عرض مشاركة واحدة
كتبت : || (أفنان) l|
-


image.jpg


afkne79lv4v6f0dm5q5b
تعريف سرطان الدم
هو عبارة عن مرض خبيث يصيب الخلايا المكونة للدم والموجودة في النخاع العظمي
- سرطان الدم ، أواللوكيميا ، ويعنى " ابيضاض الدم " هو مرض يصيب نخاع العظام
حيث يبدأ نوع من خلايا الدم غير الناضجة بالتكاثر بشكل سريع والتوقف عن النضج ، داخل نخاع العظام ما يسبب قصوراً
فى وظيفة إنتاج خلايا الدم الطبيعية
وهو بحد ذاته ليس عبارة عن مرض واحد بل أنواع مختلفة يمكن تقسيمها إلى أربعة أقسام أساسية تختلف في وسائل علاجها
lzn8tzmk1gci4ibnp11d

وهناك 4 أنواع رئيسية من سرطان الدم:
سرطان الدم المزمن:
leukemia%20(1).jpg
سرطان الدم النخاعى:
chronic-myeloid-leuk
سرطان الدم الليمفاوى:
chronic-lymphocytic-
1. سرطان الخلايا اللمفية الحاد( Acute Lymphoblastic Leukaemia - ALL) ويمثل 80% من الحالات،
الأكثر شيوعا بين سن 2 - 5 سنوات، ويصيب الأولاد أكثر من البنات.
2. ابيضاض الدم النقوي المزمن (Acute Myeloid Leukaemia - AML) الذي يعتبر مسؤولا عن معظم ما تبقى من الحالات.
3. سرطان الدم اللمفاوي المزمن (Chronic Lymphocytic Leukaemia - CLL) وهو نادر عند الأطفال.
4. ابيضاض الدم النقوي المزمن (Chronic Myeloid Leukaemia - CML) ويمثل أقل من 3% من سرطان الدم عند الأطفال.
لكل نوع من أنواع سرطان الدم المختلفة خصائصه وطريقة علاج خاصة.
ztwu27uf9kqedfp4126.
أعراضه:
أعراض سرطان الدم (اللوكيميا):
symptoms-leukemia.jp
أولاً : ضعف فى إنتاج كريات الدم الحمراء ، يتسبب بظهور فقر دم قوى عند المريض ، حيث يصاب بالشحوب والإرهاق الشديد وبنقص فى الشهية
ثانياً : ضعف فى إنتاج كريات الدم البيضاء الناضجة والمسؤولة عن المناعة، ما يصيب المريض بشتى أنواع الالتهابات مع ارتفاع فى درجة الحرارة وسوء فى حالته الصحية.
ثالثاً : ضعف فى إنتاج الصفائح الدموية التى لها دور رئيسي فى تخثر الدم ، ما يسبب للمريض حالة من سيلان الدم، فيصاب عادة لنزيف جلدى
أو بكدمات ، وقد يصاب البعض بنزيف فى الأنف أو بنزيف داخلى ونتيجة تكاثر الخلايا الخبيثة داخل نخاع العظام وفى بعض الأعضاء كالكبد والطحال والعقد الليمفاوية، يشعر المريض بالآم فى العظام وخصوصاً عند الأطفال كما يصاب بتضخم فى الكبد والطحال والعقد الليمفاوية .
20wyp43diehoet7quf5d
أسبابه:
6-3.jpg




سبب سرطان الدم الحقيقي غير معروف، ولكن هناك بع -ض العوامل التي قد تزيد من احتمالات الإصابة، منها:




الاضطرابات الجينية، فالأطفال الذين يعانون من مرض مثل متلازمة داون يكونون أكثر عرضة للإصابة.
• ليس هناك دليل على أن سرطان الدم مرض وراثي، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن هناك احتمال 10% أن يكون سرطان الدم اللمفاوي المزمن وراثيا.
• سرطان الدم ليس معديا، ولكن الأبحاث أظهرت أن بعض العدوى الفيروسية قد تكون بمثابة محفزات لهذا المرض،
مثل خلايا سرطان الدم البشرية فيروس تي ( Human T cell leukaemia) الذي ينتشر في اليابان ومنطقة البحر الكاريبي.
• بعض المواد الكيميائية مثل البنزين تزيد من خطر الإصابة بالمرض.
• التعرض للإشعاع، وبخاصة الجرعات العالية من المؤكد أنها تزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم.
• لا يوجد حتى الآن أي دليل على وجود صلة بين ارتفاع الإصابة بسرطان الدم عند الأطفال الذين يعيشون بالقرب من المجالات الكهرومغناطيسية،


مثل خطوط الضغط العالي وخطوط الكهرباء وغيرها من المنشآت الكهربائية.

