نهاية الرحلة
ثم وصَل الرَّكب العظيم إلى المدينة تَحُوطُه عناية الله، وتَحمِيه معيَّته، وتُؤيِّده جنود (لم تروها) فقُوبِل بأكرَمِ ترحاب.
وكان أوَّل عملٍ قام به الرسولُ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فَوْرَ وصولِه أنْ أقام المسجد، ليكون مثابةً للمؤمنين، ومعقلاً للحق، ومنارةً للهداية.