تعرفى على فوائد الاعشاب واضرارها وطرق تحضيرها

مجتمع رجيم / الاعشاب الطبيعية والتغذية
كتبت : ~ عبير الزهور ~
-

تعرفى على فوائد الاعشاب واضرارها وطرق تحضيرها


موضوع من تجميعى واتمنى ان تكون فيه فائدة لكم ان شاء الله


الاعشاب واضرارها تحضيرها rmc32504.jpg


الأعشاب وبصفة عامة نبت رباني هدى الله سبحانه وتعالى البشر إلى أخذ ما ينفعهم منه وترك مالا ينفع وللأعشاب مثل غيرها أشكال وأصناف وألوان مختلفة كما يختلف أيضا مذاقها ولها من الكتب مالا يعد ولا يحصى ومنها ما يستخدم على طبيعته ومنها ما يستخدم مع غيره ومنها ما تستخدم أو سيقانه أو جذوره أو ورقه أو جميعهم معا وليست جميعها تستخدم في العلاج فمثلما فيها المفيد ففيها أيضا القاتل ولها مسميات عديدة ذكر ما ذكر منها في تذكرة داود أو كتب ابن سينا أو ابن البيطار أو الرازي وغيرهم كثيرون وكما أثمرت علينا الطبيعة الربانية بالكثير منها نجد أن هناك من الأحاديث الشريفة ما يفيد استخدامها

