الامير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (حملة سماء الابداع)
مجتمع رجيم / الموضوعات المميزة فى قسم التاريخ
كتبت :
بنتـ ابوها
-
صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز
ولادته ونشأته :
ولد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز في مدينة الرياض في 5/10/1354هـ .
وتربى في قصر والده في الرياض ، وتلقى تعليمه الشرعي على أيدي كبار العلماء والمشايخ ، كما زادت حصيلته العلمية والثقافية بالإطلاع في شتى جوانب المعرفة .
أما التعليم النظامي فقد تلقاه في مدارس الرياض على يد كبار المعلمين في ذلك الوقت .
وقد أهلته تربيته الدينية والعلمية وإطلاعه الخاص لأن يكون وجهاً ثقافياً مميزاً ، واسع الإطلاع في شؤون السياسة والاتجاهات الدولية .
وهو يقرأ كثيراً وله ذاكرة قوية جداً ، ويعد حجة في تاريخ المملكة العربية السعودية ، ومرجعاً لأسرة آل سعود في شؤونهم كافة .
وهو الابن الخامس والعشرين من أبناء الملك عبد العزيز آل سعود الذكور من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري. وهو أحد أهم أركان العائلة المالكة السعودية، إذ هو أمين سر العائلة، والمستشار الشخصي للملوك السعوديين، كما أنه أحد من يطلق عليهم السديريون السبعة من أبناء الملك عبد العزيز.
عمله في أمارة الرياض :
ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الذي أمضى زهرة شبابه في خدمة هذه المنطقة ودرتها الرياض منذ أكثر من أربعين عاماً له جهود دؤوب في العمل المخلص لتنمية هذه المنطقة وتطويرها
ليس هذه فحسب بل إن نشاط سموه لم يقتصر على العمل الرسمي بل كان له باع طويل في العمل الإنساني ، حيث كانت الرياض مركز نشاط خيري داخلي وخارجي يشرف عليها الأمير سلمان .
والواقع أنه خلال عمله الطويل في إمارة منطقة الرياض الذي بدأ منذ تعيينه نائباً لأمير منطقة الرياض في 12/7/1373هـ حتى الوقت الحاضر ، عدا عامي 1380 و 1381هـ عندما عين الأمير فواز أميراً لمنطقة الرياض بذل الأمير سلمان بن عبد العزيز جهوداً متواصلة في سبيل تطوير هذه المنطقة .
عمله في بقية مدن (محافظات ومراكز) منطقة الرياض
ومع أن مدينة الرياض حظيت بجهد خاص من الأمير سلمان باعتبارها عاصمة البلاد ومنطلق وحدتها ، إلا أنه لم ينس بقية مدن (محافظات ومراكز) منطقة الرياض ، حيث كان يتابع تطورها ويقوم بزيارات تفقدية لها بين الحين والآخر حتى أصبحت مدناً عصرية تنعم بكل مظاهر التقدم والحضارة .
المهام التي يتولاها سموه حفظه الله
فبعد صدور نظام المناطق أصبح الأمير سلمان بن عبد العزيز ، بحكم كونه أميراً لمنطقة الرياض رئيساً لمجلس منطقة الرياض الذي يقوم بالتخطيط ومتابعة المشروعات المقترحة على قائمة التنفيذ .
وفيما يتعلق بالمصالح الحكومية الخدمية في مدينة الرياض فإن الأمير سلمان يتولى مجالس إداراتها ولجانها العليا ، فهو رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ، التي صدر قرار مجلس الوزراء رقم 717 وتاريخ 29/5/1394هـ بإنشائها ، وفي 20/1/1395هـ حددت قواعد عمل الهيئة وأنيط بها رسم السياسة العليا لتطوير مدينة الرياض ، وإقرار برامج الخدمات الحضارية ومتطلبات خطط التنمية لكافة الوزارات والمصالح والمؤسسات العامة والخاصة ، وكيفية تنفيذ برامجها .
والواقع أن الهيئة العليا لتطوير مدين الرياض كانت ولا تزال وراء كل المشروعات الحيوية التي أقيمت وتقام في هذه المدينة الكبيرة .
كما أنه يرأس مجلس إدارة مصلحة المياه والصرف الصحي بمنطقة الرياض ، ويرأس مجلس إدارة مكتبة الملك فهد الوطنية ، وهو رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز ، كما أنه الرئيس الأعلى للجنة المنظمة لمعرض المملكة بين الأمس واليوم الذي أقيم في عدد من الدول العربية والروبية وفي الولايات المتحدة الأمريكية ، وهو الرئيس الشرفي والمؤسس لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ، والرئيس الشرفي لمركز الأمير سلمان الاجتماعي .
ولم تقتصر اهتمامات الأمير سلمان على الإشراف على الأعمال الحكومية التي تخص مدينة الرياض ، بل إنه يتابع أعمال القطاع الخاص في مدينة الرياض ويشجعها ، مثل : اهتمامه بمتابعة أعمال الغرفة التجارية والصناعية بالرياض ، وتشجيع المصانع الوطنية وتسهيل ما يعترضها من معوقات ، وكذلك تذليل المصاعب التي تعترض الشركة الموحدة للكهرباء في المنطقة الوسطى ، وغير ذلك من الاهتمامات التي يوليها الأمير سلمان لمنطقة الرياض التي قل أن يستطيع شخص آخر متابعتها .
