* أختي هل تعرفي آفات اللسان * حملة الإبداع

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : * أم أحمد *
-





**آفات اللسان**

الإبداع 124.gif





من منا حفظ لسانه فعلا من الآفات أختي قلت آفات لأنها تأكل حسناتنا كما تأكل النار الحطب
نتكلم مستأنسين بكلامنا ونشفي قلوبنا بالتكلم هذا وأحيانا لا نرتاح إلا لو تكلمنا على بعضنا
أتدرين أختي الغاليه ما علاج آفات اللسان؟
العلاج هو الصمت
نعم أختي الغاليه الصمت فضيله ففي الحديث النبوي الشريف قال النبي عليه الصلاة والسلام :
"من يضمن لي ما بين لحييه , وما بين رجليه أضمن له الجنه "
أرأيتي أختي الغاليه الحديث فالنبي عليه الصلاة والسلام يشترط شرطين ألا وهما

( اللسان , والفرج)
أختي الغاليه أضع بين يديكِ آفات اللسان بصوره مختصره :


الآفه الأولى : الكلام فيما لا يعني
ففي الحديث الصحيح , أن النبي عليه الصلاة والسلام قال:
" من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه "
رواه الترمذي
وقيل للقمان الحكيم : ما بلغ من حكمتك ؟
قال: لا أسأل عما كفيُته , ولا أتكلم بما لا يعنيني
فكم سألنا عن أشياء لا تعنينا وكم رأينا الرد المقابل بالجفاء والبرود لما للتدخل بشأن الغير
آفه من آفات اللسان

الإبداع 0080.gif



الآفه الثانيه: الخوض في الباطل
وأنواع الباطل كثيره لحديث أبو هريره رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إن العبد ليتكلم بالكلمه يزلُّ بها في النار أبعد مما بعد المشرق والمغرب "
رواه البخاري
ومنها الجدال والمِراء فينبغي علينا أن ننكر المنكر ونبين الصواب فإن قُبِل منه وإلا فلا

الإبداع 0080.gif



الآفه الثالثه :التقعر في الكلام
وذلك يكون بالتشدق وتكلف السجع لحديث أبي ثعلبه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"إن أبغضكم إلي وأبعدكم مني يوم القيامه مساوئكم أخلاقا الثرثارون المتشدقون المتفيقهون "

الإبداع 0080.gif




الآفه الرابعه: الفحش والسب والبذاء

لما في الحديث الشريف " ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذئ"
رواه الترمذي
أختي الغاليه كثير ما ننسى أنفسنا ونلعن فلان وفلانه فهذا فيه التحذير الشديد لأن اللعن معناه الطرد من رحمة الله
فإن لم يستحقها صعدت الى السماء ورجعت على قائلها

الإبداع 0080.gif



الآفه الخامسه: المزاح

أما اليسير منه , فلا يُنهى عنه إذا كان صِدقا
فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يمزح إلا حقا حيث مره لاقى عجوزا وقال لها :
" إنه لا يدخل الجنه عجوز" ثم قرأ ( إنا أنشأناهن إنشاءً فجعلناهن أبكارا)
فلا تعلمي أختي الغاليه بمزاحنا هذا قد يوغر قلب أختك وأنتِ لا تدرين

الإبداع 0080.gif



الآفه السادسه: السخريه والإستهزاء

معنى السخريه : الإحتقار والإستهانه , والتنبيه على العيوب والنقائص على وجه يُضحَك منه
وهذا ينجلي بالقول والفعل أو بالإشاره والإيماء وكله ممنوع منه في الشرع ورد عنه في الكتاب والسنه

الآفه السابعه: إفشاء السر, وإخلاف الوعد , والكذب في القول واليمين
وكل ذلك منهيٌ عنه , إلا ما رخص فيه من الكذب لزوجته , وفي الحرب , فإن ذلك مباح


الإبداع 0080.gif



الآفه الثامنه الغيبه:
معناها أن تذكر أخاك الغائب بما يكره إذا بلغه سواءً كان نقصا في بدنه ,
كالعمش والعور والحول والقرع
والطول والقصر ونحو ذلك كثير لقول النبي عليه الصلاة والسلام : قال:
" ذِكرك أخاك بما يكره"
فإن كان في أخيك ما تقول فقد أغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته"
رواه مسلم
واعلمي أختي الفاضله أن المستمع للغيبه شريكٌ فيها فيجب الإنكار وإلا المغادره
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
من حمى مؤمناً من منافق يعيبه , بعث الله ملكا يحمي لحمه يوم القيامه من نار جهنم "
رواه أبو داود وابن المبارك

