عرض مشاركة واحدة
كتبت : سنبلة الخير .
-


دعـوة للتفاؤل، والسعي نحو الإنجاز المثمـر والعمل الرشيـد في شؤون الحياة كلهـا. ارفـع شعـار (أنا متفائـل).
فالنفس فيها كنوز مبعثرة، وجواهر مكنونة، فقط ثق بنفسك وقدراتك .. خذ قلماً وورقة .. سطِّر إيجابياتك وسلبياتك .. وارسم لوحة التفاؤل إن وجدت الأولى أكثر نصيباً من أختها.. ضع لك
برنامجاً في قراءة كتاب، وتصّفح اً..احضُرْ دورة تطويرية .. أسعد الآخرين .. مارس الرياضة .. توضّأ واسجد لربك، واشكره أن حباك نعمه .. وادعه أن يرزقك قلباً متفائلاً، وأن يبصرك بقدراتك وإمكانياتك..
واعلم يقيناً أن المِنَح في أرحام المِحَن، وبعدها انطلق ولا تلتفت.. فالطريق مليئة بالكسالى والقاعدين.. والصبح قد بزغ نوره .. صدِّقني .. وإن النجاح لناظره قريب.

إن تربية النفس على
التفاؤل
في أعظم الظروف وأقسى الأحوال، منهج لا يستطيعه إلا أفذاذ الرجال ، والمتفائلون وحدهم هم الذين يصنعون التاريخ ، ويسودون الأمم ، ويقودون الأجيال.
أما اليائسون والمتشائمون ، فلم يستطيعوا أن يبنوا الحياة السوية ، والسعادة الحقيقية
في داخل ذواتهم ، فكيف يصنعونها لغيرهم ، أو يبشّرون بها سواهم ، وفاقد الشيء لا يعطيه.

إننا بحاجة إلى أن نربى الأمة على التفاؤل الإيجابي، الذي يساهم في تجاوز المرحلة التي تمرّ بها اليوم ، مما يشدّ من عضدها ، ويثبّت أقدامها في مواجهة أشرس الأعداء، وأقوى الخصوم؛ ليتحقق لها النصر بإذن الله .
والتفاؤل الإيجابي ، هو التفاؤل الفعّال، المقرون بالعمل المتعدي حدود الأماني والأحلام .
والتفاؤل الإيجابي هو المتمشّي مع السنن الكونية ، أما الخوارق والكرامات فليست لنا ولا يطالب المسلم بالاعتماد عليها ، أو الركون إليها ، وإنما نحن مطالبون بالأخذ بالأسباب ، وفق المنهج الرباني .
والتفاؤل الإيجابي هو التفاؤل
الواقعي
الذي يتّخذ من الحاضر دليلاً على المستقبل دون إفراط أو تفريط ، أو غلوّ أو جفاء .
والتفاؤل الإيجابي هو المبنيّ على الثقة بالله ، والإيمان بتحقق موعوده ، متى ما توافرت الأسباب، وزالت الموانع ( ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض ) .

بيد أن الإغراق في التفاؤل –أيضًا- هو هروب من الحقيقة وقراءة خاطئة لبعض واقعنا.

راقت لي كثيرأ لأنني متفائل دومأ رغم الظروف المحيطة بي فما أجمل أن نجعل التفاؤل شعارنا جميعأ,, يا أل اجتماعي,,

وسأتطرق لكل ما يبعث للتفاؤل في أنفسنا فكم نحن بحاجة الى ذلك ....أمل التفا عل من الجميع وطرح كل ما لديكم عن التفاؤل من خاطرة ...أو مقال .... أوقصيدة لأنها تحمل معاني معبرة وتفيد الجميع تواصلكم يحيي الأمال ويبعث الراحة والطمأنينة في النفس فل ننظر نظرة ايجابية للحياة لا تشاؤمية فلا يزال الخير موجود ان شاء الله


تفاؤل الرسول صلى الله عليه وسلم !!!!!


إنّ من الصفات النبيلة والخصال الحميدة التي حبا الله بها نبيه الكريم ورسوله العظيم صفة التفاؤل، إذ كان صلى الله عليه وسلم متفائلاً في كل أموره وأحواله، في حلِّه وترحاله، في حربه وسلمه، في جوعه وعطشه، وفي صحاح الأخبار دليل صدق على هذا، إذ كان صلى الله عليه وسلم في أصعب الظروف والأحوال يبشر أصحابه بالفتح والنصر على الأعداء، ويوم مهاجره إلى المدينة فراراً بدينه وبحثاً عن موطئ قدم لدعوته نجده يبشر عدواً يطارده يريد قتله بكنز سيناله وسوار مَلِكٍ سيلبسه، وأعظم من ذلك دين حق سيعتنقه، وينعم به ويسعد في رحابه.

نعم إنه التفاؤل، ذلك السلوك الذي يصنع به الرجال مجدهم، ويرفعون به رؤوسهم، فهو نور وقت شدة الظلمات، ومخرج وقت اشتداد الأزمات، ومتنفس وقت ضيق الكربات، وفيه تُحل المشكلات، وتُفك المعضلات، وهذا ما حصل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما تفاءل وتعلق برب الأرض والسماوات؛ فجعل الله له من كل المكائد والشرور والكُرب فرجاً ومخرجاً.

فالرسول صلى الله عليه وسلم من صفاته التفاؤل، وكان يحب الفأل ويكره التشاؤم، ففي الحديث الصحيح عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح: الكلمة الحسنة ) متفق عليه.والطيرة هي التشاؤم.

