عرض مشاركة واحدة
كتبت : بريق الدرر
-
موضوع حلو انا كتبت عن موقف حصل لي في موضوع ثاني يتحدث عن الخوف من الصراصير والحشرات وحسيت ان الموضوع له صله فراه انسخ مشاركتي هنا
بالنسبة للصراصير فانا لا اخافها ابدا
ولا اخاف الحشرات
ولا الافاعي ولا الضفادع (اخاف من الضفادع قليلا)
ولكن خوفي من الوحش المرعب (اااابوووووو بررررريص) اكره ......احتقره...... اشمئز منه.......والله لقد اقشعر بدني وانا اذكره وجرت رجفة في جسمي عندما جلبت لكم هذه




اما عن المواقف التي لا اعتبرها طريفة فلم تحدث مع ابو بريص الملعون ولكن مع عدو اقل منه بالنسبة لي وهو الجرذ
انا لا اقصد الفارة الصغيرة



بل اقصد الجرذ الكبير



ولقد حصل معي موقفين الاول
عندما كنت في بيت اهلي يعني قبل الزواج دخلت الحمام لاستحم وبعد ان خلعت ثيابي وهممت ان اتحمم واذا بجرذ كبير من النوع العائلي يخرج من بالوعة الحمام لا اعرف كيف وسعته البالوعة من كبره وبدا يركض وكانه يشن هجوما علي
انا عندما رايته صرخت صرخة ترددت ارجاءها في انحاء العراق حتى صعق الجرذ فصار مثل المجنون يضرب نفسه في هذا الحائط وذاك وانا بصرخ(وانا بعيط) اهلي اجتمعو عند باب الحمام وطبعا من ضمنهم ابي واخي وراحو يحاولون كسر باب الحمام ضنا منهم انه حصل لي شيء وانا صرت بين( حانه ومانه)اصرخ خوفا من الجرذ واصرخ خوفا من ان يفتح الباب ويراني ابي واخي من غير (...........)تهستر الجرذ من صراخي (يمكن امه داعيه عليه) ولا اعرف كيف رجع الى البالوعة مرة ثانية
فاسرعت ولبست ثيابي وخرجت ولقيت الجميع ينتضرني عند الباب
وعندما راوني اسرعو وبداو يقراوون الايات القرانية ويسقونني ماء مقروء عليه بعض الرقية
الله اعلم ربما فعلو ذلك لانني عندما خرجت من الحمام ربما كان شعر راسي واقفا من الخوف هههههههههه


الموقف الثاني حصل بعد زواجي
كان لدي دلو فيه دبس قديم وضعته في الخارج اي خارج المنزل احتجت الدلو لامر ما فحملته وادخلته المطبخ وقلبت الدلو في سلة المهملات حتى افرغ ما فيه هززت الدلو لكن الدبس لم ينزل فقد كان متكتلا فادخلت يدي في الدلو اخذ الكتل وارميهم في السلة مدتت يدي فحملت كتله كبيرة رفعتها فكان شكلها غريب لاشعور مني قربتها الي اكثر لاتبين ماهي واذا بي ارى عينين سوداويين وذيل طويل يتدلى من بين اصابعي ضللت برهة وانا انضر دون ان استوعب ان الذي احمله هو جرذ كبير ميت في الدلو بعد ان رجع لي وعيي جحضت عيناي وصرخت صرخة لم تكن صرخة بل كانت اشبه بعويل نفضت يدي وانا اركض في كل انحاء البيت واصرخ بهستريا يركض زوجي خلفي ويقول ماذا بك وانا ليس هناك كلمة على لساني سوى اقطعوها وضللت اشمئز من يدي فترة طويلة وكنت كلما وضعتها على فمي او وجهي وتذكرت الموقف ارفعها بسرعة واذهب لاغسل وجهي بكل انواع الصابون وهذه نهاية قصتي