الإبداع 0080.gif



الافه التاسعه: من آفات اللسان : النميمه

ففي الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" لا يدخل الجنه قتّات"
رواه البخاري
أي ( النمّام) فالنميمه هي نقل الكلام بين أثنين لإيقاع العداوه والبغضاء وهذا من الشر كله
فالواجب عدم تصديق كلام النمام لإن النمام فاسق مردود الشهاده
وأن ينهى النمام عن مثل هذه الأقوال , وأن نبغضه في الله , وأن لا يظن بأخيه الغائب السوء
وأن لا يحمله ما حكي له على التجسس والبحث لقوله تعالى ( ولا تجسسوا)
وأن لا يرضى لنفسه ما نهى النمام عنه فلا يحكي نميمته لأحد
الآفه العاشره: كلامُ ذي اللسانين الذي يتردد بين المتعادين وينقل كلام كل واحد للآخر
كأن يثني عليه في وجهه ويذمه من خلفه وهذا أختي الغاليه يحصل كثير فيجب الحذر من هكذا أناس
لقول النبي عليه الصلاة والسلام :
" إن شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه"
أخرجه البخاري

الإبداع 0080.gif



الآفه الحاديه عشر: المدح :
وله آفات منها ما يتعلق بالمادح ومنها ما يتعلق بالممدوح
فكثيرا ما يكون المادح كاذبا فقد يمدح ما يكون مذموما
وأما الممدوح فقد يحصل له كبرا وأعجابا وهما مهلكتان
لهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام لما سمع رجلا يمدح رجلا :
" ويلك قطعت عنق صاحبك "
أخرجه البخاري
الآفه الثانيه عشر: الخطأ في طريقة التعبير الكلاميه كأن تكون أمور مرتبطه بالدين
لقول النبي عليه الصلاة والسلام
" لا يقل أحدكم ما شاء الله وشئت ولكن ليقل , ما شاء الله ثم شئت "
رواه ابو داود

الإبداع 0080.gif


أختي الفاضله هذا غيض من فيض لآفات اللسان ومن منا يحب أن لا يؤجر على كلمه قالها
أختي الغاليه أني أحبكِ في الله وأُوصي نفسي أولا وإياكم من كثرة اللغط في الكلام فإنه لا يأتي بخير
وكل منا لديه رقيبٌ عتيد فلنراقب أنفسنا والستنا ولنحافظ على الخصله الجميله التي هي أما قول الخير أو الصمت
ولنحافظ على حسناتنا بكثرة ذكر الله وتلاوة القرآن الكريم
أختي كلما اطلقتي لسانكِ بكلمه فيها اساءه سارعي الى الإستغفار والتوبه والندم وراقبي نفسكِ في كل صغيره وكبيره
فلا ندري أي كلمه نقولها ترفعنا الى أعلى عليين في الجنه
ولا ندري ربما كلمه نقولها من غضب الله تهبط بنا والعياذ بالله الى الدرك الأسفل من النار والعياذ بالله
أختي الغاليه هذا ما أستطعت أن أوجزه لكِ في هذه السطور القليله
عسى أن تكون قد رست في قلبي وقلبكم
ولكم مني كل الود والتقدير جمعنا الله وإياكم مع الحبيب المصطفى
في الفردوس الأعلى من الجنه آمين
م/ مختصر منهاج القاصدين
للإمام الشيخ أحمد عبد الرحمن بن قدامه المقدسي
أختكم في الله عراقيه أنا
كتبت : سنبلة الخير .
-



كتبتي فابدعتي اختي الغالية
جميل ما قدمتي لنا
اللسان آفه كبيرة جدا ومن خلالها ياتي الحزن والفرح
موضوع رائع
سلمت يمنياكِ
نجانا نحن واياك ن هذه الافات
اميييييييين

قال تعالى : (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ...

اللسان نعمة عظيمة من نعم الله : (( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوهآ إن الله لغفور رحيم)) . .

اللسان له في الخير مجال واسع . . . وله في الشر ذيل طويل . . . فمن أطلق لسانه وسلك به سبل الشيطان فإن مصيره الهلاك بلا شك ، و لا ينجو الإنسان من شر اللسان إلا من قيده بأمور الشرع فلا يتكلم إلا بما ينفعه في الدنيا و الأخرة . . .
واللسان أعصى الأعضاء على الإنسان وهو أعظم وسيلة يستخدمها الشيطان ضد بني آدم ، ومن هنا فإن النبي صلى اله عليه وسلم قال : (( من يضمن لي ما بين لحييه و ما بين رجليه أضمن له الجنة )) متفق عليه
وقال صلى الله عليه وسلم لمعاذ : (( كف عليك هذا ))
يعني اللسان فقال يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : (( ثكلتك أمك يا معاذ ! وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد السنتهم )) رواه الترمذي . .

طرق التخلص من آفات اللسان . . .



