الموضوع: ماشطة فرعون
عرض مشاركة واحدة
كتبت : || (أفنان) l|
-
41170 - أنه ليلة أسري به ، وجد ريحا طيبة ، فقال : يا جبريل ! ما هذه الريح الطيبة ؟
قال : هذه ريح قبر الماشطة وابنيها وزوجها ، قال : وكان بدء ذلك ، أن الخضر كان من أشراف بني إسرائيل ، وكان ممره براهب في صومعته ، فيطلع عليه الراهب ، فيعلمه الإسلام ، فلما بلغ الخضر ، زوجه أبوه امرأة ،
فعلمها الخضر ، وأخذ عليها أن لا تعلمه أحدا ، وكان لا يقرب النساء فطلقها ، ثم زوجه أبوه أخرى ، فعلمها وأخذ عليها أن لا تعلمه أحدا ، فكتمت إحداهما ، وأفشت عليه الأخرى ، فانطلق هاربا ، حتى أتى جزيرة في البحر ، فأقبل رجلان
يحتطبان ، فرأياه ، فكتم أحدهما ، وأفشى الآخر ،


وقال : قد رأيت الخضر ، فقيل : ومن رآه معك ؟
قال : فلان فسئل فكتم ، وكان في دينهم أن من كذب قتل ، قال فتزوج المرأة الكاتمة ، فبينما هي تمشط ابنة فرعون ،
إذ سقط المشط فقالت : تعس فرعون !
فأخبرت أباها ، وكان للمرأة ابنان وزوج ، فأرسل إليهم ، فراود المرأة وزوجها أن يرجعا عن دينهما ، فأبيا ،
فقال : إني قاتلكما ، فقالا إ : حسانا منك إلينا إن قتلتنا ، أن تجعلنا في بيت ، ففعل ،
فلما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم وجد ريحا طيبة ، فسأل جبريل فأخبره


الراوي: أبي بن كعب - خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف ابن ماجه -
الصفحة أو الرقم: 804


95840 - لم يتكلم في المهد إلا أربعة : عيسى ، و شاهد يوسف ، و صاحب جريج ، و ابن ماشطة فرعون
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع -
الصفحة أو الرقم: 4759
95853 - لما كانت الليلة التي أسري بي فيها ، وجدت رائحة طيبة ،
فقلت : ما هذه الرائحة الطيبة يا جبريل ؟ قال : هذه رائحة ماشطة بنت فرعون وأولادها ،
قلت : ما شأنها ؟ قال : بينا هي تمشط بنت فرعون ، إذ سقط المشط من يدها ، فقالت ؛ بسم الله ،

قالت بنت فرعون : أبي ؟ فقالت : لا ، ولكن ربي ، وربك ورب أبيك الله ، قالت : وإن لك ربا غير أبي ؟
قالت : نعم ، قالت : فأعلمه بذلك ؟ قالت : نعم ، فأعلمته بذلك ، فدعا بها فقال : يا فلانة ألك رب غيري ؟
قالت : نعم ، ربي وربك الله الذي في السماء ، فأمر ببقرة من نحاس فأحيمت ، ثم أخذ أولادها يلقون فيها واحدا واحدا ،
فقالت : إن لي إليك حاجة ، قال : وما هي ؟ قالت : أحب أن تجمع عظامي وعظام ولدي في ثوب واحد فتدقنا جميعا ،

قال : ذلك لك بما لك علينا من الحق ، فلم يزل أولادها يلقون في البقرة حتى انتهى إلى ابن لها رضيع ، فكأنها تقاعست من أجله ، فقال لها : يا أمه اقتحمي ؛ فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة ، ثم ألقيت مع ولدها ،
وتكلم أربعة وهم صغار : هذا ، وشاهد يوسف ، وصاحب جريج ، وعيسى بن مريم

الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 4772


ال الدرر السنية