الاعشاب واضرارها تحضيرها ivioiunnokaamzt6fs.g

د. شكري إبراهيم سعد
اعتقد الكثيرون أن هذه الأدوية المصنعة سوف تحل ممحل النباتات الطبية المستعملة في الطب والطب الشعبي ، وكان من المتوقع أن يتراجع المرض أمام هذه الثورة الكاسحة في علم العقاقير ، لكن الذي حدث هو العكس تماما ، فقد عرف الإنسان الحديث أمراضا لم تكن معروفة أو منتشرة من قبل ، بل دخل عصر الأمراض المزمنة ، ويرجع ذلك إلى التقدم الرهيب في علم الكيمياء العضوية التي أدخلت مواد كيميائية في جميع مناحي الحياة ، ولوثت بيئة الإنسان ، وبالتالي أثرت عل صحته وقوته ، ومناعته في مقاومة الأمراض ، كذلك فان الأدوية المصنعة ما زال الكثير منها يفتقر إلى معلومات أوفى ، ومازال البحث العلمي يحمل لنا الكثير من الآثار الجانبية الضارة لبعض الأدوية المصنعة ، إما بسبب زيادة المعرفة عنها وإما لأنها مواد كيميائية مركزة ، تم تحضيرها في المعمل تحت ظروف تفاعلات كيميائية قاسية ، بينما أبت حكمة الخالق عز وجل إلا أن يجعل هذه المواد الفاعلة في النباتات بتركيزات مخفضة سهلة ، يمكن للجسم البشري التفاعل معها برفق في صورتها الطبيعية .
قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : " ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة "
وقد ثبت أن استخدامها قد يسبب أثارا جانبية ضارة ، كما أوصت المؤتمرات الدولية بالعودة إلى الطبيعة أي إلى النباتات الطبية والاهتمام بها بصفتها مصدر آمن لصناعة الأدوية .
ولقد قال أبو قراط منذ 4500 عام ( ليكن غذاؤك دواءك ، وعالجوا كل مريض بنبات أرضه ، فهي أجلب لشفائه ).
وفي أمريكا والدول الأوربية بدأت توصيات هذه المؤتمرات تدخل مرحلة التنفيذ الفعلي ، وكانت الخطوة الأولى قيام فريق من العلماء بالبحث عن نباتات جديدة قد تكون مصدر للدواء وكان من نتيجة ذلك اكتشاف نباتات جديدة لها فوائد طبية وأخرى اقتصادية لم تكن معروفة من قبل . كما تبحث هذه المجموعة من العلماء عن النباتات المذكورة في المراجع المكتوبة والمصورة ، وكذلك المحفوظة في المعشبات ،فهناك ما لا يفل عن 1800 معشبة منتشرة في الأمريكيين وأوربا ، تحتوي على ما يقرب من 175 مليون نبات ، تمثل 25000 نوع ، وعلى كل نموذج من هذه النباتات المجففة بيانات عن هذه النباتات من حيث اسمها العلمي وفصيلتها وجامعها وتاريخ جمعها ومكان انتشارها ، كل ذلك بجانب معلومات عن قيمتها الطبية والاقتصادية إن وجدت .
النباتات وأمراض السرطان
ومن ناحية أخرى هناك فريق من العلماء الأمريكيين يقومون بالبحث عن نباتات تحتوي على عناصر فاعلة لها القدرة على القضاء على الخلايا السرطانية وقد اتخذوا مركز أبحاثهم منطقة شرق إفريقيا واستطاعوا الكشف عن ما يزيد على 1200 نوع من النباتات التي تنمو في هذه المنطقة ، ولها القدرة على القضاء على الخلايا السرطانية في حيوانات التجارب ، وما نبات الفنكا وما استخلص من أنواعه المختلفة من عقاقير مثل الذي يعالج سرطان الدم عند الأطفال ببعيد .
ولدى الأقطار العربية - لاتساع رقعتها واعتدال جوها - ثروة طبيعية وأخرى اقتصادية هائلة من الأعشاب الطبية والعطرية ، استخدمها قدماء المصريين والعرب من قديم الزمان ، ويشهد على ذلك ما دونه المصريون في بردياتهم ، والعرب في مذكراتهم وموسوعاتهم عن النباتات الطبية ، وكذلك ما تحويه أسواق العطارين من الأعشاب والثمار والبذور التي يستخدمها العامة في علاج أمراضهم ، وما يزال تجار العطارة يستخدمون موسوعة ابن سيناء وتذكرة دود وغيرهما من كتب علماء العرب لعلاج المرضى الذين ما يزالون يؤمنون بالعطارة وذخيرته .
ولا يتسع المجال هنا لذكر فضل المصريين القدماء والعرب على الطب والعقاقير والتداوي بها ، والمصريون أول من استخدم زيت الحلبة لإزالة تجاعيد الوجه ، وزيت الخروع لعلاج الإمساك ، ودهانا للشعر ، وأول من استخدم الخشخاش لعلاج التهاب الأمعاء ، وتسكين الآلام، والنعناع والمر لعلاج القروح والالتهابات الجلدية والاضطرابات المعوية وقشر الرمان لطرد الديدان والحنظل لعلاج الإسهال وطرد الديدان .
كما أن العرب أول من أسس مذاخر الأدوية ( صيدليات ) في بغداد ، وهم أول من استخدام الكحول لإذابة المواد غير القابلة للذوبان في الماء ، وأول من استخدم السنامكة والكافور وجوز القبئ والقرنفل وحبة البركة في التداوي
الأعشاب والأدوية الحديثة
لقد أثبتت الدراسات الحديث العلاقات الوثيقة بين الوصفات الشعبية والأدوية الحديثة ، ومن أمثلة ذلك
الصبر ويستعمل في الطب الشعبي مع زيت الزيتون لتقوية الشعر وعلاج سقوطه ، وحديثا توجد مستحضرات صيدلية مستخلصة من الصبر لنفس الأغراض .
ثمار الخلة البري تستعمل في الطب الشعبي لعلاج الأمراض الجلدية والبهاق ، وفي الطب الحديث يستخدم الأمودين المستخلص منها في نفس الأغراض .
ثمار الخلة البستاني تستخدم في الطب الشعبي لإدرار البول ، وتخفيف آلام المغص الكلوي ، ولإنزال الحصى من الجهاز البولي ، وفي الطب الحديث تستخدم مادة الخلين المستخلصة منها في نفس الأغراض السابقة ، وفي علاج الذبحة الصدرية .
السنامكي تستخدم الثمار منه في الطب الشعبي ملينا ، وفي الطب الحديث يستخدم النبات والجلد كوسيدات المفصولة منه لنفس الغرض .
العرقسوس تستخدم ثماره في الطب الشعبي ملينا وعلاجا لأمراض المعدة والجهاز التنفسي ، وفي الطب الحديث يستخدمون مادة الجلسرهيزين المستخلصة من النبات لنفس الأغراض .
الترمس تستخدم بذوره في الطب الشعبي لعلاج التهاب الجلد وحب الشباب ومرض السكر ، وفي الطب الحديث تستخدم الحبوب لنفس الأغراض ، ولتخفيض نسبة السكر في الدم .
حبة البركة تستخدم في الطب الشعبي لعلاج الكحة والسعال وأمراض الصدر ، واليوم يستخدم الطب الحديث مادة النيجلين المستخلصة من البذور لنفس الأغراض .
وبجانب ذلك هناك وصفات شعبية كثيرة ثبت على مر العصور صلاحيتها وكفاءتها في علاج كثير من الأمراض الشائعة ، وما يزال يصفها العشابون وتجار العطارة لمرضاهم . هذه النباتات تحتاج إلى بحوث لمعرفة مكوناتها ، وفصل تلك العناصر ، وتجربتها ، ومن أمثلة هذه الوصفات :
الراوند والكركديه لعلاج ارتفاع ضغط الدم
ورق الخبيزي وزهر البابونج لعلاج آلام الأسنان
بذور الكرفس لإدرار البول والتهاب الكلى .
الخروب لعلاج الإسهال .
الشيح لتنظيم ضربات القلب وتنشيط الدورة الدموية .
الدمسيسة لعلاج حصوة الكلى وتنشيط الكبد .
زيت النعناع والزهر لعلاج الدوخة .
الحبهان لتوسيع الشرايين وعلاج الربو .