* التوبة إلى الله _ التوبة النصوح _ منها جميعاً . .
* الاكثار من ذكر الله عز وجل (( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب )) . . .
* أن يعلم قبح هذة الآفات ، وأنه متعرض بسببها لغضب الرب تعالى . .
* أن يعلم أن هذه الآفات محبطة لحسناته يوم القيامة و مثقلة لميزان سيئاته . . أن رسول الله قال:«أتدرون ما المفلس؟» قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. فقال: «إن المفلس من أمتي، يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هـذا، وقذف هـذا، وأكل مال هـذا، وسفك دم هـذا، وضرب هـذا. فيعطى هـذا من حسناته وهـذا من حسناته. فإن فنيت حسناته، قبل أن يقضى ما عليه. أخذ من خطاياهم فطرحت عليه. ثم طرح في النار». رواه مسلم . .
* ألا يجلس في المجالس التي فيها آفات اللسان كالغيبة و النميمة و الكذب و الغناء و اللعن و السب و السخرية و الاستهزاء ، حتى لا يكون معاوناً لهم على الإثم و العدوان . . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غُفر له ما كان في مجلسه ذلك ))
* أن ينكر على الذين يقعون في أعراض المسلمين ويفترون عليهم الكذب ، فيمكن أن يكون ذلك دافعاً إلى توبتهم ورجوعهم . . .
* أن ينظر في عيوب نفسه ، فإنه ينشغل بذلك عن الناس . .
* أن يلتمس لإخوانه المسلمين الأعذار ، ويقبل منهم معاذيرهم ، فإن ذلك يدعوه إلى عدم الطعن فيهم وتناولهم بالغيبة و النميمة .. .
* أن يحب لإخوانه المسلمين ما يحب لنفسه ، فكما لا يرضى أن يتناوله الناس بألسنتهم ، فعليه ألا يرضى ذلك لغيره . . .
* أن يقطع جميع الأسباب الباعثة على تلك الآفات كالغضب و الحسد و الكبر و المباهاة و الغرور و تزكية النفس و التعلق بغير الله . . .

" اللهم إنا نسالك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل وما قضيت من قضاءٍ فاجعل عاقبته لنا رشداً ربنا تقبل توبتنا ومحص ذنوبنا وسيئاتنا وثبت حجتنا واهد قلوبنا وسدد السنتنا واسلل سخائم صدورنا واهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت و اصرف عنا سيئها لا يصرف سيئها إلا أنت " . . .
كتبت : * أم أحمد *
-
لقد زاد موضوعي تألقاً
بردكِ الطيب المبارك
ومباركتكِ الرائعه
واضافتكِ القيّمه
كتبت : رسولي قدوتي
-
الكلام أسيرالإنسان .. فإذا خرج من فيه صار الإنسان أسيره ..


والله عند لسان كل قائل " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " ..


وإذا أردنا أن نستدل على مافي القلب نستدل عليه بحركة اللسان

فإنه يبين مافي القلب شاء صاحبه أم أبى


جزاكِ الله خير الجزاء


فما أجمل كلماتكِ وما أنقى معانيها


تحاكي واقعنا المرير بكل جرأة خطتها يمينكِ


لا عدمناكِ


كتبت : || (أفنان) l|
-



المثل يقول لسانك حصانك ان صنته صانك وان حنته خانك


موضوع جداً رائع ومفيد


باركِ الله فيكِ أختي الحبيبة وجزاكِ الله خير
وجعل ما تكتبين في ميزان حسناتك
الله يعطيك العافية


آفات اللسان
قال تعالى : (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ...
اللسان نعمة عظيمة من نعم الله : (( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوهآ إن الله لغفور رحيم)) . .
اللسان له في الخير مجال واسع . . . وله في الشر ذيل طويل . . . فمن أطلق لسانه وسلك به سبل الشيطان فإن مصيره الهلاك بلا شك ،
ولا ينجو الإنسان من شر اللسان إلا من قيده بأمور الشرع فلا يتكلم إلا بما ينفعه في الدنيا و الأخرة . . .
واللسان أعصى الأعضاء على الإنسان وهو أعظم وسيلة يستخدمها الشيطان ضد بني آدم ، ومن هنا فإن النبي صلى اله عليه وسلم
قال : (( من يضمن لي ما بين لحييه و ما بين رجليه أضمن له الجنة ))
متفق عليه
وقال صلى الله عليه وسلم لمعاذ : (( كف عليك هذا )) يعني اللسان فقال يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟
فقال صلى الله عليه وسلم : (( ثكلتك أمك يا معاذ ! وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد السنتهم ))
رواه الترمذي . .
أن جميع أعضاء الجسم تطالب اللسان بالاستقامة فما من صباح يصبح فيه الإنسان إلا و أعضاؤه تذكر اللسان
وتقول له : اتق الله فينا فإنما نحن بك فإن استقمت استقمنا و إن اعوججت اعوججنا . . .
واللسان فيه آفتان عظيمتان إن تخلص من إحداهما لم يتخلص من الآخرى
آفة الكلام وآفة السكوت فالساكت عن الحق شيطان أخرس عاص لله مراء . . والمتكلم بالباطل شيطان ناطق عاص لله . .
ومن الحكم :
عثرة القدم أسلم من عثرة اللسان . .
.
إياك أن يضرب لسانك عنقك . . .
ضربه اللسان أسوأ من طعنة الرمح . .
كلام المرء بيان فضله ، وترجمان عقله . . بلاء الإنسان من اللسان . .
أما أهل الوسط وهم أهل الصراط المستقيم فقد كفوا السنتهم عن الباطل و أطلقوها فيما يعود عليهم نفعه في الدنيا و الآخرة فكن و كوني منهم واحرصوا ألا تقولوا إلا ما يرضي الله و رسوله صلى الله عليه وسلم ....

