لــــمـــاذا يكـــرهون الــصحابة

مجتمع رجيم / الفلاشات الدعوية
كتبت : *بنت الإسلام*
-
لــــمـــاذا يكـــرهون الــصحابة Qt905671.gif

فلاااااااش

لماذا يكرهون الصحابة ؟!


اضغطي هنا رجاء


لــــمـــاذا يكـــرهون الــصحابة mtn05332.gif
كتبت : || (أفنان) l|
-
جزيت كل خير وباركك الله
أسال الله تعالى أن يحشرنا وإياكِ معهم رضوان الله عليهم أجمعين
تقبلي مروري اختي الفاضلة



وقد ورد في فضلهم آيات وأحاديث كثيرة منها : قوله تعالى ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة:100)


وقال تعالى ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (الفتح:18)

وقال تعالى ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح : 29)

قال تعالى ( لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً ) (الحديد)

ومما جاء في فضلهم -رضي الله عنهم- حديث ابن مسعود _رضي الله عنه_ عن النبي -صلى الله عليه وسلم - قال :
( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) [15] وإنما صار أول هذه الأمة خير القرون ؛ لأنهم آمنوا به حين كفر الناس ، وصدقوه حين كذبه الناس ، وعزروه ، ونصروه ، وآووه ، وواسوه بأموالهم وأنفسهم ، وقاتلوا غيرهم على كفرهم حتى أدخلوهم في الإسلام ا.هـ [16]
ومما جاء في فضلهم ما رواه أبو بردة _رضي الله عنه_ قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - (النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد ، وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون ، وأصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون ) [17] وهو إشارة إلى الفتن الحادثة بعد انقراض عصر الصحابة من طمس السنن وظهور البدع وفشو الفجور في أقطار الأرض [18] .
فعن ابن عباس _رضي الله عنهما_ في قول الله عز وجل ( قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى ) (النمل:59)
قال : أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- [4].

التحذير من سب الصحابة....لأجرهم و فضلهم على الإسلام...

لا تسبوا أصحابي ، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3673
لا تسبوا أصحابي . لا تسبوا أصحابي . فوالذي نفسي بيده ! لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ، ما أدرك مد أحدهم ، ولا نصيفه
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2540
كان بين خالد بن الوليد وبين عبدالرحمن بن عوف شيء . فسبه خالد .

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تسبوا أحدا من أصحابي . فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا ، ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه " .
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2541
معناه اننا لو تصدقنا من الذهب ما يعادل جبل احد بالحجم ما وصلنا لـــقدرهم عند الله او رسوله ولا حتى لنصف قدرهم
لأنهم حملة راية الاسلام
وكل شك أو سب للصحابة انما هو موجه للاسلام لأنهم هم من حملو رسالة الي كافة أصقاع الأرض

وقال - -صلى الله عليه وسلم- -: لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مُد أحدهم ولا نصيفه .
رواه البخاري، ومسلم، والترمذي وقال: حديث حسن صحيح، ورواه أحمد في فضائل الصحابة، ورواه ابن حبان في صحيحه، وأبو داود.

نعم، وهذا الحديث حديث عظيم، يبلغ من المؤمن العجب. النبي - -صلى الله عليه وسلم- - يقول: لا تسبوا أصحابي فالحديث له سبب.

والحديث -أولا- رواه الشيخان -البخاري ومسلم رحمهما الله - في كتابيهما، الذيْن هما أصح الكتب بعد كتاب الله - عز جل -.

وسبب الحديث أنه حصل شيء من الكلام والأخذ والمرادة بين صحابيين جليلين: أحدهما عبد الرحمن بن عوف، والثاني خالد بن الوليد.

