الموضوع: ~ادعيه الفرج
عرض مشاركة واحدة
كتبت : || (أفنان) l|
-
وهذا هو مصدر ما جلب منه موضوعك أختي الفاضلة
المصدر

كتاب الأدعية الجامعة ( التحصينات - الموقظات العلاجات - جوامع الدعاء )

لفضيلة الدكتور أحمد عبده عوض الداعية و المفكر الإسلامي

وهنا

إيضاح وبيان لعقيدة د . أحمد عبده عوض وتحذير من بدعته في العلاج بالأسماء الحسنى


هل يجوز العلاج بأسماء الله الحسنى ، بأن يقول على المريض في عينه : " يا بصير " وهكذا ؟.

الحمد لله
انتشر بين الناس العلاج بأسماء الله تعالى ، وقد وزعت أوراق فيها ذكر الاسم وبجانبه المرض الذي يعالجه الاسم .
والذي زعم أنه أكتشف هذا النوع من العلاج هو الدكتور إبراهيم كريم ، وهو مبتكر علم " البايوجيومترئ " وقد زعم أن أسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية لعدد ضخم من الأمراض ، وبواسطة أساليب القياس الدقيقة المختلفة في قياس الطاقة داخل جسم الإنسان ، واكتشف أن لكل اسم من أسماء الله الحسنى طاقة تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة عظمى في عضو معين بجسم الإنسان ، وزعم أنه استطاع بواسطة تطبيق " قانون الرنين " أن يكتشف أن مجرد ذكر اسم من أسماء الله الحسنى يؤدي إلى تحسين في مسارات الطاقة الحيوية داخل جسم الإنسان ، وبعد أبحاث استمرت 3 سنوات أخرج للناس اختراعه في جدول يبين فيه المرض وما يقابله من الاسم الذي ينفع في علاجه .

ومن أمثلته :
" السميع " : لإعادة توازن الطاقة ، " الرزاق " : يعالج المعدة ، " الجبار " : يعالج العمود الفقري ، " الرؤوف " : يعالج القولون ، " النافع " ! يعالج العظم ، " الحي " يعالج الكلية ، " البديع " ! : يعالج الشعر ، " جل جلاله " ! : قشر الشعر ، " النور " و " البصير " و " الوهاب " : تعالج العيون ...
وطريقة العلاج : أن يكرر الاسم على العضو المناسب أو عدة أسماء لمدة عشر دقائق .
وقد زعم أنه اكتشف أن طاقة الشفاء تتضاعف عند تلاوة آيات الشفاء بعد ذكر التسبيح بأسماء الله الحسنى ،
وهذه الآيات هي : ويشف صدور قوم مؤمنين ، وشفاء لما في الصدور ، فيه شفاء للناس ، وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة ، وإذا مرضت فهو يشفين ، قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء .


والرد على هذا :

1. أن العلاج إما أن يكون بأسباب حسيَّة وإما بأسباب شرعية ، فما كان بالأسباب الحسية المادية فمرجعه إلى التجربة ، وما كان بالأسباب الشرعية فمرجعه إلى الشرع في بيان ما يعالج به وكيفيته وذكر الله بالأسماء الحسنى من الأمور الشرعية ، ولم يأتِ هذا الباحث لكلامه بمستندٍ شرعي واحد يدل على هذا التعيين للأسماء وهذه الكيفية في العلاج وما تعالجه ، فبطل كونها سبباً شرعياً للعلاج ، ولا يجوز التجربة بالأدلة الشرعية وامتهانها بمثل هذه الطريقة .
قال الشيخ ابن عثيمين :