اسرته :
تزوج الامير سلطانه بنت تركي بن أحمد السديري انجبت منه الامير فهد و سلطان و احمد و عبدالعزيز و فيصل والامير حصه
وتزوج الأميرة فهدة بنت فلاح بن سلطان آل حثلين انجبت منه الامير محمد و تركي و خالد و نايف وبندر وراكان
وتزوج الأميرة سارة بنت فيصل بن ضيدان أبو اثنين السبيعي (مطلقة) انجبت من الامير سعود
مقال رائع عن الامير سلمان بمناسبة مرور 50 عام على امارته لمدينة الرياض
سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز رجل نذر نفسه لخدمة وطننا الغالي وعاصمتنا الحبيبه، سخر كل شيئ بذل الغالي والنفيس لتزيينها والباسها اجمل الثياب واغلاها لتبدو اجمل المدن وانظفها واروعها، أمضى زهرة شبابه في خدمة هذه المنطقة ودرتها الرياض منذ أكثر من خمسين عاماً بجهده الدؤوب والعمل المخلص لتنمية هذه المنطقة وتطويرها، ليس هذه فحسب بل إن نشاط سموه لم يقتصر على العمل الرسمي بل كان له باع طويل في العمل الإنساني ، حيث كانت الرياض مركز نشاط خيري داخلي وخارجي يشرف عليها الأمير سلمان .
إن ما تحقق لمدينة الرياض كان بفضل الله ثم بجهود مخلصة وصادقة وحثيثة من ابنها البار سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز بخاصة، الذي واكب اهتمام سموه بمدينة الرياض تطور هذه المدينة على مر السنين، فعندما تم انتقال وزارات الدولة إلى العاصمة الرياض في عهد الملك سعود يرحمه الله ، كان الأمير سلمان يدرك ما تعنيه هذه النقلة الكبيرة لمكانة الرياض ولذلك هيأ السبل لتشييد المباني اللازمة لهذه الصروح الإدارية، وعندما تم انتقال السفارات إلى مدينة الرياض كان الأمير سلمان سباقاً للتفاعل مع هذه النقلة النوعية لمدينة الرياض منذ أن فكرت الدولة في هذا الانتقال ، حيث خطط لها حيّاً نموذجياً جديداً يحمل نمط البناء المعماري الأصيل النابع من بيئة هذه البلاد حتى أصبح هذا الحي معلماً بارزاً من معالم مدينة الرياض، وعندما ضاقت جامعة الملك سعود بسبب كثرة الطلبة الملتحقين بها ، والإقبال عليها جاءت فكرة إنشاء مدينة أكاديمية كبيرة في منطقة مهمة من مدينة الرياض ، وكان الأمير سلمان هو الذي حمل هم هذه المشروع العملاق حتى رأى النور خلال بضع سنوات.
ولم يقف اهتمام الأمير سلمان عند هذه الحد بل كان له دور رائد في إنشاء المدينة الجامعية لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، منذ كان هذا المشروع فكرة ، حيث كان يقوم بنفسه مع بعض المسؤولين بالبحث عن الأرض المناسبة حتى وقع الاختيار على الأرض التي أقيم عليها مشروع المدينة الجامعية الضخم الذي شيد في مدخل مدينة الرياض للقادم عن طريق مطار الملك خالد الدولي، وفي مجال المشروعات الصحية كان الأمير سلمان حريصاً على إقامة المستشفيات ، سواء منها التابعة لوزارة الصحية أم التابعة للجهات الحكومية الأخرى ، أم متبناة من قبل القطاع الخاص، قد انتشرت المشروعات الصحية من مستشفيات عامة ومتخصصة ومستوصفات وغيرها في أنحاء مدينة الرياض.
ولم يقتصر الأمير سلمان نفسه على الاهتمام والمتابعة للأعمال الإنسانية في منطقة الرياض ، أو في داخل المملكة فحسب ، بل كان حريصاً على مد يد العون لكل المسلمين الذين هم بحاجة إلى دعم ومساعدة ، اقتناعاً ومبادرة منه شخصياً ، وتحقيقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي الذي نادى به الإسلام ، وتتويجاً لسياسية المملكة العربية السعودية منذ عهد مؤسسها الباني الملك عبد العزيز يرحمه الله حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز يحفظه الله ولا أعتقد أن أحداً ، داخل المملكة أو من رعايا البلدان التي نالها عطف سموه ، يجهل مثل هذه الأعمال الخيرية والجهود الموفقة لخدمة أناس صعبت عليهم الحياة أو تسلطت عليهم أياد الكفر والطغيان.ل هذه الأعمال والمشاغل لم ينس الأمير سلمان بن عبد العزيز الجانب الإنسانية ، بل أولاها قدراً كبيراً من اهتمامه ومتابعته .
الموضوع من تجميعي
كتبت :
um rawan
-
موضوع روعه حبيبه
افادك الله
مبروك الوسام
افادك الله
مبروك الوسام