عرض مشاركة واحدة
كتبت : * أم أحمد *
-













~*¤
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ¤*~






((الْلَّهُم إِنِّي أَعُوْذ بِك مِن الْهَم و الْحَزَن , و أَعُوْذ بِك مِن الْعَجْز و الْكَسَل , و أَعُوْذ بِك مِن الْجُبْن و الْبُخْل , و أَعُوْذ بِك مِن غَلَبَة الدَّيْن و قَهْر الْرِّجَال)).

روى أبو داود عن أبي سعيد الخدري قال

دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذات يوم المسجد فإذا هو برجل من الأنصار يقال له: أبو أمامة، فقال يا أبا أمامة: ما لي أراك جالساً في المسجد في غير وقت الصلاة؟ قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله،
قال: أفلا أعلمك كلاماً إذا أنت قلته أذهب الله عز وجل همك وقضى عنك دينك؟ قال: قلت بلى يا رسول الله، قال: قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال، قال: ففعلت ذلك فأذهب الله عز وجل همي وقضى عني ديني

//

قال ابن قيّم الجوزيّة:كلّ اثنين منها قرينان:

فالهمّ والحزن قرينان
فإنّ المكروه الوارد على القلب إن كان من أمر مستقبل يتوقّعه أحدث الهمّ , وإن كان من أمر ماض قد وقع أحدث الحزن.

والعجز و الكسل قرينان
فإن تخلّف العبد عن أسباب الخير والفلاح إن كان لعدم قدرته فهو العجز , و إن كان لعدم إرادته فهو الكسل.

و الجبن والبخل قرينان
فإنّ عدم النّفع منه إن كان ببدنه فهو الجبن , و إن كان بماله فهو البُّخل .


وضلْع الدَّيْن و قهر الرّجال قرينان
فإنّ استيلاء الغير عليه إن كان بحقّ فهو من ضَلْع الدّيْن , و إن كان بباطل فهو من قهر الرّجال.

و الذّنوب هي من أقوى الأسباب الجالبة لهذه الثّمانية...فالذنب إما أن يميت القلب أو يمرضه مرضا مخوفا أو يضعف قوته و لابد, حتى ينتهي إلى الأشياء الثّمانية التي استعاذ منها النبيّ صلّى الله عليه وسلّم

//



,, منقول للفائده ,,

//

أسأل الله العلى العظيم أن يذهب هم كل مهموم وأن يفرج كرب كل مكروب
اللهم امين يارب العالمين