الاعشاب واضرارها تحضيرها ivioiunnokaamzt6fs.g


يعتقد الناس ان كل الاعشاب يمكن إستخدامها بدون خوف حيث إنها من إنتاج الطبيعه ،وبالتالي فهي أمنه ، لكن هل هذا حقيقي؟؟؟ من المؤكد أن الطبيعة هي مصدر كل خير و لكن لا ننسي أن الكثير من السموم مستخرجة من الطبيعة أيضاً لذلك فما نحتاج إليه هو كيفية الإختيار مما تقدمه لنا الطبيعة

إذا قررت استعمال الأعشاب الطبية, عليك إتباع الآتي
  1. أخبرى طبيبك بجميع الأعشاب التي تستعملها و تأكد من موافقته.
  2. إسأل الصيدلي عن إمكانية التفاعلات بينها و بين الأدوية التي تستعملها في نفس الوقت.
  3. اشتر الأعشاب الطبية فقط من مصادر موثوق فيها و تكون حاصلة علي التصاريح الصحية اللازمة لضمان الجودة و المحتوي.
  4. تأكد من أن تسأل عن الكمية المفروض عليك استعمالها في كل مرة و الفترة الزمنية التي عليك الاستمرار في تعاطيها و لا تزد عن الجرعة المقررة أبدا.
واحذرى ثم احذرى من الاتى
  1. الغش: عند شراء الأعشاب من مصادر غير موثوق فيها قد تتعرض للغش و ذلك عن طريق خلط الأعشاب الطبية بأعشاب أخري عديمة الفائدة أو غيرها مما قد يكون مضرا.
  2. أن تكون مجهولة التركيب: فغالباً ما تباع الأعشاب علي أنها ” علاج لسقوط الشعر” أو ” لمرض السكر” و ذلك بدون ذكر معلومات عن محتوي و نوعية هذه الأعشاب بحيث نستطيع التأكد من فاعليتها. و كثيراً ما نسمع ” مصنوع من خلطة سرية من الشرق الأقصي” و غيرها من العبارات الغامضة.
  3. صعوبة تحليل المحتوي للمادة الفعالة: فوجود الأعشاب في صورتها الخام يجعل من الصعب معرفة مدي تركيز المادة الفعالة فيها كما تكثر معها المواد الأخري التي قد تتداخل في التأثير المطلوب.
  4. تفاعلها مع الأدوية الأخري: فالأعشاب الطبية باعتبارها أدوية قد تتفاعل من بعض الأدوية الأخري التي تستعملها في نفس الوقت مما قد يؤدي إلي خطورة في بعض الأحوال و خاصة عندما لا تخبر طبيبك عن استعمالك لتلك الأعشاب و علي سبيل المثال, الثوم كغذاء طبيعي معروف بتأثيره المضاد لتجلط الدم, فإذا كنت تعاني من زيادة في لزوجة الدم و قد وصف لك طبيبك أدوية لتعالج ذلك و أنت ممن بتناولون الثوم بكميات كبيرة تكون معرضاً في هذه الحالة إلي نزيف نتيجة السيولة الزائدة في الدم التي قد تحدث
يتبع
[/frame]
كتبت : ~ عبير الزهور ~
-
[frame="9 70"]
صنــاعـــة الأدويــــة العشبــــية ::.



