عرض مشاركة واحدة
كتبت : هنوتي
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة :
والله عاااااااااااقله كتير،بس هل هذا الرأى والشعور هو نفسه كان حالك عند معرفتك بالخبر اول الامر؟
أختي قشطة وعسل ، أولا أنا لا أتكلم عن : هل تحب أو ترضى المرأة لنفسها أن يتزوج عليها زوجها أو لا ، أنا أتكلم عن : في حال تزوج عليها أو شرع في ذلك ، فهل تظل تعدد وتولول أم تحاول أن تجد لنفسها سلوى ؟؟
أصدقك القول أنني ظللت شهرين تقريبا متخبطة لا أعرف كيف أتعامل مع الوضع إلا أن الله تعالى الرحيم اللطيف سخر لي أختاً في الله هي زوجة أولى كانت دائماً تواسيني ، وتهون علي الوضع ، وتحلل لي مشاعري الجديدة ، وتوجد له الأعذار بمقارنته مع زوجها ( لأن هذه تجربة جديدة لكل من الزوجين فيحدث فيها الكثير من التخبط وعدم معرفة كيفة التعامل مع الحداث الجديدة ) ، حتى استوعبت الموقف وهضمته وفهمت رود أفعاله وأسبابها ، وبالكثير من الدعاء أن يجعل الله الأمر برداً وسلاما كان علي أحد أمرين : إما أن أظل طيلة حياتي رافضة للأمر ( الذي هو قد وقع فعلا وانتهى ) وأبقى في تعاسة ومرارة وغيرة ( ولعمر الله كلها مشاعر في غاية السوء والنكد ) ، أو أن أبحث في وسط كل هذه الأحداث الجديدة عن قبسات من الضوء تنير علي حياتي وتشعرني أن حياتي لم تنته بزواج زوجي ، بل ربما تبدأ .. فعلا بفضل الله ورحمته ، وبالكثير من الدعاء ( والذي لا نقدره حق قدره للأسف في حياتنا ) كنت أبحث دائماً تحت كل حجرة في حياتي عن زهرة .. ووالله أني بفضل الله تعالى ومنته ، ثم بفضل حكمة زوجي في عدم المقارنة بيني وبينها ، وتحمل ثورات غيرتي تجاوزت هذه المرحلة ووجدت أن حياتي بعد زواجه صار لهاطعماً مغايراً .. صار يشتاق لي مثلاً لأني لا يراني كل يوم ، صرت أجد حرية في السهر في الليل للقراءة ، ولا أحتاج أن أعد غداء متعباً يومياً ( وهذه أمور لا تستهيني بها ، فنحن لا نتحدث عن أشياء تصير لفترة سنة ثم تنقضي ، وإنما العمر كله ، واقرئي إن شئت الشات في قناة المجد والقنوات الإسلامية الأخرى وانظري كيف تشتكي الكثير من النساء من تحكمات أزواجهن ).. باختصار ، شعرت أني أتمتع بحرية أكبر ، إذ أن حياة المرأة ليست قائمة على زوج فقط ، ,إنما زوج ، وأطفال، وأقارب وأصدقاء ، وإنجازات شخصية تسعد المرأة نفسها ، فلماذا نشعر بانقضاء الحياة لمجرد أن أحد هذه الأسس ( لا أقول قد انهار لأنه لم يمت أو يطلق ) وإنما أٌقول قد انصرف عني ( بعض ) الشيء ، وأغض الطرف عن ( كل ) الأمور الأخرى التي تدخل السعادة على النفس .

class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة :
ومع هذا اعطى الحق للزوجه الاولى لرفضه وطلب الطلاق
أما عن حق الزوجة الأولى لرفض الزواج الثاني ، فلا أرى في الشرع ما يدل على ذلك ، ,أما طلب الطلاق فأين أنت من حديث النبي صلى الله عليه وسمل ( أيما امرأة طبت الطلاق من غير بأس فقدحرمت عليها رائحة الجنة ) ولا تقولي أن الزواج الثاني بأس ، فالأولى لم يأت عليها بأس بعد في مجرد زواج زوجها .. نعم أقول لو أنه لم يعدل أو رفض النفقة أو صار يعاملها معاملة سيئة مستمرة لا مجرد أول كم شهر حتى يحدث التوازن بين البيتين فقد يكون لها الحق في ذلك إذا غضضنا الطرف عن تشتت الأولاد أو الاعتبارات الأخرى ، لكن مجرد زواجه عليها تريد به أن تطلب الطلاق ، فلا أظن أن هذا من الحكمة .
وأما رفض النبي زواج علي رضي الله من ابنة أبي جهل ، فقد علله النبي صلى الله عليه وسلم بأنه لئلا تجتمع ابنة رسول الله وابنة عدو الله في بيت واحد .
وأعود فأكرر كلامي أني لا أقصد أن لاتتألم المرأة لقرار زوجها بالزواج ( فهذا موضوع ثاني لا أعتقد أني سأفتحه لئلا تلتهمني العضوات التهاما ) وإنما أقصد أنه لو تم وحصل ذلك فهل تستلمي لليأس أم تبحثي عن مخارج ؟؟ جزاك الله خير على الرد وإثراء الحوار وأهم شيء ان لا يفسد الخلاف المودة والأخوة بيننا ودمت بخير .