ملاحظة:
- التدخين ، وله دور فى ظهور العديد من أنواع الأمراض السرطانية.
- الفيروسات مثل RNA Retroviruses و Ebstein Barr Virus

التشخيص:
كيفية تشخيص سرطان الدم
colon5.gif
تشخيص سرطان الدم عادة يتم من خلال فحص الدم، الذي قد يظهر وجود خلايا غير طبيعية، وانخفاض عدد خلايا الدم الطبيعية.
ولتأكيد التشخيص تؤخذ عينة من نخاع العظام.
- فى البداية، بما أن أعراض سرطان الدم (اللوكيميا) تتشابه مع أعراض لأمراض أخرى لابد وأن يتم الفحص الجسدى للمريض عن وجود تورم بالكبد أو الطحال، أو فى العقد الليمفاوية تحت الإبط أو فى الفخذ والرقبة .. وهذه هى الخطوة الأولية فى التشخيص.
- الخطوة الثانية، يعتمد تشخيص الإصابة بسرطان الدم من عدمه باختبارات الدم ونخاع العظام، ويوجد نوعان من الاختبارات:
أ- اختبار عينة النخاع العظمى (Bone marrow biopsy):
فى هذا الاختبار يتم أخذ عينة صغيرة من العظام، وقد تكون هذه العينة مؤلمة عند أخذها فقط.
ب- سحب سائل النخاع العظمى (Bone marrow aspiration):
فى هذا الاختبار يتم تنميل المكان الذى سيتم إدخال الإبرة فيه بالبنج الموضعى، وخلال سحب النخاع أو الدم يتم أخذ عينة من خلايا نخاع العظام من عظمة الحوض بواسطة هذه الإبرة، يشعر الكثير بوجود ضغط أثناء إدخال الإبرة وألم لبضع ثوانٍ عند سحب سائل النخاع العظمى.
- الخطوة الثالثة، يتم إجراء المزيد من الاختبارات (فى حالة ثبوت إصابة الشخص بسرطان الدم) لمعرفة مدى انتشاره فى الخلايا الأخرى:
أ- (Spinal trap):
حيث يتم أخذ عينة من السائل الذى يملاْ الفراغات فى وحول المخ والحبل الشوكى للتأكد من وجود خلايا اللوكيميا.
يضع الطبيب إبرة فى تجويف فقرات العمود الفقرى فى الجزء السفلى من الظهر (تحت مستوى الحبل الشوكى) لسحب السائل
ب- أشعة إكس (الأشعة السينية)، الموجات فوق الصوتية، الأشعة المقطعية، الرنين المغتاطيسى:
هذه الأنواع من الأشعة تستخدم لعمل صور للأعضاء مثل الكبد والطحال العقد الليمفاوية أو لأى بناء داخل الجسم.
وتحدد هذه الفحوصات مدى وصول سرطان الدم لهذه الأعضاء وما مدى انتشاره فيها.
ج- (Excisional lymph node biopsy):
يقوم الجراح بإزالة العقدة الليمفاوية بأكملها أو العقد لاكتشاف السرطان.
وكل هذه الاختبارات تحدد نوع السرطان ومدى انتشاره فى أعضاء الجسم وبالتالى تحديد نوع العلاج الملائم.
2056e3923wcg2eghs72k
  • طرق العلاج:



  • العلاج الكيماوى
  • معظم مرضى سرطان الدم يأخذوا علاجا كيماويا,وهذا العلاج يقوم بقتل الخلايا السرطانية
  • وطبقا لنوع السرطان يتم اخذ نوع او اكتر من الادوية الكيماوية
ويتم تناول العلاج الكيماوى اما عن طريق:







  • الفم
بلحقن فى الاوردة
القسطرة
بلحقن مباشرا فى السائل السحائى



العلاج البيولوجى



  • فى بعض حالات سرطان الدم يتم اللجوء الى العلاج البيولوجى الذى يحسن قوى الدفاع الطبيعى للجسم ضد السرطان

  • ويتم اعطاؤه بواسطة الحقن فى الاوردة
فى بعض حالات سرطان الدم المزمن يتم استخدام monoclonal antibody وهذه مادة تمسك بالخلايا السرطانية وتمكن جهاز المناعة من قتل الخلايا السرطانية بالدم ونخاع العظام .
وفى بعض حالات اخرى ايضا من سرطان الدم المزمن يتم استخادم الانترفيرون والذى يقوم بابطاء نمو الخلايا السرطانية.
العلاج باستخدام الاشعة



  • يتم باستخدام اشعة عالية الطاقة ولها القدرة على اختراق الانسجة لقتل الخلايا السرطانية
ويتم توجيه هذه الاشعة باستخدام اجهزة معينة الى المخ والطحال واماكن اخرى التى تتجمع بها الخلايا السرطانية

وبعض المرضى يستقبلوا اشعة فى جميع انحاء الجسم وخاصة قبل عملية زراعة نخاع العظام
زراعة نخاع العظام

واذا حدث تضخم للطحال يقوم الجراح باجراء عملية جراحية لازالته


الوقاية منه:
.حتى اليوم، لا توجد وسائل لتجنب الإصابة بسرطان الدم ، بشكل مطلق
لكن من المهم اتباع النصائح الغذائية التالية التى قد تساعد على تدنى خطر الإصابة به بشكل عام وهى:
1-التقليل من تناول الدهنيات ( أقل من 30% من الوحدات الحرارية يومياً ).
2- تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
3- الإكثار من تناول الفاكهة ، كالحمضيات، الخضار ، كالملفوف والقنبيط والحبوب
4- التقليل قدر المستطاع من تناول الأطعمة المدخنة والمحضرة على الفحم .
5- الإقلاع عن التدخين وعن تناول المشروبات .
6- الاستعمال الروتينى لفيتامين Follic Acid خلال فترة الحمل .