الأدوات
تستخدم أوعية زجاجية أو مطلية بالميناء أو من فولاذ لايصدأ وسكاكين خشبية ومناخل بلاستيكية أو من النيلون
لا تستخدم الأدوات المصنوعة من الألمنيوم لأن الأعشاب تمتص هذا العنصر الذي قد يكون ساماً بسهولة



التعقيم
يجب تعقيم كل الأدوات المستخدمة في صناعة الأدوية العشبية لمدة 30 دقيقة على الأقل في محلول معقم مخفف بشكل جيد
ثم تشطف جيدا بماء مغلي وتجفف في فرن حام، أو تغسل بغسالة الأطباق
التعقيم الصحيح يحفظ الصحة ويحول دون تعفن الأدوية.وبخاصة الدهونات والشرابات



الأوزان والمقاييس
المقاييس المترية بالغرامات واللترات أسهل استخداماً من المقاييس الامبريالية عند صنع الأدوية
ويمكن قياس السوائل في ابريق قياس للمطبخ ، رغم أن المقاييس الزجاجية المخروطية والمستقيمة الجوانب أكثر دقة
ويمكن قياس الأحجام الصغيرة جدا من السوائل بالنقاط
مل = 20 قطرة
5 مل = 1 ملعقة صغيرة
10 مل = 1 ملعقة حلوى
20 مل = 1 ملعقة طعام

التخزين
يجب صنع النقائع طازجة كل يوم ، ويجب استهلاك المغليات ضمن 48 ساعة، ويخزن في ثلاجة أو مكان بارد
ويجب خزن الصبغات والمستحضرات السائلة الأخرى، مثل:
الشرابات والزيوت العطرية في قنان زجاجية داكنة في بيئة باردة بعيداً عن ضوء الشمس
ويفضل حفظ المراهم والدهونات والبرشامات في أوعية زجاجية داكنة ، رغم أن الأوعية البلاستيكية مقبولة أيضاً







الـــنـــقـــــائـــــع


النقيع هو أبسط الطرق لتحضير الأجزاء الهوائية الدقيقة للنبات، وبخاصة الأوراق والأزهار، من أجل استخدامها كدواء أو كشراب منعش
وهو يصنع بطريقة مماثلة لصنع الشاي، باستخدام عشبة واحدة أو مزيج من الأعشاب، ويمكن شربه ساخنا أو باردا
تكمن القيمة الدوائية لكثير من الأعشاب في زيوتها الطيارة التي تنتشر في الهواء اذا لم يستخدم فوقها غطاء
وذلك هام في حالة البابونج ( Chamomilla recutita)

الكمية القياسية
كوب 1 ملعقة صغيرة (2-3غ) من العشبة المجففة
أو 2 ملعقة صغيرة (4-6غ) من العشبة الغضة
وكوب من الماء (يساوي ذلك جرعة واحدة)
إبريق 20غ من العشبة المجففة
أو 30غ من العشبة الغضة
و 500مل من الماء
الجرعة القياسية
تؤخذ 3-4 جرعات (500مل) كل يوم
الحفظ
يحفظ في إبريق مغطى في الثلاجة أو في مكان بارد نحو 24 ساعة
استخدم ابريق شاي أو صحنا فوق الفنجان ان كنت تصنع كمية صغيرة، استخدم ماء غلي للتو




تؤخذ أنواع الشاي العشبي الشهيرة، مثل: البابونج من أجل نكهتها المنعشة بقدر ماتؤخذ من اجل قيمتها الطيبة،
ويمكن شرب 5 أو 6 أكواب في اليوم بأمان غير أن بعض الأعشاب مثل الأخلية ذات الألف ورقة
( Achillea millefolium) أقوى بكثير ويجب تناولها بجرعات أقل تكراراً.