اعلم أن الدواء سبب للشفاء والمسبب هو الله تعالى فلا سبب إلا ما جعله الله تعالى سبباً والأشياء التي جعلها الله تعالى أسباباً نوعان :
النوع الأول : أسباب شرعية ، كالقرآن الكريم ، والدعاء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في سورة الفاتحة : " وما يدريك أنها رقية " ، وكما كان النبي صلى الله عليه وسلم يرقي المرضى بالدعاء لهم فيشفي الله تعالى بدعائه من أراد شفاءه به .
النوع الثاني : أسباب حسية ، كالأدوية المادية المعلومة عن طريق الشرع كالعسل ، أو عن طريق التجارب مثل كثير من الأدوية ، وهذا النوع لا بد أن يكون تأثيره عن طريق المباشرة لا عن طريق الوهم والخيال ، فإذا ثبت تأثيره بطريق مباشر محسوس صح أن يتخذ دواء يحصل به الشفاء بإذن الله تعالى ، أما إذا كان مجرد أوهام وخيالات يتوهمها المريض فتحصل له الراحة النفسية بناء على ذلك الوهم والخيال ويهون عليه المرض وربما ينبسط السرور النفسي على المرض فيزول : فهذا لا يجوز الاعتماد عليه ، ولا إثبات كونه دواء ، لئلا ينساب الإنسان وراء الأوهام والخيالات ، ولهذا نُهي عن لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع المرض أو دفعه ؛ لأن ذلك ليس سبباً شرعيّاً ولا حسيّاً ، وما لم يثبت كونه سبباً شرعيّاً ولا حسيّاً : لم يجز أن يجعل سبباً ؛ فإن جعله سبباً نوع من منازعة الله تعالى في ملكه وإشراك به حيث شارك الله تعالى في وضع الأسباب لمسبباتها ، وقد ترجم الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله لهذه المسألة في كتاب التوحيد بقوله : " باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لدفع البلاء أو رفعه " .
" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 1 / السؤال رقم 49 ) .

2. أنه ذكر أسماء لله تعالى زاعماً أنه سمى بها نفسه ، وليس الأمر كذلك ، مثل " جلَّ جلاله " و " الرشيد " و " البديع " و " النافع " وغيرها ، وهو يدل على جهل هذا المدعي ، ويدل على بطلان تلك الطاقة المزعومة ، إذ هي مولَّدة – على حسب زعمه – من أسماء غير أسماء الله تعالى الثابتة بالأدلة الصحيحة .
3- أن تعيين كيفية التداوي وتحديد اسم لكل مرض .
وبما صحَّ أنه من أسماء الله تعالى يدخل في باب القول على الله بغير علم ، وقد حرم الله القول عليه بلا علم فقال سبحانه وتعالى : ] قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ [ الأعراف/33 .
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله- في تفسيرها :
وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ : في أسمائه وصفاته وأفعاله وشرعه .
" تفسير السعدي " ( ص 250 ) .
4. وقد رد علماء اللجنة الدائمة على هذا الزاعم وزعمه حينما سئلوا عن هذه المسألة فقالوا :
بعد دراسة اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء للاستفتاء أجابت بما يلي :
قال الله تعالى : وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ،

وقال النبي : " إن لله تسعة و تسعون اسما من أحصاها دخل الجنة " ، ومنها اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سُئل به أعطي ، فأسماء الله جل وعلا لا يعلم عددها إلا هو سبحانه وتعالى ، و كُلها حُسنى ، ويجب إثباتها وإثبات ما تدل عليه من كمال الله وجلاله وعظمته ، ويحرم الإلحاد فيها بنفيها أو نفي شيء منها عن الله أو نفي ما تدل عليه من الكمال ، أو نفي ما تتضمنه من صفات الله العظيمة .
ومن الإلحاد في أسماء الله :
ما زعمه المدعي " كريم سيد " وتلميذه وابنه في ورقة يوزعونها على الناس من أن أسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية لعدد ضخم من الأمراض ، وأنه بواسطة أساليب القياس الدقيقة المختلفة في قياس الطاقة داخل جسم الإنسان اكتشف أن لكل اسم من أسماء الله الحسنى طاقة تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة مثلى في عضو معين في جسم الإنسان ، وإن الدكتور " إبراهيم كريم " استطاع بواسطة تطبيق قانون الرنين أن يكتشف أن مجرد ذكر اسم من أسماء الله الحسنى يؤدي إلى تحسين في مسارات الطاقة الحيوية في جسم الإنسان ،



