عرض مشاركة واحدة
كتبت : || (أفنان) l|
-
الجنس في خدمة الآيات


منذ فترة أفرج عن هيلموت هوفر التاجر الألماني في طهران الذي بقي في السجن وأصدر عليه الحكم بالرجم بسبب ارتكابه الزنا ولكن الملفت للنظر أن المخابرات الإيرانية الآن لا تخفي بأنها وضعت امرأة إيرانية في طريق هذا التاجر للإيقاع به ولكن بنات زينب هؤلاء كما يسمونها في إيران - وزينب منهم بريئة- يفعلن أكثر من هذا وأذكر قصة حدثت مع قاض لما نصح عددا من الصحفيات بعدم الذهاب إلى منطقة غير آمنة (وسماها) لوجود خطر الاعتداء الجنسي عليهن فقلن في سبيل الحسين لا بأس من حدوث أي شيء ،ومسكين هذا التاجر الألماني الذي وقع في شباك بنات زينب، وهن اللاتي فقدن أزواجهن في الحرب غالبا التي جعلتها المخابرات في طريقه لتتبادل به المجرمين من الحرس الذين قاموا بالاغتيالات للمعارضين الإيرانيين الأكراد في ألمانيا وحدثت بعد ذلك محاكمة ميكونوس الشهيرة التي أدانت رؤساء النظام

الاعتداء الجنسي في دولة ولاية الفقيه
ذكرنا في العدد الماضي من إيقاظ حرب المساجد بين الحرس وميليشيا البسيج، ثم وصلتنا الآن تفصيلات محزنة أخرى وهي أن سبب المظاهرات كان إقدام مليشيات البسيج –جنود إمام الزمان- على ممارسة التحرشات الجنسية مع شابين في المسجد
ويقول أحدهما إنهم كانوا يفعلون معي أشياءاً أستحي من ذكرها ، وقد امتنع المسؤولون عن ذكر الخبر
ولكن نشرته جريدة خرداد المعتدلة التابعة لوزير الداخلية الأسبق المستقيل
(حجة الإسلام عبدالله نوري)
ولم ينشر بعد عدد القتلى الذين سقطوا في المناوشات بين الحرس والبسيج،
علماً أن هذه الأعمال المخالفة للدين والخلق والعرف يشهد بها كثير من الذين خرجوا من سجون الآيات.