عرض مشاركة واحدة
كتبت : || (أفنان) l|
-


أختي الحبيبة
ربي يجزاك خير الجزاء
وفقك الله وسدد خطالك لكل خير
طرح رائع ومميّز.
موضوع يستحق القراءة بارك الله فيك وفي هذا الجهد الطيب

كم تعجبني مواضيعك لما فيها من حسن انتقاء وتدوين لمصدر الموضوع
تقبلي مروري المتواضع على صفحتكـ العطرهـ..~
إبقي متميزة كعادتــــكـ


الحمدلله أننا مسلمون على سنة نبي محمد صلى الله عليه وسلم مهتدون
أعزنا الله بالاسلام وحفظ لنا كرامتنا ورفع قدرنا
وصان كرامتنا وحفظ أعراضنا

إن آخر وصية للنبي صلى الله عليه وسلم كانت عن النساء ثلاث مرات متتالية ..
حيث قال صلى الله عليه وسلم في وصية الوداع ..
(أوصيكم بالنساء خيراً , أوصيكم بالنساء خيراَ , أوصيكم بالنساء خيرا)
وهل يمكن أن ننسى حب رسول صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها ..

وقد قال لها يوما صلى الله عليه وسلم ..
"حبك يا عائشة في قلبي كالعروة الوثقى" ..
وهو حديث مشهور وصريح في حب النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها ..
وكان يصرح بذلك أمام أصحابه .

وكيف ننسى أيضا ً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
وكان يغتسل هو والسيدة عائشة أم المؤمنين في إناء واحد ..
هل هناك في هذه الدنيا ما هو أكثر رومانسية من هذا ؟

ورحم الله علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه ..
عندما دخل على زوجته فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم ..
فوجدها تستاك بسواكها ..
فغار عليها من قطعة الخشب حباً فيها
وقال ..
أحللت ياعود الأراك بثغرها ... أما خفت ياعود الأراك أراك
لو كنت من أهل القتال قتلتك ... ما فاز مني يأسواك سواك

ها هي تصرفات آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ..
هذا هو حب الزوج المسلم لزوجته ..


حقوق المرأة ..
إن النساء في الإسلام يعاملن بعدل لا وجود له في أي دين أخر ..
النساء مثلهم مثل الرجال تماما في الحقوق والواجبات ..
فهم فعلا نصف المجتمع و لكن الله رفع الرجال عليهن درجة واحدة ..
حتى يكون مسئولا أمام الله عن الدفاع عنها ..
وإعطائها حقوقها كاملة والإنفاق عليهم ..
قال تعالى
"ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم"
وقال الله تعالى
"الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ "
قال الله تعالى
"لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْن"
و ساوى بينهم في الجزاء أيضا ..
قال الله تعالى
الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا "
بل و وعدها الله
و رسوله بحسن الجزاء إذا هي اتقت ربها في حياتها ..
قال الله تعالى
"وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها ..
قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت !

الحمد لله أن أعزنا بالإسلام ولا عزة لنا بغيره ...

الحمد لله الذي رفع قدر المرأة وأعطاها حقوقها كاملة
حيث لم تنصف المرأة في أية ديانة سماوية أو تشريعات كما أنصفت في الإسلام