وثمة أعشاب أخرى مثل شجرة مريم ( Tanacetum parthenium) قوية جدا بحيث أنها غير ملائمة للاستخدام في النقائع
دقق دائما في الجرعة المقترحة وكمية الأعشاب المستخدمة، لأن للنقائع مفعولاً طبياً ويمكن أن تحدث تأثيرات غير مرغوب فيها إن أخذت بجرعات خاطئة






المغــلــيـــات



تتطلب الجذور واللحاء والغصينات معالجة أقوى من معالجة الأوراق أو الأزهار لاستخلاص المكونات الدوائية
وينطوي المغلي على غلي هذه الأجزاء معاً في الماء
ويمكن استخدام نبتة غضة او مجففة، ويجب تقطيعها أو تكسيرها الى قطع صغيرة قبل الغلي
وعلى غرار النقائع، تؤخذ المغليات ساخنة أو باردة
صنع المغليات
تصنع باستخدام الجذور واللحاء والعنبات، ويمكن اضافة الأوراق والأزهار
تضاف هذه الأجزاء الدقيقة عندما تطفأ النار وينتهي الغلي ويبدأ المغلي بالابتراد، ثم تصفى وتستخدم وفق الحاجة




المغليات الصينية
هي الطريقة الرئيسية لتحضير الأعشاب الطبية في طب الأعشاب الصيني المأثور
وغالباً ماتستخدم مقادير كبيرة من العشبة لانتاج سائل عالي التركيز أو يكثف المغلي بحيث لايبقى سوى 200مل من السائل فقط (يزيد ذلك تركيز المستحضر)
وهذه العملية مفيدة للحاء القابض مثل السنط العربي (Acacia arabica)، والسنديان المزند (Quercus robur)
الذي يمكن استخدامه خارجياً لشد اللثة أو غسل الطفح الجلدي ((لاتؤخذ داخلياً))
الكمية القياسية
20غ من العشبة المجففة أو 40غ من العشبة الغضة
مع 750مل من الماء البارد يقل الى 540مل
بعد الغلي (يساوي 4 - 3 جرعات)
الجرعة القياسية
تؤخذ من 3 - 4 جرعات (500مل) يومياً
الحفظ
يحفظ في ابريق مغطى في الثلاجة أو في مكان بارد نحو 48 ساعة

[/frame]
كتبت : ~ عبير الزهور ~
-
[frame="9 70"]


الــــشــــرابــــاات

العسل والسكر حافظان فعالان ويمكن مزجهما مع النقائع أو المغليات لصنع الشرابات.
وللشراب ميزة اضافية بأن له مفعولاً ملطفاً، لذا يشكل وعاءً مثالياً لمزائج السعال فضلاً عن تفريج التهاب الحلق .
ويمكن أن تخفي الشرابات طعم الأعشاب غير المستساغة نظراً لطعمها الحلو، لذا تحظى بالقبول لدى الأطفال.
يصنع الشراب بنسب متساوية من النقيع أو المغلي العشبي والعسل أو السكر
عند صنع نقيع أو مغلي للشراب، ينبغي أن ينقع أو يغلى للمدة القصوى من أجل رفع مفعوله الطبي الى الدرجة المثلى.
يجب نقع النقائع مدة 15 دقيقة وغلي المغليات لمدة 30 دقيقة



تكبس العشبة المنقوعة عبر مصفاة أو منخل لاستخلاص ماأمكن من السائل، ويمكن اضافة مقادير صغيرة من الصبغة الى الشراب المبرد لزيادة فعاليته.





الشربات المصنوعة من الصبغات
يمكن أيضاً صناعة الشراب من الصبغة بدلاً من النقيع أو المغلي.
يمزج 500غ من العسل أو السكر مع 250مل من الماء.
تسخن بلطف الى أن يذوب كل السكر أو العسل ويتكثف المزيج، ثم يرفع عن النار.
وعندما يبرد يضاف عيار من الصبغة أو مزيج من الصبغات الى ثلاثة عيارات من الشراب وتحرك ثم تعبأ في قنان

الكمية القياسية
500مل من نقيع أو مغلي.
500مل من العسل او السكر.





