سمعة الزوج امانة فحافظي عليها ( حملة سماء الابداع )
مجتمع رجيم / الموضوعات الاسرية اللامنقولة
كتبت :
ام جعفر
-
سمعة الزوج امانة فحافظي عليها
من خلا ل المحيط الذي اعمل فيه ارى الكثير من النماذج من السيدات اللواتي يعتمدن على انفسهن في كل شيء رغم وجود الزوج في حياتهن ولاأقصد الاعتمادعلى النفس بحيث تعين وتساعد الرجل وتخفف عنه عبء المسؤلية كلا بل الاعتماد على النفس في امور هي من واجبات الرجل الاساسية كأن تقوم بالبحث عن قطعة ارض لكي تبني عليها بيت الاحلام وهذا يعرضها للسؤال بمكاتب العقارات والنقاش مع رجال غرباء قد ينتقصون من شأنها وهم يرون انها بمفردها تقوم بمهام الرجل فيقولون بينهم وبين بعض بعد ذهابها ( اليس لديها رجل يخاف عليها )
فهي قد تكون واثقة من نفسها ومن شخصيتها ومن قدرتها على تجاوز هذه المواقف بنجاح وقد يكون زوجها كذلك واثق منها ولكن المجتمع له احكامه وأعرافه التي لايمكن تجاهلها فقد تكون هي قد وصلت الى تحقيق اهدافها ولكنها خسرت نظرة الناس لها ولزوجها ( رغم ان ماقامت به ليس حراما او جريمة ) ورغم انها تعتبر مكافحة ولكن هذا حال مجتمعنا .
النموذج الاخر وهونموذج متعارف عليه للاسف هي تلك المتبرجة المتميعة في تصرفاتها مع الاخرين متناسية لمشاعر زوجها ( بغض النظر عن شخصيته ) , فأحيانا يكون الزوج ضعيف الشخصية فلاتكترث لما يقول ( هذا ان قال ) واحيانا يكون واثق بها وبتصرفاتها واحيانا منشغل عنها و احيانا غافل عنها و احيانا عديم الغيرة ( وهذه الطامة الكبرى )
فلا تجد لها وازع او رادع يضع لها حدا لتصرفاتها وعلاقاتها مع الاخرين ولو في محيط العمل وبحكم الزمالة الاخوية ولكن الضحك بصوت عالي او التبرج الصارخ او الدلع بالكلام او ترقيق الصوت وطريقة المشي كل هذا يجلب لها ولزوجها الكلام ( رغم انها لم ترتكب حرام او جريمة ) وهذا ايضا نموذج
وغيرها من النماذج التي لو كانت اخذت بعين الاعتبار مشاعر زوجها ودينها وحكم المجتمع والعادات والتقاليد والقيم لما اوقعت نفسها فريسة سهلة بين فكي المتقولين ( اصحاب القيل والقال ) وطعاما سائغا للمغتابين
هذه دعوة لمداراة مشاعر الزوج والمحافظة على سمعته بين الناس في حضوره وغيابه
ودعوة لك ان تكوني بعيدة المنال وعزيزة الشأن وغيورة لى نفسك وأن تكوني :
كاللؤلؤة المكنونة في اعماق البحار ....سترا ............
كقمة الجبل الشاهق ................... بعدا ..............
كالشمس المشرقة .................... عطاءا ..............
وأجعلي من نفسك دائما قصة في الوفاء والاخلاص والالتزام ........ولاتنسي ذكر الله لأنه خير وازع وخير رادع وهو الحصن الحصين و نور الوجوه والقلوب
ام جعفر 27 / 11 ليلا
من خلا ل المحيط الذي اعمل فيه ارى الكثير من النماذج من السيدات اللواتي يعتمدن على انفسهن في كل شيء رغم وجود الزوج في حياتهن ولاأقصد الاعتمادعلى النفس بحيث تعين وتساعد الرجل وتخفف عنه عبء المسؤلية كلا بل الاعتماد على النفس في امور هي من واجبات الرجل الاساسية كأن تقوم بالبحث عن قطعة ارض لكي تبني عليها بيت الاحلام وهذا يعرضها للسؤال بمكاتب العقارات والنقاش مع رجال غرباء قد ينتقصون من شأنها وهم يرون انها بمفردها تقوم بمهام الرجل فيقولون بينهم وبين بعض بعد ذهابها ( اليس لديها رجل يخاف عليها )
فهي قد تكون واثقة من نفسها ومن شخصيتها ومن قدرتها على تجاوز هذه المواقف بنجاح وقد يكون زوجها كذلك واثق منها ولكن المجتمع له احكامه وأعرافه التي لايمكن تجاهلها فقد تكون هي قد وصلت الى تحقيق اهدافها ولكنها خسرت نظرة الناس لها ولزوجها ( رغم ان ماقامت به ليس حراما او جريمة ) ورغم انها تعتبر مكافحة ولكن هذا حال مجتمعنا .
النموذج الاخر وهونموذج متعارف عليه للاسف هي تلك المتبرجة المتميعة في تصرفاتها مع الاخرين متناسية لمشاعر زوجها ( بغض النظر عن شخصيته ) , فأحيانا يكون الزوج ضعيف الشخصية فلاتكترث لما يقول ( هذا ان قال ) واحيانا يكون واثق بها وبتصرفاتها واحيانا منشغل عنها و احيانا غافل عنها و احيانا عديم الغيرة ( وهذه الطامة الكبرى )
فلا تجد لها وازع او رادع يضع لها حدا لتصرفاتها وعلاقاتها مع الاخرين ولو في محيط العمل وبحكم الزمالة الاخوية ولكن الضحك بصوت عالي او التبرج الصارخ او الدلع بالكلام او ترقيق الصوت وطريقة المشي كل هذا يجلب لها ولزوجها الكلام ( رغم انها لم ترتكب حرام او جريمة ) وهذا ايضا نموذج
وغيرها من النماذج التي لو كانت اخذت بعين الاعتبار مشاعر زوجها ودينها وحكم المجتمع والعادات والتقاليد والقيم لما اوقعت نفسها فريسة سهلة بين فكي المتقولين ( اصحاب القيل والقال ) وطعاما سائغا للمغتابين
هذه دعوة لمداراة مشاعر الزوج والمحافظة على سمعته بين الناس في حضوره وغيابه
ودعوة لك ان تكوني بعيدة المنال وعزيزة الشأن وغيورة لى نفسك وأن تكوني :
كاللؤلؤة المكنونة في اعماق البحار ....سترا ............
كقمة الجبل الشاهق ................... بعدا ..............
كالشمس المشرقة .................... عطاءا ..............
وأجعلي من نفسك دائما قصة في الوفاء والاخلاص والالتزام ........ولاتنسي ذكر الله لأنه خير وازع وخير رادع وهو الحصن الحصين و نور الوجوه والقلوب
ام جعفر 27 / 11 ليلا
كتبت :
flower1
-
كلام جميل اخت ام جعفر وطرح مميز
جزاك الله خيرااااااا
جزاك الله خيرااااااا
كتبت :
عبير ورد
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غاليتي أم جعفر عندما الرجل يتخلى عن قوامته كرجل وهي تكليف وليس تشريف لكي يريح نفسه ويجعل الزمام في يد المرأة عليه أن يتحمل القيل والقال وأحيانا تجد المرأة نفسها مضطرة تكون في كثير من الأحيان في مقام الرجل لظروف أما لعدم وجود عائل أو تخلى عن مسؤولياته او كما تفضلت ضعيف الشخصية
نسأل الله السلامة وبوركت لهذا الطرح الرائع تقبلي مروري
ودمت بخير لتميزك