عرض مشاركة واحدة
كتبت : زهور القمر
-
كلام كوميدي في مسألة مشحونه بالتراجيديا..,,

بشرى سارة لكل الرجال ..
لن تضطروا بعد الآن أن تجروا دائماً مقارنات بين زوجاتكم وسياراتكم .. وتقولوا .. عبارتكم المشهورة .
(( المرأه كالسياره ... فااحسن اختيار زوجتك كما تحسن اختيار سيارتك ))
فلقد أصبح بامكان كل الرجال أن يختاروا واحدة فقط ..
إما .. الزوجه ... أو ... السيارة .. وطبعاً جميعنا نعرف من ستختارون ...
(( السياره "طبعاً " )) .
ولكن .. لاتقلقوا فلقد انتجت احدى الشركات اليابانية للسياره
سياره يمكنها الإبتسام والعبوس والصراخ ..
* يعني مثل الزوجه * - تماماً-
ولكن الفرق بينهما أنك لو أغضبتها أو نكدت عليها ..
يمكنك أن تجعلها تضحك مثلا ً , ويمكنك أن تطفيء صراخها وبكاءها
بكبسة زر حتى لو كنت قد وصلت إلى قمة تسلطك معها ..
وحين تقترب من هذه السياره فإنها تضيء بنور أصفر برتقالي بهيج ..
يعني أنك لن تضطر أن تجد في استقبالك واحده بشعر منكوش ورائحة طبيخ
(( هذا طبعاً كلامكم أنتم )) وكذالك إذا ثقب إطار أو فرغ الوقود تضيء السياره نوراً أزرق
مصحوباً بعرض صور لدموع تذرف .. ماأروع هذاا المنظر .. تصوروا ..
لن تضطر لسماع أنين زوجاتكم وشكواهن من المرض الذي زرعتموه في أجسامهن ..
بل كل ماسترونة من سياراتكم الحبيبة , صورة دموع حنونة لطيفةغير مزعجه , ولن تكلفكم
سوى تصليح إطار أو تعبئة وقود .
ويمكن للسيارة هذه ان تنبه سائقها أيضاً الى انه يسير بسرعه كبيره , وطبعاً
سيرضخ لأوامرها فهي قبل كل شيء ليست زوجته ليريها إحم إحم ( العين الحمرا ) .
وفي النهاية باستطاعة السياره ان تخفف من توتر قائدها بموسيقى هادئه أو هواء بارد ...
كما أنها تتذكر ما يفضله من موسيقى وبرامج تليفزيون ... تماماً ..
مثل زوجاتكم اللواتي يعرفن كيف يخفضن توتركم
بموسيقى الشكوى والتذمر مما فعله بهم الأطفال طوال النهار ..
ومن مصروفات البيت والمدرسة .
(( (( وهذا طبعاً ... وفقاً لكلامكم أنتم .. )) ))
ولكن .. إسمعوا نصيحتي ... لا داعي للمجازفة .
فاأنتم تعرفون من ستختارون بالضبط ..

_ أليس كذالك ؟!



مع تحياتي ...