قدوتي هو : خالد بن الوليد رضي الله عنه
مجتمع رجيم / بهم نقتدى
كتبت :
داريــن
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم يا اخوات .
كم هو فخر لي أن أضيء صفحاتي بالحديث عن شخصية اعتبرت سيف صبه الله على المشركين.
أنه الفاتح وسيف الله المسلول, وقال عنه الصحابي أبو بكر الصديق "عجزت النساء أن يلدن مثل خالــد". كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " نعم عبد الله خالد بن الوليد سيف من سيوف الله" ¹.
كان خالد بن ا لوليد فارس عصره.عادى المسلمين قبيل إسلامه, وكان أحد صناديد قريش يوم الخندق. لكنه أسلم حين اقتنع بالإسلام ,وقد سُرَّ النبي (صلى الله عليه وسلم) بإسلام خالد، وقال له حينما أقبل عليه: "الحمد لله الذي هداك، قد كنت أرى لك عقلاً رجوت ألا يسلمك إلا إلى خير".
انقلب انقلاب فكري عظيم بعد إسلامه, فدافع عن المسلمين و اشترك في العديد من الغزوات والمعارك.نصر الإسلام ، بعدما كان له الأثر الواضح والكبير قبل إسلامه في هزيمة المسلمين يوم أحد.
كان فارسا مغوارا وبطلا شجاعا لا يهاب الأعداء, ذو خبرة بفنون القتال وحنكة ومهارة.
----
*** الجزء الأول ***
قصة إسلامه
الرسالة
و تعود قصة اسلام خالد الى ما بعد معاهدة الحديبية حيث أسلم أخوه الوليد بن الوليد ، ودخل الرسول -صلى الله عليه وسلم- مكة في عمرة القضاء فسأل الوليد عن أخيه خالد ، فقال أين خالد ؟)فقال الوليد يأتي به الله )فقال النبي :-صلى الله عليه وسلم- ما مثله يجهل الاسلام ، ولو كان يجعل نكايته مع المسلمين على المشركين كان خيرا له ، ولقدمناه على غيره )فخرج الوليد يبحث عن أخيه فلم يجده ، فترك له رسالة قال فيها بسم الله الرحمن الرحيم أما بعدفأني لم أرى أعجب من ذهاب رأيك عن الاسلام وعقلك عقلك ، ومثل الاسلام يجهله أحد ؟!وقد سألني عنك رسول الله، فقال أين خالد -- وذكر قول النبي -صلى الله عليه وسلم- فيه -- ثم قال له : فاستدرك يا أخي ما فاتك فيه ، فقد فاتتك مواطن صالحة ) وقد كان خالد -رضي اللـه عنه- يفكر في الاسلام ، فلما قرأ رسالة أخيـه سر بها سرورا كبيرا ، وأعجبه مقالة النبـي -صلى اللـه عليه وسلم-فيه ، فتشجع و أسلـم
الحلم
ورأى خالد في منامه كأنه في بلادٍ ضيّقة جديبة ، فخرج إلى بلد أخضر واسع ، فقال في نفسه إن هذه لرؤيا )فلمّا قدم المدينة ذكرها لأبي بكر الصديق فقال له هو مخرجُكَ الذي هداك الله للإسلام ، والضيقُ الذي كنتَ فيه من الشرك )
الرحلة
يقول خالد عن رحلته من مكة الى المدينة وددت لو أجد من أصاحب ، فلقيت عثمان بن طلحة فذكرت له الذي أريد فأسرع الإجابة ، وخرجنا جميعا فأدلجنا سحرا ، فلما كنا بالسهل إذا عمرو بن العاص ، فقال مرحبا بالقوم )قلنا وبك )قال أين مسيركم ؟)فأخبرناه ، وأخبرنا أيضا أنه يريد النبي ليسلم ، فاصطحبنا حتى قدمنا المدينة أول يوم من صفر سنة ثمان )
قدوم المدينة
فلما رآهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لأصحابه رمتكم مكة بأفلاذ كبدها )يقول خالد ولما اطلعت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سلمت عليه بالنبوة فرد على السلام بوجه طلق ، فأسلمت وشهدت شهادة الحق ، وحينها قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- الحمد لله الذي هداك قد كنت أرى لك عقلا لا يسلمك الا الى الخير)وبايعت الرسـول وقلت استغفر لي كل ما أوضعـت فيه من صد عن سبيل اللـه )فقال إن الإسلام يجـب ما كان قبله )فقلت يا رسول الله على ذلك )فقال اللهم اغفر لخالد بن الوليد كل ما أوضع فيه من صد عن سبيلك )وتقدم عمرو بن العاص وعثمان بن طلحة ، فأسلما وبايعا رسول الله )
والدته
كان خالد بن الوليد ميمونَ النقيبـة ، وأمّه عصماء ، وهي لبابة بنت الحارث أخـت أم الفضـل بنت الحارث ، أم بني العباس بن عبد المطلب ، وخالته ميمونة بنت الحارث زوج رسول الله -صلى الله عليه وسلم
نعم عبد الله خالد بن الوليد ؛ سيف من سيوف الله
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6776
خلاصة حكم المحدث: صحيح
تخريج حديث إن الإسلام يجـب ما كان قبله
الراوي: عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 5/121
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط مسلم
كيفكم يا اخوات .
