالكرم والإيثار ، وإحساسه بالعدل والانصاف، لكن لايستحق أن تتطرقي أبدا لطمعه...إياك....
فهذا له مفعول أكيد ، فإذا كنت ترين الأمور من وجهة نظره وتفهمين رغباته فيمكنك التحكم في ردود أفعالك لرغباته. ومن خلال تفهمك لحقيقة أنه يقترب من أي موضوع بالسؤال: " مالفائدة التي ستعود على من ذلك؟ وبرد فعلك الذي سيوضح له كيفية الإجابة الملائمة لهذا السؤال ستتحكمين في سلوكه. أنا لا أقول بأن تستجيبي لكل رغباته السيئة بالنسبة لك أو له ،لكن إعطاءه مايريد، أو تقديم ما ستفعلينه من أجله بشكل يخاطب ويناسب طريقة تفكيره ورغباته،شيء سيمنحك القوة في العلاقة.
فإذا وجد الرجل أن بعض سلوكياته يكافأ عليها والبعض الآخر ليس كذلك. فسوف يعدل الرجل من سلوكياته وانفعالاته وأولوياته من أجل أن يكافأ عليها جميعاً. لكن انتبهي أن يلاحظ أنك تفعلين ذلك عمداً لهدف تغييره وتأديبه

منقول
الصفحات 1 2 

التالي

اللي يبغوو ينحفوا ادخلو نشجع بعض لين نهايةة رمضان

السابق

إذا أردت أن تصعد على درجات سلم النجاح دع كلمة {مستحيل} خلف ظهرك وتقدم بخطواتك ! مين تتحدانــــــي !!

كلمات ذات علاقة
للقـراءة , مجانية , الأول , الجزء , دورة , فقط , كيف تجعلي زوجك يغرم بك