عرض مشاركة واحدة
كتبت : اللؤلؤة المكنونة
-
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لايؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به )) حديث صحيح

الفائدة الأولى :-

حث الإسلام فى نفوس من أتبع الشرع بالإنقياد لأحكام الشرع وبها تصبح أفعل وأقوال الإنسان صادره عن الشرع ومرتبطه بالأحكام وبهما يكتمل الإيمان




الفائدة الثانيه:-

بين لنا الحديث ضرورة الإلتزام بمنهج الله عز وجل والتمسك بالشريعه وأحكامها
وكلما تقرب الإنسان لربه والأحكام الشرعيه ووبما أمرنا ونهانا الله عز وجل والرسول عليه أفضل الصلاة والسلام كان تطبيقنا لشريعه أسرع بجوارحنا ظاهرا وباطنا ويكون سباق بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بنفسه قبل غيره





الفائدة الثالثه :-

أن نثبت حبنا للمحبوب ولا يكون الإثبات إلا بالدليل

كما قال ابراهيم بن ادهم : اعلى الدرجات ان يكون ذكر الله عندك احلى من العسل ، واشهى من الماء العذب الصافي عند العطشان في اليوم الصائف.
من علامات حب الله حب القران وعلامة حب الله وحب القران حب النبي صلى الله عليه وسلم وعلامة حب النبي صلى الله عليه وسلم حب السنة وعلامة حب السنة حب الاخرة ومن علامة حب الاخرة بغض الدنيا وعلامة بغض الدنيا ان لا يأخذ منها الا زادا يبلغه الاخرة





الفائدة الرابعه :-

حب الله ورسوله وإتباع ما أمرنابه وما نهينا عنه يورث بالقلب حلاوة الإيمان

كماأخبرنا أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار))(رواه البخاري ومسلم).



الفائدة الخامسه :-



لو توقفنا عند قوله صلى الله عليه وسلم ((( حتى يكون هواه تبعا لما جئت به) ) بيان بتربيه النفس وإرضاخها لأوامر الله وحثها علي إتباع ما أمرت به والإبتعاد عما نهت عنه فمتى ما تعلقت النفس بحب خالقها كانت مطاعه وسباقه وسريعه اللوم لصاحبها وسريعه الرجوع للتوبه الصادقه
لذلك من الواجب نربي أنفسنا علي مجاهدة ترك المعاصي والثبات علي طريق الحق
كما قال الحبيب المصطفى (( القابض على دينه كالقابض علي الجمر)) وهذا أعظم الجهاد جهاد النفس



أختى الحبيه تمت الإجابه بمجهودى بفضل من الله ومنته وكفى بالله شهيدا