الأعــشــاب الــمــقــويــة ::

استعملت الأعشاب منذ آلاف السنين لاسترداد الطاقة وتنشيط أعضاء معينة في الجسم
ويشيع اليوم استعمال الأعشاب المقوية الشرقية مثل الجنسنغ (Panax ginseng)
أكثر من الأعشاب المقوية الغربية التقليدية مثل المريمية ( Salvia officinalis)
وتحضر المشروبات القوية عادة عن طريق التخمير





بعض الأعشاب المقوية التي تؤخذ كنقيع أو مغلي أو صبغة أو زيت عطري



أعشاب مقوية للذهن
الحمم المخزني (Borago officinalis)
قصعة الماء الهندية (Centella asiattica)
الترنجان (Mellissa officinalis)
المريميّة (Saliva officinalis)
الورد الأحمر (Rosa gallica)



أعشاب مقوية للأعصاب
الهال (Elettaria cardamomum)
الدميانة (Turnera diffusa)
الشوفان الزراعي (Avena sativa)
الناردين المخزني (Valeriana officinalis)
حشيشة القلب (Hypericum perfortum)


أعشاب مقوية للطاقة
إكليل الجبل (Rosmarinus officinalis)
الصعتر الشائع (Thymus vulgaris)
السبال المكسيكي (Sabal serrulata)
الراسن الطبي (Inula helenium)
المريمية (Saliva officinalis)



تنبيه هام: يجب عدم تناول الأعشاب المقوية في الحالات المرضية الحادة دون استشارة اختصاصي




[/frame]
كتبت : ~ عبير الزهور ~
-
[frame="9 70"]

النقــائـــع الــزيتيـــة


تغلى النقائع الزيتية الساخنة ببطء , في حين أن النقائع الزيتية الباردة تحمى طبيعيا بحرارة الشمس
يمكن استخدام كلا النوعين من الزيت للتدليك أو للاضافة إلى الكريمات و المراهم
يجب عدم الخلط بين النقيع الزيتي والزيت العطري .. فالثاني مكوّن فعال يوجد في النبتة بشكل طبيعي وله خصائص
ويمكن إضافة الزيت العطري إلى النقيع الزيتي لزيادة فعاليته الدوائية

النقيع الزيتي الساخن
يمكن حفظه لمدة عام , لكن يكون أكثر قوة عندما يستخدم طازجا
ويمكن استبدال إبريق بالمكبس عندما يبرد الزيت يعصر الزيت في كيس كما هو موضح أدناه .
كثير من الأعشاب تصنع نقائع زيتية ساخنة فعالة ........... وبخاصة الأعشاب التابلية مثل :


الزنجبيل Zingiber officinale


الفليفلة الدغلية Capsicum frutescens


الفلفل الأسودPiper nigrum
يمكن فرك الجلد بهذه الزيوت لتفريج ألم التهاب المفاصل وتحسين تدفق الدم الموضعي وإرخاء العضلات
أنواع أخرى من النقائع الزيتية الساخنة المصنوعة من الأعشاب المورقة مثل :

السمفوطن المخزيSymphytum officinale
لا يؤخذ إلا بوصفة طبية (محظور في بعض الدول)

طريقة صنع هذا النقيع







النقائع الزيتية الباردة
إن صنع النقيع الزيتي البارد عملية بطيئة وتطلب ترك المرطبان مملوءا بأعشاب والزيت لعدة أسابيع
يحث ضوء الشمس النبتة على اطلاق مكوناتها الفعالة في الزيت , وهي أكثر طرق النقائع الزيتية ملاءمة للنبات الغض
من أكثر النقائع الزيتية الباردة إنتاجا :

الهيوفاريقونHypericum perforatum


الآذريون المخزنيCalendula officinalis


الحندفوق الحلقيMelilotus officinalis

زيت الهيوفاريقون مضادا للالتهاب ومطهر ويمكن أن يوضع موضعيا أو يؤخذ داخليا للقروح الهضمية (بعد استشارة مختص أعشاب)
زيت الزيتون يناسب النقائع الزيتية الباردة بوجه خاص, وتؤثر شدة أشعة الشمس وطول مدة نقع العشبة على تركيز المكونات الدوائية
للحصول على قوة أكبر يضاف الزيت المستخلص إلى مقدار طازج من الأعشاب وينقع ثانية .

