عرض مشاركة واحدة
كتبت : منار28
-
لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم


نعم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، هذه كنز من كنوز الجنة كما جاء في حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتى إليه وهو يقول في نفسه : " لا حول ولا قوة إلا بالله ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم : يا عبد الله بن قيس قل : لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة .
وهذا علم من أعلام النبوة علم النبي ما يقول في نفسه كان يردد " لا حول ولا قوة إلا بالله " فجاءه النبي وقال له : يا عبد الله بن قيس قل : لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة وما ذاك إلا أن هذه الكلمة فيها البراءة من الحول والقوة إلا بالله ، ومعناها : لا تحول من حال إلى حال ولا قوة على ذلك إلا بالله ، لا يستطيع أن يتحول من المرض إلى الصحة، ومن البلية إلى العافية ، ومن الضعف إلى القوة ، ومن الضلال إلى الهداية إلا بمعونة الله وتوفيقه ، لولا معونة الله لما استطاع الإنسان أن يتحول من حال إلى حال إلا بالله ، من الشدة إلى الرخاء ، من الضعف إلى القوة ، من المعصية إلى الطاعة ، من الضلال إلى الهداية ، من المرض إلى الصحة ، من الفقر إلى الغنى ، من الترك إلى الفعل .. وهكذا .
لا يستطيع الإنسان أن يفعل شيئًا ولا يتحول من حال إلى حال ، ولا قوة له على ذلك إلا بمعونة الله ؛ ولهذا شرع في إجابة المؤذن إذا قال المؤذن : " حي على الصلاة حي على الفلاح " شرع لمن يجيب المؤذن أن يقول : " لا حول ولا قوة إلا بالله " ، ويشرع للمسلم أن يجيب المؤذن إذا أذن ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : من سمع النداء وأجاب المؤذن ودعا بالدعاء المعروف كان له مثل أجره .
ومن ذلك أنه يقول مثل ما يقول المؤذن ؛ إذا كبّر المؤذن كبّر ، في الشهادتين يتشهد ، لكن في الحيعلتين " حي على الصلاة " يقول : لا حول ولا قوة إلا بالله ، يعني : يا الله ، ما أستطع أن أجيب المؤذن وأن أؤدي هذه الفريضة إلا بمعونتك وتوفيقك ، " حي على الفلاح " كذلك ، ما سمع من سمع النداء ثم أجاب إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا عليه ثم سلوا الله لي الفضيلة فمن سأل الله لي الفضيلة حلّت له شفاعتي .. .

مقالة عجبتنى جدااا فحبيت أفيدكم بها فنقلتها...