الموضوع
:
صفحة الاخت بنت الاردن
عرض مشاركة واحدة
كتبت : بنت الاردن
-
مادة العقيدة المستوى الاول
الدرس الاخير
الواجب:
1-
ما حكم الذبح بمكانٍ يذبح فيه لغير الله ؟ مع بيان الدليل .
لا يجوز الذبح بمكان يذبح فيه لغير الله
والدليل على ذلك حديث ثابت بن الضحاك قال : نذر رجل أن ينحر إبلاً ببوانة ، فسأل النبي [ صلى الله عليه وسلم ] فقال : (
( هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد )
) ؟ قالوا : لا . قال : (
( هل كان فيها عيد من أعيادهم )
) ؟ قالوا : لا . فقال للرجل : (
( أوف بنذرك فإنه لا وفاء بنذرٍ في معصية ولا فيما لا يملكه ابن آدم )
) رواه أبو داود بإسناد صحيح .
ووجه الدلالة منه واضحة ، وهي أن الجواب لو كان بـ (
نعم
) كان فيها ذلك لما أجاز له النبي [ صلى الله عليه وسلم ] أن يذبح في ذلك المكان ، وذلك دليل على أنه لا يذبح لله بمكانٍ يذبح فيه لغير الله
2-
ما الرقى ؟ وما أنواعها ؟ مع بيان شروط الرقية الشرعية ؟ وتوضيح ذلك بالأدلة ؟
الرقى
هي العزائم وهي
قراءة القرآن والأدعية المباحة على المصاب بمرضٍ ونحوه
اما
انواعها
نوعان هما :شركية وشرعية
الرقى الشركية هي ما كانت مشتملة على تمتمات غير معلومة المعنى أو اشتملت على الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة بالشياطين ليرفعوا أثرهم عن المصاب ونحو ذلك ، وهذا النوع محرم وهو من الشرك كما في الحديث : (
( إن الرقى والتمائم والتولة شرك )
)
اما الرقى الشرعية فهي ما خلت عن الشرك ، كالرقية بالقرآن والأدعية الصحيحة المباحة ، وقد ثبت النص بالترخيص فيها كما في قوله : (
( لا بأس بالرقى ما لم تكن شركًا )
) ، وحديث : (
( لا رقية إلا من عين أو حمة )
)
وشروط الرقى الشرعية
هي ثلاث:
1
.ان تكون بلسان عربي
2
.ان تكون من القران الكريم وما صح وأبيح من الأدعية الواردة في ذلك
أو غيرها إذا كان معناه صحيحًا .
3
. اعتقاد القارئ والمقروء عليه ان هذه الرقية لا تشفي بحد ذاتها انما هي سبب من اسباب الشفاء
والشافي الحقيقي هو الله تعالى
3-
ما مذهب أهل السنة في الجمع بين الخوف والرجاء ؟
مذهبهم انه
لابد أن يعبد العبد ربه بهما أي أن يعبد الله تعالى راغبًا راهبًا ، كما قال تعالى :
﴿ إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبًا ورهبًا وكانوا لنا خاشعين ﴾
؛ وذلك لأنه من عبد الله بالرجاء وحده أمن من مكر الله ، ومن عبده بالخوف وحده وقع في اليأس من رحمة الله وقنط من روح الله ، ومن عبده بالخوف والرجاء فهو الموحد المهدي إلى الصراط المستقيم ، ولابد من استوائهما فلا يغلب الخوف على الرجاء ، ولا يغلب الرجاء على الخوف فيهلك ، وهذه صورة من صور الوسطية إلا أنه إذا كان هناك مقتضى لتغليب أحدهما فإنه يغلبه وإلا فالأصل استوائهما ، وذلك كما إذا كان العبد يعالج سكرات الموت فلابد من تغليب جانب الرجاء حتى يحصل له إحسان الظن بربه كما في الحديث :
( ( أنا عند ظن عبدي بي ) )
، وفي الحديث الآخر :
( ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بربه ) )
، وطريق إحسان الظن تغليب الرجاء ، ومثال آخر : عند التوبة من الذنوب والمعاصي فإنه لابد أن يغلب جانب الرجاء ، ومثال آخر : عند تحديث النفس بفعل شيء من الذنوب فإنه لابد أن يغلب جانب الخوف لتنزجر النفس عن ذلك ، وعلى ذلك فقس ، وبه تعلم أن الخشية إنما هي اجتماع الخوف والرجاء
وجزاك الله خيرا اختي جويرية ونفع بك
</B></I>