طريقة صنع هذا النقيع






الكمية القياسية للنقائع الزيتية

250غ من العشبة المجففة أو 500غ من العشبة الغضة إلى 750مل من زيت اليتون أو عباد الشمس أو زيت نباتي آخر

الحفظ
تحفظ في قوارير زجاجية معقمة داكنة كتيمة للهواء لمدة سنة, وتستخدم خلال 6 أشهر للحصول على أفضل النتائج

[/frame]
كتبت : ~ عبير الزهور ~
-
[frame="9 70"]

الــمـــراهـــم

تحتوي المراهم على زيوت أو دهون مسخنة مع الأعشاب، ولا تحتوي على الماء خلافاً للكريمات, ونتيجة لذلك تشكل المراهم طبقة منفصلة على سطح الجلد.
وهي تحمي من الجرح أو التهاب الجلد المتضرر وتحمل مكونات دوائية فعالة، مثل الزيوت العطرية الى المنطقة المصابة.
وتفيد المراهم في حالات مثل البواسير أو حيثما تدعو الحاجة للحماية من الرطوبة، كما في حالة الشفاه المتقشفة أو طفح الحفاض.



طـرق صنـاعتـــه
















قوامات مختلفة
المرهم الجامد: الخالي نسبياً من الشحم يدهن بسهولة ويفيد مستحضرات مثل بلسم الشفاه، ويمكن صناعته باستخدام بدائل للزيوت المعدنية.
يذاب 140غ من زيت جوز الهند في 120غ من شمع النحل و100غ من عشبة مسحوقة.
تغلى ببطء لمدة 90 دقيقة في وعاء زجاجي فوق قدر من الماء المغلي أو في قدر مزدوج القاع،ثم يصفى المزيج ويسكب في مرطبانات .
المرهم الأقل جمدة: يمكن صناعته بمزج زيت الزيتون وشمع النحل، ويصلح لحالات مثل الطفح الجلدي.
يذاب 60غ من شمع النحل في 500مل من زيت الزيتون و 180غ من عشبة مجففة أو 300غ من عشبة غضة في وعاء زجاجي.
يغطى المزيج ويوضع في فرن دافئ لمدة 3 ساعات، ثم يرفع ويصفى ويسكب في مرطبانات.
ويمكن صناعة هذا المرهم بمزج 500مل من النقيع الزيتي الساخن مع 60غ من شمع النحل الذائب.
الكمية القياسية
60غ من العشبة المجففة أو 150غ من العشبة الطازجة (أو مزيج من الأعشاب) الى 500غ من هلام النفط أو شمع البارافين الطري
الاستخدام القياسي
يوضع القليل 3 مرات يومياً
الحفظ
يحفظ في مرطبانات زجاجية داكنة معقمة مغطاة لمدة 3 أشهر.



الــــلــــبــــــخـــــــات
اللبخة مزيج من الأعشاب الغضة أو الطازجة أو المسحوقة يوضع على منطقة مصابة.



وتستخدم اللبخات لتخفيف الألم العصبي أو العضلي أو الأوثاء أو كسور العظام، ولاستخلاص القيح من الجروح المخموجة أو القروح أو الحبات








لبخة القلاع (Prunella Vulgaris)



تفرج الأرثاء والكسور فيما حشيشة القلب (Hypericum Perforatum) يمكن أن تساعد في تخفيف الألم العصبي والعضلي، سحب السوائل من الحبات والجروح


مسحوق الدردار الأحمر (Ulmus rubra)


صبغة المر (Commiphora molmol) يتشكل لبخة مفيدة لسحب السوائل من الحبات والجروح
الكمية القياسية
مايكفي من العشبة لتغطية المنطقة المصابة
الاستخدام القياسي
توضع لبخة جديدة كل 2-3 ساعات، ويتكرر الأمر قدر ماتدعو الحاجة



الـــــرهــــــائـــم (الــــكريــــمـــــات)
يتطلب صنع الرهيم (الكريم) مزج الزيت أو الدهن والماء في مستحلب "اذا استعجلت العملية قد ينفصل الزيت عن الماء"
وخلافاً للمراهم تمتزج الرهائم مع الجلد وتمتاز بأنها مبردة وملطفة فيما تتيح للجلد التنفس والتعرق بشكل طبيعي، لكنها ممكن ان تتلف بسرعة كبيرة
ويفضل حفظها في مرطبانات داكنة كتيمة للهواء في الثلاجة.














