عرض مشاركة واحدة
كتبت : um rawan
-
حمية غي أو gi جديدة تشهد انتشارا واسعا خصوصا بين سيدات الأعمال والأوائل ونجمات الموسيقى، اللواتي يولين اهتماما كبيرا بالحفاظ على المظهر والرشاقة.
وطبيعة حمية غي gi، سهلة الاتباع والتكيف والمتابعة، حتى أن الكثيرين ممن يتبعونها، يؤكدون أنهم لا يشعرون بأن هناك حمية تقيدهم، وهي مناسبة لمن يريد فقدان الوزن من دون حرمان النفس من الطعام والتقيد بوجبات وأصناف محددة مملة.

هذه الحمية تعتمد على مؤشر نسبة السكر في الدم، وهو مقياس لتأثير الطعام على نسبة السكر في الجسم. فبعض الأطعمة التي تحتوي نسبة عالية من السكر، تميل إلى رفع مستويات السكر في الدم بسرعة، وعلى النقيض منها تقوم الأغذية قليلة النسب من السكر، على رفع نسبة السكر في الجسم بسرعة أقل، وعلى مدى فترة أطول وبالتالي أفضل.

والنظام الغذائي لهذه الحمية مناسب للأفراد الذين يعانون من اضطرابات الغدة الدرقية، والأشخاص الذين لديهم النوع الثاني من السكري، ولمن يعانين من تكيس المبايض، لأن الحمية تسهم في إبطاء إطلاق الطاقة من الغذاء وتحقق الاستقرار في مستويات الانسولين، وبالتالي التحكم والسيطرة الأفضل على نسبة السكر في الدم ومستويات الانسولين.

عيوب تناول الأطعمة ذات المحتوى السكري العالي:

كمية الطاقة الناتجة من الأغذية ذات المحتوى العالي بنسبة السكر، تنفذ طاقتها بسرعة، ولاتدوم فترات طويلة، مسببة الشعور بالجوع بعد فترة قليلة والأكل بنسبة أكثر.

بعد تناول هذه الأطعمة تتوفر الطاقة بالدم بسرعة عالية، ما يجعل الجسم يستهلكها بسهولة من دون استخدام البدائل الأخرى والمخرنة على شكل دهون، مما يصعب عملية فقدان الوزن.

كيف تساعد حمية مؤشر السكر في الدم على فقدان الوزن؟

من خلال تناول الأطعمة ذات المحتوى المنخفض بالسكريات، فإن الشعور بالجوع سيقل، وهذا يعني السيطرة الأكبر على الرغبة الشديدة للأكل، والتخلص من سلطة الأكل على الجسم، وإشباع رغباته، بمعنى أنها تكبح الشهية بطريقة طبيعية.

والنظام الغذائي لهذه الحمية يركز على المصادر القليلة بالسكر، والتي تجنب ارتفاع مستوى السكر في الدم، مع العلم أن دمج النوعين معا، أي الأغذية ذات المحتوى السكر العالي والمنخفض معا، يقلل من مؤشر السكر في الوجبة كاملة، مما يجعلها حمية أقل تقييدا، لأنها قابلة للتغيير والدمج مقارنة مع حميات أخرى تعتمد أصنافا معينة من المأكولات.

ولكن هذه الحمية لا تعني مؤشرا أقل من الدهون، لذا يجب الانتباه إلى نوعية الأطعمة، التي يتم اختيارها على الرغم من انخفاض محتواها السكري والتوازن هو الحل.

والشيء الرئيسي هو عدم الإفراط في تناول الطعام، والغرض من النظام الغذائي للحمية هو المساعدة في تحقيق ذلك.

ومن المهم مراقبة حجم الوجبات الخاصة، ومحاولة جعلها صغيرة الحجم متوازنة القيمة الغذائية.