وإذا تتبعنا مواقفه صلى الله عليه وسلم في جميع أحواله، فسوف نجدها مليئة بالتفاؤل والرجاء وحسن الظن بالله، بعيدة عن التشاؤم الذي لا يأتي بخير أبدا.

فمن تلك المواقف ما حصل له ولصاحبه أبي بكر رضي الله عنه وهما في طريق الهجرة، وقد طاردهما سراقة، فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم مخاطباً صاحبه وهو في حال ملؤها التفاؤل والثقة بالله : ( لا تحزن إن الله معنا، فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتطمت فرسه - أي غاصت قوائمها في الأرض - إلى بطنها ) متفق عليه.

ومنها تفاؤله صلى الله عليه وسلم وهو في الغار مع صاحبه، والكفار على باب الغار وقد أعمى الله أبصارهم فعن أنس عن أبي بكر رضي الله عنه قال : ( كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار، فرفعت رأسي، فإذا أنا بأقدام القوم، فقلت: يا نبي الله لو أن بعضهم طأطأ بصره رآنا، قال: اسكت يا أبا بكر، اثنان الله ثالثهما ) متفق عليه.

ومنها تفاؤله بالنصر في غزوة بدر، وإخباره صلى الله عليه وسلم بمصرع رؤوس الكفر وصناديد قريش.

ومنها تفاؤله صلى الله عليه وسلم عند حفر الخندق حول المدينة، وذكره لمدائن كسرى وقيصر والحبشة، والتبشير بفتحها وسيادة المسلمين عليها.

ومنها تفاؤله صلى الله عليه وسلم بشفاء المريض وزوال وجعه بمسحه عليه بيده اليمنى وقوله: لا بأس طهور إن شاء الله.

كل ذلك وغيره كثير، مما يدل على تحلِّيه صلى الله عليه وسلم بهذه الصفة الكريمة.

وبعد: - أخي القارئ الكريم - فما أحوج الناس اليوم إلى اتباع سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم : { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا } (الأحزاب:21) . إن واقع أمة الإسلام اليوم ، وما هي فيه من محن ورزايا ، ليستدعي إحياء صفة التفاؤل ، تلك الصفة التي تعيد الهمة لأصحابها ، وتضيء الطريق لأهلها، والله الموفّق



::..لا تيأس ..فالأمل موجود..::
من منطوق هذه الكلمات ..
صغت هذه العبارات المتواضعة التي أتمنى أن تنال إعجابكم


،،


حين تظلم الحياة بعينيكـ ..
فالآلام قد استقرت في أعماقكـ ..
و الحزن قد فتك ببقايا فرحكـ ..
و الأسى قد حطم مساحات أحلامكـ ..
و الظروف قد تكفلت بغدر أمانيكـ ..
فلا تيأس ..فالأمل موجود !!


..


حين يهم الضيق بخنقكـ ..
و تستولي الهموم على بقاع قلبكـ ..
و تسيل الجروح قهرا بلا توقفـ ..
و تجري دموعك بتدفق مفاجىء ..
فلا تيأس ..فالأمل موجود !!
..


حين تُطعن من الأقربينـ ..
فيشبعونـ ..
سحقا لذاتك المصدومة ..
و تلذذا بمعاناتك الصامتة ..
و تلويثا لمشاعرك النقية ..
فلا تيأس ..فالأمل موجود !!
..


حين يحرقك إحساس الوحدة..
فتهجرك ابتسامة الرضا ..
و يغزو اليأس نظراتك القانعة ..
و يستبد بك جمود مشاعر متجمد ..
فلا تيأس ..فالأمل موجود !!
..


حين تعطي حبك بلا حدود ..
و لا تجد سوى خيانة ..و طعنة تنافس الأخرى ..
و غدر يلطخ صفحات حياتك ..
فلا تيأس ..فالأمل موجود !!
..


حين تلتفت من حولك ..
تبحث عن ذاتك الحائرة ..عن من يقرأ أفكارك ..و مشاعرك ..
فلا تجد سوى علامة استفهام قاتلة..
و لا تجد في ذاتك ..سوى بقايا لا تعرفها ..
فلا أنت ... أنتي ..
و لا هذه الحياة ...هي حياتك..
فلا تيأس ..فالأمل موجود !!


..
لا أستهزء بهذه الجملة..((لا تيأس ..فالامل موجود))
لكنها ظهرت لي تلقائيا ..و أنا أكتب !!


خاطرهـ التفاؤل.
من الصعب ان تشعر بانك وحيد..
في عالم يصعب العيش فيه..
من الصعب ان تنظر من حولك..
وتبحث عن شخص..شخص ماا..
شخص تريده..
لكنك لا تعلم من هوو..
ولا تعلم ماذا تريد منه..
ولكن الاهم..
انك تريده..
تريد حناانه..عطفه..
حبه..وصدقه..
..,
تعبت من كذب النااس..
تعبت من مجاملاتهم لي..
لماذا يا دنيا انتي هكذاا؟؟
شديده الظلم..
لا اظن ان في داخلي جواب لهذا السؤال!!
ولكن..
هناك بصيص امل في حيااتي..
وساتمسك به..

وفي يومـ(ن) ماا..
ساكون سعيد/ه..
نعم..
سعييده..
ولكن..
ماهي السعااده..؟
لم اعشها يوما باكمله!!
لا بد انها رائعه..
من المؤكد بانها شعور جميل..
لهذا الكل يبحث عنها..
ااااه..كم اطلقت من اهااات..
ولم يسمعها الا قلمي ودفتري..
ياليت السعاده بالماال..
لكي ابتاعهاا..
واعيشهاا..

في النهاايهـ..لا بد من عيش هذه الحيااه..

ولكن..

بالتفاؤل والامل..