وقال : والمعروف أن الفراعنة أول من درس ووضع قياسات لمسارات الطاقة الحيوية بجسم الإنسان بواسطة البندول الفرعوني ، ثم ذكر جملة من أسماء الله الحسنى في جدول وزعم أن لكل اسم منها فائدة للجسم أو علاج لنوع من أمراض الجسم ، ووضح ذلك برسم لجسم الإنسان ، ووضع على كل عضو منها اسما من أسماء الله .
وهذا العمل باطل لأنه من الإلحاد في أسماء الله ، وفيه امتهان لها ؛ لأن المشروع في أسماء الله دعاؤه بها كما قال تعالى : فادعوه بها ، وكذلك إثبات ما تتضمنه من الصفات العظيمة لله ؛ لأن كل اسم منها يتضمن صفة لله جل جلاله : لا يجوز أن تُستعمل في شيء من الأشياء غير الدعاء بها ، إلا بدليل من الشرع .

ومن يزعم بأنها تُفيد كـذا و كـذا أو تُعالج كـذا و كـذا بدون دليل من الشرع : فإنه قول على الله بلا علم ، وقد قال تعالى : قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله مالا تعلمون .

فالواجب إتلاف هذه الورقة ، والواجب على المذكورين وغيرهم التوبة إلى الله من هذا العمل ، وعدم العودة إلى شيءٍ منه مما يتعلق بالعقيدة والأحكام الشرعية .
وبالله التوفيق .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب


أما عن عقيدته ؛

فقد كفانا أحد مداخلة سوهاج أمره ؛ وإن كان في بعض ما انتقده عليه سوء فهم وخلط وغلو و كعادتهم ، أضف إلى ذلك : ضعف في الصياغة ، وقلة فهم لأصول الشريعة – ردهم الله إلى دينه ردا جميلا - :
اخترنا من بحثه ما يكفي القارئ ؛
أحمد عبده عوض ؛ دكتور في جامعة طنطا ومحاضر بمعهد الإذاعة والتلفزيون وتراه كثيرا في الفضائيات ، خاصة قناة الناس .
ومن أشهر برامجه : صباح الإيمان .
افتتن به كثير من العوام – خاصة النساء ؛ بسبب ما ادعاه من العلاجات المعينة . والتي سبق الجواب عنها فيما سبق نقله .
صوفي غارق في صوفيته ، مبتدع داع إلى بدعته ، لا يتحفظ من الأحاديث الضعيفة بل والموضوعة .
يتكأ فيما جاء به على كتب أهل البدع في الدعاء والتي حذر منها العلماء كالدعاء المستجاب و الورد المصطفى المختار و مفاتيح الفرج ونحوها و يخلط بينها وبين غيرها كصحيح الكلم الطيب للألباني والوابل الصيب لابن القيم

؛ في كتابه : " الأدعية الجامعة – التحصينات الموقظات- العلاجات – جوامع الدعاء" :
ومما نقله أخونا محمود محفوظ المدخلي من كتابه هذا :

قال عبده في صفحة 32 يقول تحت عنوان [ تحصين يومي لكل مسلم ] " للإقبال على الله للتخلص من الهم والحزن والخوف "
قيام الليل والتذلل لله بأن تقول بين أذان الفجر والقيام للصلاة أربعين مرة [ يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا أقل من ذلك يا أرحم الراحمين "
في صفحة 41 يقول [ للتحصين قبل النوم من الكوابيس ] : آية الكرسي 21مرة والفاتحة 3 مرات الإخلاص 3 مرات المعوذتين 3 مرات لماذا الفاتحة 3 مرات بينما آية .
في صفحة 45 يحيى صلاة الفاتح الصوفية التي كادت أن تندثر فيجعلها ضمن معينات لتفريج الهم وتفويض الأمر فيقول: " اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق والهادي إلى الصراط المستقيم " وهذه من أذكار الصوفية.

