الموضوع
:
تعرفوا على قرية حطين المهجرة (حملة سماء الابداع)
عرض مشاركة واحدة
كتبت : بنت الكروم
-
تعرفوا على قرية حطين المهجرة (حملة سماء الابداع)
[glow1=00FFCC]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/glow1]
«حطين»
اخواتي رح احكي لكن عن احدى القرى المهجرة
التي تحمل اسم اشهر المعارك التي غيرت وجه التاريخ لحقبة زمنية
اعادت الاقصى لايدي اصحابه واهلة
عندما جاء صلاح الدين الايوبي ليحرر الاقصى الشريف من ايدي الصليبيين.
هذة صورة للقرية عام 1937
تقع قرية حطين الفلسطينية المدمرة حوالي 9 كيلومتر عن مدينة طبريا على طرف واد صغير عند السفح الشمالي لجبل حطين.
عند سهل حطين وقعت معركة حطين الشهيرة عام 1187 للميلاد
حيث هزم جيش المسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبي جيش الصليبيين
واجتاز بذلك الجليل كله وحرر سائر فلسطين.
سبب تسمية القريه
هو ان القرية كانت محطة قوافل ما بين الشام والحجاز، وفي القرآن الكريم مذكورة
رحلة الشتاء والصيف، في الشتاء كانت إلى اليمن وفي الصيف إلى بلاد الشام، وكانت حطين
محطة للقوافل اختاروها لوجود نبع قوي وعين ماء قوية في أعلى منطقة فيها، حيث تنزل
بقناة طولها لا يقل عن 500 متر تقريباً مبنية بالحجارة بشكل قناطر،
والجدار لا يقل عن خمسة أمتار والشبابيك والأبواب مبنية من الحجارة، فكانت القوافل
تحطّ في هذه المنطقة، لذلك سموها حطين .
هذة اثار مسجد حطين الشاهد الوحيد الذي بقي للدلالة على وجود تلك القرية
هو مسجدها، فقد بقي المسجد بعد تهجير أهلها مهجوراً لا تقام به صلاة..، حيث أغلقه الصهاينة بقضبان حديدية، لمنع استخدامه للصلاة. منذ سنوات تعكف الحركة الاسلامية في البلاد على مسح المقدسات الاسلامية
,المقابر والمساجد وترميمها وقد اقيمت اول صلاة جمعة في مسجد حطين المهجر سنة 1989 بعد التهجير
حيث قامت الحركة الاسلامية في قريتنا التي تبعد عنها 40 كيلومتر بزيارة القرية المهجرة وتنظيف المسجد
بعدما اتخذة اوباش المستوطنين حظائر للابقار وكان زوجي خطيبا لتلك الصلاة.
كان مركز القرية يشتمل على سوق صغيرة ومدرسة ابتدائية أنشئت نحو
عام 1897 أيام الحكم العثماني وكان بها مسجد.
من المعالم الدينية البارزة في محيط القرية مقام النبي شعيب .
كانت أرض القرية جيدة التربة وتتمتع بوفرة الأمطار والمياه الجوفية.
كانت حطين ذات اقتصاد زراعي مزدهر وكان معظم سكانها يعمل بالزراعة.
في سنة 1944 كان أكثر من 10 آلاف دونم مخصصة للحبوب
وكان أكثر من ألفي دونم مروية ومستخدمة للبساتين.
تعود آخر الإحصائيات عن حطين إلى سنة 1944/1945 وتشير إلى أن عدد سكانها
كان حينئذ 1190 نسمة يعيشون في 190 بيتاً ويملكون أكثر من 22 ألف دونم.
بعد سقوط مدينة الناصرة في 16 تموز، نزح أهالي حطين عن قريتهم خوفاً، وتوزعوا
في الأراضي المحيطة بالقرية والقرى المجاورة لمدة شهر
ينتظرون الفرصة ليعودوا إلى بيوتهم.
احتل اليهود حطين في 17 تموز ومنعوا سكان القرية من العودة.
لجأ أغلب أهالي القرية إلى لبنان بعد فقدان أمل العودة وبعد أن ضاقت بهم الأرض.
بقي قسم قليل في قرى الجليل مثل
عرابة وعيلبون وكفر كنا ومدينة شفاعمرو.
أقام الكيان الغاصب على أراضي حطين مستعمرة أربيل سنة
1949 وبعد ذلك بعام مستعمرة كفار زيتيم.
ستبقى حطين في قلوبنا حتى تعود ان شاء الله الى اهلها .