حصل بينهما شيء من الكلام، وعبد الرحمن بن عوف كان ممن أسلم قبل الفتح، قبل صلح الحديبية، وخالد بن الوليد أسلم بعد صلح الحديبية.
وصلح الحديبية سُمي فتحا، سماه الله فتحا في قوله: ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا) لماذا سُمي فتحا؟
لأنه بعد صلح الحديبية استقرت الأحوال.
عقد الصلح بين النبي - -صلى الله عليه وسلم- - وبين المشركين، وضعت الحرب أوزارها، وأمن الناس، وصار المشركون يأتون إلى المسلمين، ويسمعون القرآن، فأسلم جم غفير.
وتفرغ النبي - -صلى الله عليه وسلم- - لفتح خيبر، وفتحت خيبر، ثم نقض المشركون العهد بعد سنتين،
فقاتلهم النبي - -صلى الله عليه وسلم- - غزاهم النبي - -صلى الله عليه وسلم- - وفتح مكة، فالله تعالى سماه فتحا مبينا؛ لما يعقبه من النصر.
وفتح مكة أيضا فتح إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا وسماه الله فتحا
في قوله: ( لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى )
لا يستوي من أنفق وجاهد، من أنفق ماله وجاهد في سبيل الله قبل صلح الحديبية، ومن أنفق وجاهد بعد الصلح.
صلح الحديبية حد فاصل بين السابقين الأولين من المهاجرين. ..،
من أسلم قبل صلح الحديبية هو من السابقين الأولين، ومن أسلم بعد صلح الحديبية ليس من السابقين الأولين. واضح هذا.
فالصحابة على مراتب.
وهناك أيضا بعض الصحابة أسلموا بعد فتح مكة، ويسمون الطلقاء، منهم أبو سفيان ومعاوية وابنه يزيد، فصارت المراتب كم؟ ا
لسابقون الأولون من الصحابة، الذين أسلموا قبل صلح الحديبية.
ثم يليهم من أسلم بعد الحديبية وقبل فتح مكة، ثم يليهم من أسلم يوم الفتح،
ثلاث مراتب.

السابقون الأولون الذين أسلموا قبل صلح الحديبية منهم عبد الرحمن بن عوف، أسلم قبل صلح الحديبية، من السابقين الأولين.

وخالد بن الوليد أسلم بعد صلح الحديبية، ليس من السابقين الأولين.
فلما حصل شيء من سوء التفاهم بين عبد الرحمن بن عوف وخالد بن الوليد، وسَبَّ خالدٌ عبدَ الرحمن بن عوف، النبي - -صلى الله عليه وسلم- - نهى خالدا عن سب عبد الرحمن وقال لخالد: لا تسبوا أصحابي يعني: المتقدمين في الصحبة، وإن كان خالد من الصحاب.
لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه فالنبي - -صلى الله عليه وسلم- -

ينهى من له صحبة أخرى أن يسب من له صحبة أولى،
ويقول - عليه الصلاة والسلام -: إن خالدا بن الوليد لو أنفق مثل أحد ذهبا في سبيل الله، وأنفق عبد الرحمن بن عوف مدا أو نصف المد، ما لحق خالد عبد الرحمن بن عوف؛ للتفاوت العظيم الذي بينهما.

المد ما هو؟ ملء كفي الرجل المعتدل.

المد: ملء كفي الرجل المتوسط اليدين، اللتين ليستا بالكبيرتين ولا بالصغيرتين،
يقال له: مد. والصاع أربعة أمداد، والنصيف يعني: النصف.
فخالد بن الوليد لو أنفق مثل أحد ذهبا، وأنفق عبد الرحمن مدا -ملء الكف- أو نصف المد، لسبق عبدُ الرحمن خالدا.
لماذا؟ لأن عبد الرحمن من السابق الأولين، وخالد من المتأخرين في الصحبة.
فالنبي - -صلى الله عليه وسلم- - يخاطب خالدا يقول: لا تسبوا أصحابي المتقدمين، مَن لهم صحبة أولى. يخاطب مَن له صحبة أخرى.
لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده. .. أقسم عليه، وهو الصادق وإن لم يقسم، لكن لتأكيد المقام.
فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم... أيها المتأخرون في الصحبة. مثل أحد ذهبا، ما بلغ مد أحدهم. .. مد السابقين الأولين ولا نصيفه .
فإذا كان هذا التفاضل بين الصحابة -بين السابقين الأولين، وبين من أسلم بعد صلح الحديبية-
فكيف التفاضل بين من أسلم بعد صلح الحديبية، ومن أسلم يوم الفتح؟
فكيف التفاضل بين الصحابة، ومَن بعدَ الصحابة؟! لا يعلم إلا الله مقدار التفاضل.

