عرض مشاركة واحدة
كتبت : ( دلوعة حبيبي )
-
[frame="15 98"]




>> الحائض ويوم الجمعة <<

من السنن المُستحبة يوم الجمعة أو ليلتها أن يقرأ المرء سورة الكهف ..

وذلك لحديث الرسول صلى الله عليه وسلّم ، عن أبي سعيد الخدري قال :

" من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق " .

وقال أيضاً " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين "

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

"
من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان
السماء يضيء له يوم القيامة ، وغفر له ما بين الجمعتين
".

وتقرأ السورة في ليلة الجمعة أو في يومها ، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس ،

وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس ، وعليه :

فيكون وقت قراءتها من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة .

. . . . . . . . . .

إذن الكل يُجمع على أن لقرآة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها فضل كبيــــر ،

ولكن لماذا أختنا الحائض حينما تأتيها الدورة الشهرية تمتنع عن هذا الاجر العظيم [ قرآة سورة الكهف ] !

وتحتجّ بكونها حائض ولا يجوز لها قرآة القرآن ..

فبعض العلماء أجمع على جواز قرآة الحائض للقرآن وخاصة إن كان على سبيل الذكر ولكن بشرط أن لا تمس المصحف ..

وقد أخذتُ هذه الفقرة من فتوى للشيخ المنجد حفظه الله كدليل على جواز قرآة الحائض للقرآن ولكن من غير مسٍّ للمصحف ،

الســـؤال :

هل يمكن للمرأة أن تقرأ القرآن أثناء فترة الحيض أو الدورة الشهرية ؟

الجــــواب :

الحمد لله

هذه المسألة مما اختلف فيه أهل العلم رحمهم الله :
فجمهور الفقهاء على حرمة قراءة الحائض للقرآن حال الحيض حتى تطهر ، ولا يستثنى من ذلك
إلا ما كان على سبيل الذّكر والدّعاء ولم يقصد به التلاوة كقول : بسم الله الرحمن الرحيم ،
إنا لله وإنا إليه راجعون ، ربنا آتنا في الدنيا حسنة … الخ مما ورد في القرآن وهو من عموم الذكر .
.......
وذهب بعض أهل العلم إلى جواز قراءة الحائض للقرآن وهو مذهب مالك ، ورواية عن أحمد اختارها
شيخ الإسلام ابن تيمية ورجحه الشوكاني واستدلوا على ذلك بأمور منها :

1- أن الأصل الجواز والحل حتى يقوم دليل على المنع وليس هناك دليل يمنع من قراءة الحائض للقرآن ،
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ليس في منع الحائض من القراءة نصوص صريحة صحيحة ، وقال :
ومعلوم أن النساء كن يحضن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ولم يكن ينههن عن قراءة القرآن ، كما لم يكن ينههن عن الذكر والدعاء .

2- أن الله تعالى أمر بتلاوة القرآن ، وأثنى على تاليه ووعده بجزيل الثواب وعظيم الجزاء فلا يمنع من
ذلك إلا من ثبت في حقه الدليل وليس هناك ما يمنع الحائض من القراءة كما تقدم .

3- أن قياس الحائض على الجنب في المنع من قراءة القرآن قياس مع الفارق لأن الجنب باختياره
أن يزيل هذا المانع بالغسل بخلاف الحائض ، وكذلك فإن الحيض قد تطول مدته غالباً ،
بخلاف الجنب فإنه مأمور بالإغتسال عند حضور وقت الصلاة .

4- أن في منع الحائض من القراءة تفويتاً للأجر عليها وربما تعرضت لنسيان شيء من القرآن
أو احتاجت إلى القراءة حال التعليم أو التعلم .
فتبين مما سبق قوة أدلة قول من ذهب إلى جواز قراءة الحائض للقرآن ، وإن احتاطت المرأة
واقتصرت على القراءة عند خوف نسيانه فقد أخذت بالأحوط .
ومما يجدر التنبيه عليه أن ما تقدم في هذه المسألة يختص بقراءة الحائض للقرآن عن ظهر قلب ،
أما القراءة من المصحف فلها حكم آخر حيث أن الراجح من قولي أهل العلم تحريم مس المصحف
للمُحدث لعموم قوله تعالى : ( لا يمسه إلا المطهرون ) ولما جاء في كتاب عمرو بن حزم الذي
كتبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن وفيه :
" ألا يمس القرآن إلا طاهر " رواه مالك 1/199 والنسائي 8/57 وابن حبان 793
والبيهقي 1/87 قال الحافظ ابن حجر : وقد صحح الحديث جماعة من الأئمة من حيث الشهرة ،

وقال الشافعي : ثبت عندهم أنه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وقال ابن عبدالبر : هذا كتاب مشهور عند أهل السير معروف عند أهل العلم معرفة يستغني بشهرتها ع
ن الإسناد لأنه أشبه المتواتر لتلقي الناس له بالقبول والمعرفة .أ.هـ وقال الشيخ الألباني عنه :
صحيح .التلخيص الحبير 4/17 وانظر : نصب الراية 1/196 إرواء الغليل 1/158 .
حاشية ابن عابدين 1/159 المجموع 1/356 كشاف القناع 1/147 المغني 3/461 نيل الأوطار 1/226
مجموع الفتاوى 21/460 الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين 1/291 .

ولذلك فإذا أرادت الحائض أن تقرأ في المصحف فإنها تمسكه بشيء منفصل عنه كخرقة طاهرة أو تلبس قفازا ،
أو تقلب أوراق المصحف بعود أو قلم ونحو ذلك ،
وجلدة المصحف المخيطة أو الملتصقة به لها حكم المصحف في المسّ ، والله تعالى أعلم .

الشيخ محمد صالح المنجد


- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

وبالنسبة اخواتي لمسّ المصحف فبإمكاننا الاستفادة من هذه الفتوى : )


الســـؤال :

هل يجوز للمرأة اذا كانت حائضا لمس أو رفع أي كتاب غير القرآن بيدها
إذا كان يحتوي على آيات قرآنية أو أحاديث شريفة؟

الجــــواب :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله و بعد:

فإنه يحرم على الحائض مس المصحف بلا حائل، ويجوز لها مس كتاب فيه آيات من القرآن،
أو أحاديث شريفة. وللحائض أن تقرأ القرآن من غير مس للمصحف، وكذا يجوز لها قراءة
القرآن في كتاب يجمع القرآن وغيره ككتب التفسير وأجاز بعض العلماء قراءتها من المصحف بحائل،
والأولى ترك هذا الأخير إلا إن خشيت نسيان ما تحفظ ، ولم يتيسر لها فعل شيء من الأمور السابقة.
والله أعلم .


المفتي : مركز الفتوى لدى الشبكة الإسلامية .


وتفضّلن غالياتي هذا الرابط ل يوجد فيه المصحف كاملاً تستطعن القرآة منه ..

http://www.quranflash.com/
[/frame]