عرض مشاركة واحدة
كتبت : emanreda
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكى الله خيرا اختى رنا عن ما كتبتي

التسميع:عن ابى حفص عمر ابن الخطاب امير المؤمنين ( رضى الله عنه) قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" انما الاعمال بالنيات,وانما لكل امرئ ما نوى, فمن كانت هجرته لله ورسوله فهجرته لله ورسوله, ومن كانت هجرته لدنيا يصيبهااو امرأة ينكحها, فهجرته لما هاجر الي" رواه البخارى

تلخيص فهم الحديث:

( انما الاعمال بالنيات)
النية محلها القلب ولا تلفظ او تعلن وهذا يدل على ان الله يعلم ما فى الخفايا ولا يستطيع الانسان ان يظهر ما ليس يعنيه امام الله. وقد بدأ الرسول الكريم الحديث بهذة الجملة تاكيدا للمبدا وايضاحا لفكرة الحديث من البداية وهذا يدل على بلاغة نبينا الكريم الامى صلى الله عليه وسلم.
( كل امرئ ما نوى) تاكيدا لفكرة ان الانسان يقوم بالعمل و هو عاقد النية لفعله لغرض ما
فمن يفعل شئ ابتغاء مرضاة الله فانه يثاب على ذلك و اذا فعل شئ لينافق الناس او يخدعهم فله عقاب على هذا
الانسان يقوم بالشئ لهدف بداخله ليس بدون هدف وهذا ردا على فكرة ان هناك اشياء تحدث بالصدفة وهذا قول خاطئ فان الانسان يكون مدركا لكل ما يفعله وايضا نتائجه و عواقبه و اسبابه.

واتى الرسول باهم نيه وهى هجرة الانسان لكل شئ فى سبيل الله ورفعة شأن الاسلام والرسول الكريم , وذكر الرسول لهذ ه النية تاكيدا على اهميتهاووجوب تواجداها لدى الانسان.
والهجرة هنا تعنى هجرة الاعمال و الاشغال و ايضا الهموم و المشاكل عند وجوب طاعة الله و تلبية امره وندائه للعباد.
( لدنيا يصيبها - امراة ينكحها)
هذين امرين ليسا باهمية الهجرة لله ورسوله- ولكن اظن انهما امرين مهمين لاعمار الارض وهذا امر من الله
لقوله تعالى"﴿هُوَ أَنشَأَكُمْ مِنْ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا﴾(وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً)
وليس فيهما شئ محرم
وذكر المراة هنا يدل على ان المراة فتنة ولكن اختياره لها الصحيح قد يؤدى لاعمار الارض بابناء صالحين يفيدوا الدين و المجتمع.