فإذا كان النبي - -صلى الله عليه وسلم- - يخاطب خالدا ويقول: لا تسبوا أصحابي فلا يمكن أن تبلغ ما بلغوا، فكيف بمن جاء بعد الصحابة من التابعين ومَن بعدهم؟ فكيف بمن يسب الصحابة؟! هذا يدل على أن الأمر عظيم، وأن سب الصحابة أمر جلل، أمر خطير، ليس بالأمر الهين.
وفيه التحذير من سب الصحابة، والواجب الترضي عنهم، الترضي عن الصحابة، وإنزالهم منازلهم، ومعرفة فضلهم وسابقتهم،
وجهادهم مع النبي - -صلى الله عليه وسلم- - وتبليغهم ونشرهم لدين الله - عز وجل - والواجب تولِّيهم، والترحم عليهم،
واعتقاد أنهم أفضل الناس، وأنهم خير الناس.
وأنهم أفضل الناس بعد الأنبياء، وأنه لا كان ولا يكون مثلهم، وأنه لا يمكن أن يبلغ منزلتهم أحد من بعدهم، وأن ما صدر منهم من هفوات
فهم ما بين مجتهد مصيب له أجران، وبين مجتهد مخطئ له أجر، وخطؤه مغفور.
وما يُروى من الأخبار في حق الصحابة،
فكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية - -رحمه الله- - في الواسطية: أن كثيرا مما يروى في حق الصحابة كذب، لا أساس له من الصحة.
هذا قسم -قسم كذب لا أساس له من الصحة- وقسم له أصل لكن زيد فيه ونقص.
وقسم صحيح، والصحيح هم ما بين مجتهد مصيب له أجران، وما بين مجتهد مخطئ له أجر واحد.
ثم الذنوب المحققة التي تصدر من الصحابة، فهناك أسباب للمغفرة، قد يغفر لأحدهم ما لا يغفر لغيره.
فإذا كان الإنسان من سائر المسلمين يغفر له بالتوبة، يغفر له بشفاعة النبي - -صلى الله عليه وسلم- - يغفر له بالحسنات، فالصحابة أولى. فالذنوب المحققة للصحابة قد يغفر لأحدهم بفضله، وجهاده مع النبي - -صلى الله عليه وسلم- - وسابقته للإسلام.
وقد يغفر له بشفاعة النبي - -صلى الله عليه وسلم- -
التي هم أولى الناس بها، وقد يَمنّ الله عليه بالتوبة، وقد يغفر له بالحسنات الماحية،أو المصائب
فكيف -بعد هذا- يأتي قوم في آخر الزمان، ويسبون الصحابة ويكفرونهم؟
نسأل الله السلامة والعافية.
كتبت : *بنت الإسلام*
-
بارك الله فيك لمرورك واشكرك علي الاضافة
كتبت : نور العيون 3
-
موضوعك يا اختى العزيزة ياريت الناس كلهم ايفكرون مثلج لان لو يذكرون انةالصحابة اصحاب الرسول صللاة علية وسلم ويارت لوايفكرون
كتبت : *بنت الإسلام*
-
شكرا لكم المرور الطيب
كتبت : رسولي قدوتي
-


رضي الله عن صحابة الحبيب صلى الله عليه وسلم وأرضاهم

وانتقم من كل من يسيء إليهم


جزاكِ الله خير الجزاء يالغالية


بوركتي غاليتي



الصفحات 1 2 

التالي

وماذا بعد الموت؟!

السابق

قصه فلاشيه مؤثره

كلمات ذات علاقة
لــــمـــاذا , الــصحابة , يكـــرهون