طرق التخلص من آفات اللسان . . .

أما طرق التخلص من هذه الآفات هي :-

* التوبة إلى الله _ التوبة النصوح _ منها جميعاً . .
* الاكثار من ذكر الله عز وجل (( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب )) . . .
* أن يعلم قبح هذة الآفات ، وأنه متعرض بسببها لغضب الرب تعالى . .
* أن يعلم أن هذه الآفات محبطة لحسناته يوم القيامة و مثقلة لميزان سيئاته . . أن رسول الله قال: «أتدرون ما المفلس؟»

قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. فقال: «إن المفلس من أمتي، يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هـذا، وقذف هـذا، وأكل مال هـذا، وسفك دم هـذا، وضرب هـذا. فيعطى هـذا من حسناته وهـذا من حسناته. فإن فنيت حسناته، قبل أن يقضى ما عليه. أخذ من خطاياهم فطرحت عليه. ثم طرح في النار». رواه مسلم . .
* ألا يجلس في المجالس التي فيها آفات اللسان كالغيبة و النميمة و الكذب و الغناء و اللعن و السب و السخرية و الاستهزاء ، حتى لا يكون معاوناً لهم على الإثم و العدوان . . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غُفر له ما كان في مجلسه ذلك )) _ كفارة المجلس _ . . .
* أن ينكر على الذين يقعون في أعراض المسلمين ويفترون عليهم الكذب ، فيمكن أن يكون ذلك دافعاً إلى توبتهم ورجوعهم . . .
* أن ينظر في عيوب نفسه ، فإنه ينشغل بذلك عن الناس . .
* أن يلتمس لإخوانه المسلمين الأعذار ، ويقبل منهم معاذيرهم ، فإن ذلك يدعوه إلى عدم الطعن فيهم وتناولهم بالغيبة و النميمة .. .
* أن يحب لإخوانه المسلمين ما يحب لنفسه ، فكما لا يرضى أن يتناوله الناس بألسنتهم ، فعليه ألا يرضى ذلك لغيره . . .
* أن يقطع جميع الأسباب الباعثة على تلك الآفات كالغضب و الحسد و الكبر و المباهاة و الغرور و تزكية النفس و التعلق بغير الله . . .
" اللهم إنا نسالك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل وما قضيت من قضاءٍ فاجعل عاقبته لنا رشداً ربنا تقبل توبتنا ومحص ذنوبنا وسيئاتنا وثبت حجتنا واهد قلوبنا وسدد السنتنا واسلل سخائم صدورنا واهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت و اصرف عنا سيئها لا يصرف سيئها إلا أنت " . . .
كتبت : um rawan
-

بارك الله فيك وفيما كتبتي حبيبه
يجزيك ربي عنا كل خير


عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب } .

وخرجه الترمذي ولفظه { إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها سبعين خريفا في النار } .

وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت } رواه البخاري ومسلم .

وروى الطبراني من حديث أسود بن أصرم المحاربي قال { قلت يا رسول الله أوصني ، قال هل تملك لسانك ؟ قلت ما أملك إذا لم أملك لساني ، قال فهل تملك يدك ؟ قلت ما أملك إذا لم أملك يدي ، قال فلا تقل بلسانك إلا معروفا ، ولا تبسط يدك إلا إلى خير } .

وفي مسند الإمام أحمد رضي الله عنه عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه } .
الصفحات 1 2  3  4  ... الأخيرة

التالي

ماذا لو كانت للذنوب رائحة

السابق

تأمل .. كيف انبهروا !

كلمات ذات علاقة
أختي , لفات , اللسان , الإبداع , تعرفى , حملة , هل