يفرح لفرحه يحزن لحزنه يمرض لمرضه يرسم أهداف حياته على أساس سعادة ومصلحة طفله وهذا ما يفعله الآباء
تراهم يرون المستقبل في عيون أطفالهم في نجاح وتقدم طفلهم في الحياة كان ولدا أو بنت
فكيف يكون شعور هذا المعطى الذي سقى طفله من نبع قلبه الذي انتظر أن يرى نجاحه في طفله هذا
أن يرى ما زرعه يوما ينبض بالحب والعطاء لمن حوله ثم ثم ثم...........
...........
هذا الطفل أوالشاب أو ألشابه يقابله بالجحود وبالعصيان وبالعقوق كيف و كيف ؟؟؟
وأنا ما ربيته على هذا كيف وأنا حبي له لا ينفذ
كيف أصبح ولدى هكذا ناكرا لجميلي ناكر لقلبي الذي ما نفذ ينبض حبا له وحنانا له
أسقيته من عمري وشبابي وصحتي على سبيل أن أره يوما شيئا فافتخر به
حتى لو شيئا بسيطا يكفى أن يكون في عين كل شي هو ..............
اختي الكريمه تربية الاولاد عمل غير بسيط لا يكفي الجانب العاطفي في التربيه
يجب ان نربي بعقولنا ان نعمل حساب ان هذا الطفل سوف يكبر ويصبح شابا
لذلك علينا ان لا نظهر له كل الحنان ان نحاسبه اذا اخطا ان نفهمه واجباته ان نغرس فيه تعاليم ديننا