كم هو فخر لي أن أضيء صفحاتي بالحديث عن شخصية اعتبرت سيف صبه الله على المشركين.
أنه الفاتح وسيف الله المسلول, وقال عنه الصحابي أبو بكر الصديق "عجزت النساء أن يلدن مثل خالــد". كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " نعم عبد الله خالد بن الوليد سيف من سيوف الله" ¹.
كان خالد بن ا لوليد فارس عصره.عادى المسلمين قبيل إسلامه, وكان أحد صناديد قريش يوم الخندق. لكنه أسلم حين اقتنع بالإسلام ,وقد سُرَّ النبي (صلى الله عليه وسلم) بإسلام خالد، وقال له حينما أقبل عليه: "الحمد لله الذي هداك، قد كنت أرى لك عقلاً رجوت ألا يسلمك إلا إلى خير".
انقلب انقلاب فكري عظيم بعد إسلامه, فدافع عن المسلمين و اشترك في العديد من الغزوات والمعارك.نصر الإسلام ، بعدما كان له الأثر الواضح والكبير قبل إسلامه في هزيمة المسلمين يوم أحد.
كان فارسا مغوارا وبطلا شجاعا لا يهاب الأعداء, ذو خبرة بفنون القتال وحنكة ومهارة.
----
*** الجزء الأول ***
قصة إسلامه
الرسالة
و تعود قصة اسلام خالد الى ما بعد معاهدة الحديبية حيث أسلم أخوه الوليد بن الوليد ، ودخل الرسول -صلى الله عليه وسلم- مكة في عمرة القضاء فسأل الوليد عن أخيه خالد ، فقال أين خالد ؟)فقال الوليد يأتي به الله )فقال النبي :-صلى الله عليه وسلم- ما مثله يجهل الاسلام ، ولو كان يجعل نكايته مع المسلمين على المشركين كان خيرا له ، ولقدمناه على غيره )فخرج الوليد يبحث عن أخيه فلم يجده ، فترك له رسالة قال فيها بسم الله الرحمن الرحيم أما بعدفأني لم أرى أعجب من ذهاب رأيك عن الاسلام وعقلك عقلك ، ومثل الاسلام يجهله أحد ؟!وقد سألني عنك رسول الله، فقال أين خالد -- وذكر قول النبي -صلى الله عليه وسلم- فيه -- ثم قال له : فاستدرك يا أخي ما فاتك فيه ، فقد فاتتك مواطن صالحة ) وقد كان خالد -رضي اللـه عنه- يفكر في الاسلام ، فلما قرأ رسالة أخيـه سر بها سرورا كبيرا ، وأعجبه مقالة النبـي -صلى اللـه عليه وسلم-فيه ، فتشجع و أسلـم
الحلم
ورأى خالد في منامه كأنه في بلادٍ ضيّقة جديبة ، فخرج إلى بلد أخضر واسع ، فقال في نفسه إن هذه لرؤيا )فلمّا قدم المدينة ذكرها لأبي بكر الصديق فقال له هو مخرجُكَ الذي هداك الله للإسلام ، والضيقُ الذي كنتَ فيه من الشرك )
الرحلة
يقول خالد عن رحلته من مكة الى المدينة وددت لو أجد من أصاحب ، فلقيت عثمان بن طلحة فذكرت له الذي أريد فأسرع الإجابة ، وخرجنا جميعا فأدلجنا سحرا ، فلما كنا بالسهل إذا عمرو بن العاص ، فقال مرحبا بالقوم )قلنا وبك )قال أين مسيركم ؟)فأخبرناه ، وأخبرنا أيضا أنه يريد النبي ليسلم ، فاصطحبنا حتى قدمنا المدينة أول يوم من صفر سنة ثمان )
قدوم المدينة
فلما رآهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لأصحابه رمتكم مكة بأفلاذ كبدها )يقول خالد ولما اطلعت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سلمت عليه بالنبوة فرد على السلام بوجه طلق ، فأسلمت وشهدت شهادة الحق ، وحينها قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- الحمد لله الذي هداك قد كنت أرى لك عقلا لا يسلمك الا الى الخير)وبايعت الرسـول وقلت استغفر لي كل ما أوضعـت فيه من صد عن سبيل اللـه )فقال إن الإسلام يجـب ما كان قبله )فقلت يا رسول الله على ذلك )فقال اللهم اغفر لخالد بن الوليد كل ما أوضع فيه من صد عن سبيلك )وتقدم عمرو بن العاص وعثمان بن طلحة ، فأسلما وبايعا رسول الله )
والدته
كان خالد بن الوليد ميمونَ النقيبـة ، وأمّه عصماء ، وهي لبابة بنت الحارث أخـت أم الفضـل بنت الحارث ، أم بني العباس بن عبد المطلب ، وخالته ميمونة بنت الحارث زوج رسول الله -صلى الله عليه وسلم
نعم عبد الله خالد بن الوليد ؛ سيف من سيوف الله
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6776
خلاصة حكم المحدث: صحيح
تخريج حديث إن الإسلام يجـب ما كان قبله
الراوي: عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 5/121
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط مسلم
يتبع ..