الصلاة المنجية والتي تنجي صاحبها من النار و من الآفات أو من الكروب والملمات ، ولم يأت في ولو بحديث واحد عن النبي .


صفحة 57: الصلاة التفريجية وهي لتوسيع الرزق وقضاء الدين ومن هنا كانت الطامة الكبرى فتن به النساء بجنون عن كتبه ويراقبون برامجه بل ويسجلون ما يقول وكأنه وحي السماء الكلي يريد توسيع الرزق وقضاء الدين " الهم صلى الصلاة الكاملة وسلم السلام على سيدنا محمد النبي الذي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضي به الحوائج وتنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويستسقي الغمام بوجهه الكريم وعلى آله وصحبه في كل لمحة وتقس كل عدد كل معلوم ي الله يا حي يا قيوم" .
صفحة 62 أدعية الرزق والعون : قراءة قل هو الله أحد عند دخول المنزل تذهب الفقر عن المنزل - وهذا حديث موضوع.

أدعية الحاجة أو أدعية الفرج وكشف الضر : دعاء سيدنا يوسف عليه السلام في الجب الذي علمه إياه سيدنا جبريل عليه السلام ثم ساق الدعاء الذي لا نعلم من أين أتى به .

ويعرض عن الأذكار الصحيحة في دعاء الدخول على الملك ومن هو في حكمه
( اللهم إني أعوذ بخيرك من خيره وأعوذ بعزتك وقدرتك من شره ).
فالنبي يعلمنا أن من خاف قوماً ؛ فليقل كما في الحديث الصحيح : " اللهم إذا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم " .
صفحة 73 أدعية لحفظ القرآن أو لحفظ الذاكرة من النسيان. " قراءة سورة طه كاملة وذكر آيات وبعدها قال " سبحان الله الحفيظ الحافظ " مائة مرة لخشية النسيان ؛ فيختلط الأمر بهذه المخترعات ".

"سبحان الله الحفيظ الحافظ " لماذا هذا الاسم بالذات ؟
ويجعل كنشرة بين الناس بل ويدعوا الناس جميعاً كما على طرة الكتاب يقول عليه " بعض الأدعية التي يتعبد بها المسلم ليتقرب بها إلى الله تعالى " يدعوا الناس إلى العمل بها سبحان الله الحفيظ الحافظ " مائة مرة .


أدعية الفهم للمذاكرة : " اللهم ارزقني فهم النبيين وحفظ المرسلين " وهذا كلام لا يروح إلا على الجاهلين تريد فهم النبيين تريد حفظ المرسلين ؛ وهذا من الاعتداء في الدعاء .

صفحة 78 من هدى النبي في الأذكار شرعي أثناء غسل أعضاء الوضوء ؛ سبحان الله أنظر إلى التناقض ليس هناك ذكر شرعي أثناء غسل أعضاء الوضوء ؛ إذن فما الذي من أول الكتاب إلى آخره .

صفحة 91 يقول: " اللهم صل على سيدنا محمد مهبط الرحمات وأصلها ومصدر الخيرات وفيضها وسراج العقول ونورها ومصباح القلوب وضيائها وهداية النفوس وهنائها وسعادة الأرواح وصفائها "
طبعاً هذا كله من الإعراض عن الصيغ الصحيحة إلى صيغ مبتدعة استقاها من سادنه الصوفية .
ومن مخالفاته الشرعية التي لا حصر لها:

صفحة 97 آيات لتعجيل الزواج بإذن الله أبشروا يا شباب " قراءة سورة الواقعة ليلة الجمعة مرة واحدة قراءة سورة الذاريات مساء قراءة هذه الآيات مائة مرة في الصباح والمساء " .....
يقول مع صلاة ركعتي قضاء الحاجة كل يوم بنية الزواج.
صفحة 104 العلاج بأسماء الله الحسنى بإذن الله تعالى الكيفية " القراءة على ماء للشرب مائة مرة كل يوم خمس مرات " يعني كالصلوات " أو لقراءة على زيت حبة البركة للشرب على الريق وعند النوم والشفاء بإذن الله هكذا " بسم الله الجبار بسم الله الرشيد "
إلى آخر انحرافاته .