يمكن اضافة مقادير صغيرة من مكونات اضافية مثل الصبغات والمساحيق والزيوت العطرية الى الرهيم قبل وضعه في المرطبانات أو بعده
كما أن اضافة 1مل من البلقاء (Melaleuca alternifolia) الى 100مل من الرهيم يضاد نمو العفن ويطيل عمر حفظه، وكذا اضافة 5مل من بورات الصوديوم المائية.
وتستخدم وصفات أخرى لصنع الرهيم النقائع أو الصبغات أو النقائع الزيتية .
الكمية القياسية
30غ من العشبة المجففة أو 75غ من العشبة الغضة
و150غ من الشمع المستحلب و 70غ من الغليسرين و80مل من الماء.
الاستخدام القياسي
يفرك القليل على المنطقة المصابة 3-2 مرات يومياً.
الحفظ
يحفظ في مرطبانات زجاجية داكنة معقمة وكتيمة للهواء في الثلاجة لمدة تصل الى 3 أشهر.


الــــرفــــادات والــــدهــــــونــــــات ::
الدهونات مستحضرات عشبية تستند الى الماء، مثل النقائع أو المغليات أو الصبغات المخففة المستخدمة لغسل الجلد الملتهب أو المتهيج، والرفادات أقمشة منقوعة في دهون ومثبتة فوق الجلد.
ان الرفادات والدهونات طريقتان بسيطتان لاستخدام الأعشاب خارجياً ويمكن أن تكونا فعالتين جداً في تفريج التورم والألم والتكدم وتلطيف الالتهاب والصداع وتبريد الحمى.











بعد وقوع حادث أو جرح أثناء الرياضة، يمكن في الغالب خفض التكدم والتورم أو الحؤول دونه إذا وضعت رفادة ساخنة على عجل، شريطة ألا يكون الجلد مفتوحاً.

وتفيد الرفادات الباردة بوجه خاص في تلطيف الالتهاب وتبريد الحمى وتخفيف الصداع، ويجب تكرار نقع الرفادات الساخنة والباردة باستمرار وإعادة وضعها للحصول على أقصى فائدة.



وضع المرهم


يصنع نقيع أو مغلي ويصفى جيداً. ويمكن بدلا من ذلك تخفيف الصبغة في الماء.

تنقع قطعة قماش نظيفة في الدهون وتعصر جيداً. ثم تغسل المنطقة المصابة بقطعة القماش.. (بدلا من وضعها على الجلد كما تفعل في الرفادة).



الكمية القياسية للدهون


500مل من النقيع أو المغلي أو 25مل من الصبغة في 500مل من الماء.



الاستخدام القياسى للرفادة والدهون

تحضر رفادة حديثة أو دهون عندما يبرد (ان كان ساخناً) أو
align="right"> عندما يجف (ان كان بارداً).




الحفظ


يحفظ الدهون في قنان معقمة ذات أغطية في الثلاجة لمدة يومين.



اتمنى لكم دوام المعرفة والاطلاع على الفوائد


~عبير الزهور~


من تجميعى



align="right">[/frame]
كتبت : * أم أحمد *
-

جزاك الله خير الجزاء

مواضيعك جميلة وهادفهـ ولها من الفائدهـ الشي الكبير
أشكركـ بعدد نجوم السماء على رووعة طرحكـ
مودتي لكـ
الصفحات 1 2 

التالي

البابونج مفيدة لعلاج قرحة المعدة والأثني عشر و الصداع والشقيقة

السابق

اوراق الزيتون

كلمات ذات علاقة
الاعشاب , تحضيرها , تعرفى , على , فوائد , واضرارها , وطرق