حكم قول بذمتك و امانه

مجتمع رجيم / فتاوي وأحكام
كتبت : حنين للجنان
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه يا شيخ عبارة أود التأكد من سلامتها وعدم وجود ما يخالف فيها وأخص الكلمات الملونة بالأحمر
رفيقي ذليت نفسي فيك وسويت كل اللي يرضيك
رويت ظما الجروح
خليت قلبي بحبك يبوح
ولي هجرتني بذمتك وين أروح
وجزاك الله خيراً

ووفقك للصواب وللخير wz61yf5ffkt4fokg4gc7


الجواب


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ووفقك الله لكل خير .

نَهَى النبي صلى الله عليه وسلم أن يُذل المؤمن نفسه .

ولا يجوز قول : ( بذمّتك ) ولا ( أمانة ) أو ( أمانتك ) لأنها بمعنى القَسَم ، وهو مِن القَسَم المنهيّ عنه .
والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

وهذه فتوى ثانيه تتعلق بالامانه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم شيخنا الفاضل
كان بودي ان استفسر عن مثل هذا الابيات

أمانه لا تجي منك مواقف تجرح الإحساس .. أنا من غيرك أشكي له إذا صار الزمن قاسي

أمانه لا تخليني على همي أعد خطاي .. أنا قلبي يعذبني وفكري بالزمن سارح

أمانه لا تخليني إذا نفسك تبي فرقاي .. انا مابي يجيني اليوم وأكون لعزتي جارح..

ــــــــــــــ
وزنت الناس في كفه .. ورجح في كفه لحاله

غلاته لا بغيت أوصف مداها ترتبك اعضاي

وانا ف(.........) هذا ولو كانت بها ثقاله

أمانه لاتلوموني إذا- مليتوا – كثر غناني

وما حكم استخدام كلمة (( امانه)) بها؟؟؟
ومتى ياشيخ نقول ان كلمة امانه داخله ضمن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ((من حلف بالأمانة فليس منا))

لانه كثير مانرى من يقول امانه جاوبوني او ساعدوني؟؟؟

وجزاكم الله عنا خير الجزاء

wz61yf5ffkt4fokg4gc7

الجواب/

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

لا يجوز استعمال لفظ " أمانة " في مثل هذه المواضِع ؛ لأنها بمعنى القسَم والإلزام .
ولا يجوز تحليف الناس بالأمانة ، كأن يُقال : أمانة لا تفعل كذا ، أو : أمانة افعلوا ذلك ، ونحو ذلك ؛ لِقوله عليه الصلاة والسلام : من حلف بالأمانة فليس منا . رواه الإمام أحمد وأبو داود . وقال الألباني : صحيح .

وقد سُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة هذا السؤال :
رجلا أراد أن يشتري من تاجر سلعة فأعطاه ثلاثة أنواع منها فقال له الرجل: تخبرني عن الأفضل من هذه السلع، وقال التاجر: بالأمانة هذا هو الأفضل، وكلا الرجلين لم يقصد يمينا وإنما قصدهما ائتمان أحدهما الآخر في الإخبار بالحقيقة ويسأل هل هذا يعتبر كفرا وإلحادا؟
فأجابت اللجنة : إذا لم يكن أحدهما قصد بقوله : بالأمانة الحلف بغير الله، وإنما أراد بذلك ائتمان أخيه في أن يخبره بالحقيقة فلا شيء في ذلك مطلقا ، لكن ينبغي ألا يعبر بهذا اللفظ الذي ظاهره الحلف بالأمانة ، أما إذا كان القصد بذلك الحلف بالأمانة فهو حلف بغير الله، والحلف بغير الله شرك أصغر، ومن أكبر الكبائر؛ لما روى عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك . وقال صلى الله عليه وسلم : من حلف بالأمانة فليس منا . وقال ابن مسعود رضي الله عنه: لأن أحلف بالله كاذبا أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقا.

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


كتبت : || (أفنان) l|
-
بارك الله فيكِ يالغالية على النقل الطيب لفتوى مهمة يعطيك عافية .
كتبت : * أم أحمد *
-
جزاك الله خيرا


وادخلك الله جنتة


وجعل مجهودك فى ميزان حسناتك


كتبت : سنبلة الخير .
-
كتبت : حنين للجنان
-


فجزاكم الله خير الجزاء
كتبت : ~ عبير الزهور ~
-
جزاك الله خير

التالي

حكم وضع صـور النسـاء بالمنتديـات

السابق

** فتوى عن الرقيه بالقرآن **

كلمات ذات علاقة
امانه , بذمتك , حكم , قول