أما القول بأنه أشعري العقيدة ؛ فمحتمل غير مستبعد ؛ لكننا لا نقطع به :
قال السوهاجي المدخلى :
فقد ذكر في كتاب الإشارة إلى مذهب أهل الحق مذهب أهل الحق من هم أهل الحق هم أهل السنة والجماعة لكن الكاتب أبو إسحاق الفيروز آبادي كان أشعرياً فذكر الإشارة إلى مذهب أهل الحق وهذا الكتاب حققه الدكتور أحمد عبده عوض والدكتور أحمد عبد الرحيم السايح وهذا ثنائي دائماً يوجد على الكتب ( أحمد عبده عوض وأحمد عبد الرحيم السايح ) يقول في مقدمته للكتاب ( وتحول رحمة الله للحديث عن الأشاعرة ) ويسوق أدلة نقلية على فضلهم ثم يبرز فضل الإمام الشافعي ومذهبهم في الفقه ونختم ذلك بقوله ( فمن كان في الفروع على مذهب الشافعية وفي الأصول على اعتقاد الأشاعرة (وهو معلم الطريق وهو على الحق مبين ) صريحة يقولها وينتمي إلى المذهب الأشعري ثم يقول ( ونرجو الله تعالى أن ينفع بهذه المخطوطة الفريدة وأن تكون في ميزان حسناتي) طبعاً هذا مذهب الأشاعرة وهناك تناقض بين المذهب الأشعري والمذهب الصوفي فهو يتعلق تراه يقول في كتاب العقيدة والسلوك في أوله وترى التناقض يقول: والإيمان بالله يتضمن الإيمان بوجوده بالضرورة والإيمان بوحدانيته في إلوهيته وربوبيته والإيمان بأسمائه وصفاته التي ينجلي فيها اتصافه لكل كمال يليق به وتنزهه عن كل نقص فكما أن الإيمان بالله تعالى هو جوهر العقائد الإسلامية فإن توحيد الله تعالى هو جوهر الإيمان بالله ) كلام طيب لكن إذا عقدت المقارنة بين الكتابين لرأيت أن الأول ينص على حقيقة الأشعرية وهنا عقيدة السلف الصالح ( الإلوهية الربوبية الأسماء والصفات ) قلنا ذلك في الرد على من أنكر تقسيم التوحيد منذ شهر تقريباً وأن الأشاعرة ممن أنكروا ذلك فكيف يكون الرجل أشعري ثم يكون على مذهب أهل السنة في كتاب آخر إذا قلنا أنه تاب فهذا وارد ولكن بالنظر إلى طبعة الكتاب وإلى التاريخ نجد أن الكتابين بينهما تفاوت فمثلاً ها الكتاب الذي قام به أهل السنة والجماعة عام 1422 من الهجرة الموافق لعام 2002 من الميلاد أن هذا الكتاب الذي قرر فيه عقيدة الأشاعرة عام 1424 هجرية الموافق لعام 2004 الميلادي إن كان بينهما ناسخ ومنسوخ إذاً فقد جعل عقيدة أهل السنة والجماعة مرحلة في حياته ثم رجع إلى الإشارة إلى مذهب أهل الحق كما يدعي أنه هو مذهب الأشاعرة ورجع إلى المذهب الأشعري وإلا فهو متناقض .

انتهى المقصود ؛ مع بعض الإضافات .