عرض مشاركة واحدة
كتبت : randoda
-
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ازيكم حبيباتى فى الله

نبتدى منين الحكاية ههههههه

اصل الحكاية كبيرة ههههههه

خلاص ايه رايكم نبتدى من النهاية



امبارح كنت باستمع لدرس فضفضة لشيخنا الجليل حسين يعقوب

و اثرت فى نقطتين

حاقول هم لكم لعل تؤثر فيكم مثلى


اول نقطة كان يتكلم و يقول

تخيل ان الامة كلها انت يعنى كل افرادها لهم نفس صفاتك

يتعاملوا بنفس طريقتك

لهم اخلاقك و يتعبدوا كما تتعبد و لهم نفس احلامك و اهدافك

هل تمكن هذه الامة و تنصر؟؟؟؟؟؟؟

سؤال خاطب قلبى و ابتسمت فى البداية

و قلت نعم ننصر و لكن ترددت بعد قليل

لانه اكمل الدرس عن سيدنا عمرو قلت اين نحن و سيدنا عمرو

و لكن اعادت كلماته لى الامل من جديد عندما قال

ان فى الامة كان عمرو و كان الخباب و كان زوج فاطمة بنت الخطاب

عمرو اعلن اسلامة بكل فخر و عز

الخباب اختبىء من الخوف و البطش

زوج فاطمة الخطاب اسر اسلامه

اى كان فى الامة 3 ابطال كل منهم يؤدى دورة على حسب قدره

لم يطلب احد من الخباب او من زوج فاطمة ان يكون عمرو

احببت هذه الكلمة جدا

اذا كل مننا يستطيع ان يقدم ما بيده لنصره الاسلام

و ليس شرط ان نكون كلنا عمرو

هناك امل

اما النقطة الثانية

فكانت قصة قالها و اثرت فى

ان احد السلف وجد غراب فى الصحراء و كان الغراب كسيح

فتعجب كيف يعيش هذا الغراب

ووجد غراب اخر قادم و قد جلب للغراب الكسيح الطعام و الماء

سبحان الله

فذهب و اعتزل فى المسجد و لم يخرج

فسال عنه احد العلماء قالوا له الحكاية

فذهب له و قال له لم تعتزل فى السجد فقال ساكون كالغراب

و سياتينى رزقى كما جاء رزق الغراب

قال له العالم

لم اخترت ان تكون الغراب الكسيح

و لم تختار ان تكون الغراب الاخر

ياااااااااااااااه فعلا لم نركن للضعف و فينا القوة بحمد الله

هذه كلمات الامس فقط

اما ما فى قلبى فكثير

اتمنى الا اكون اثقلت عليكم

و باذن الله لى عوده لاكمل لكم

بعض ما اثر فى من كلمات لعلى افيدكم و لو بكلمة

اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه