عرض مشاركة واحدة
كتبت : اميره بنقابى
-



الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

جاءت الشريعة بالنهي عن أبواب الشر والإثم ، وحرصت على سد كل ذريعة إلى فساد القلوب والعقول ، والعشق والحب والتعلق بين الجنسين من أعظم الأدواء وأخطر الآفات .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله "مجموع الفتاوى" (10/129) :
" والعشق مرض نفسانى ، وإذا قوي أثَّر فى البدن ، فصار مرضا فى الجسم : إما من أمراض الدماغ ، ولهذا قيل فيه هو مرض وسواسي ، وإما من أمراض البدن كالضعف والنحول ونحو ذلك "انتهى .
ويقول رحمه الله "مجموع الفتاوى " (10/132) :
" عشق الأجنبية فيه من الفساد ما لا يحصيه إلا رب العباد ، وهو من الأمراض التي تفسد دين صاحبها ، ثم قد تفسد عقله ثم جسمه " انتهى .

ويكفي أن نعلم أن من مضار الحب والعشق للجنس الآخر ، أسر القلب وعبوديته لمحبوبه ، فالحب باب ذل ومسكنة ونصب ، وكفى بذلك مُنَفِّرًا من هذا المرض .
والتعلق بالجنس الآخر لا يصيب قلبا ملأه حب الله تعالى ، إنما يصيب قلبا فارغا ضعيفا مستسلما فيتمكن منه ، فإذا قوي واشتد فقد يغلب على حب الله ويخرج بصاحبه إلى الشرك .
ولهذا قيل : إن الهوى حركة قلب فارغ .
فالقلب إذا فرغ من محبة الرحمن عز وجل وذكره ، والتنعم بمناجاته وكلامه سبحانه ، امتلأ بمحبة النساء ، والتعلق بالصور ، وسماع الغناء .

طيب أُريد أن أتحدّث مع فتاة دون كلام فاحش


>> قصة حب فى عيد الحب ( خطب الجمعة ).. للشيخ / أحمد جلال <<


ما هو الحب المسموح به في الإسلام ؟ هل لي أن أكلم فتاتي بشكل خاص أو أكتب إليها وبدون تلميحات جنسية ؟ أم أنني أستطيع أن أقول لها إني أحبك ؟

الحب الجائز هو ما يقع في القلب دون قصد وتعمد مخالفة محرّمة مثل النظر الغير مقصود . أما الكلام والكتابة للفتاة ، فإذا كان يترتب عليه الوقوع في الحرام ، أو يخاف أن يؤدي إليه فلا يجوز .

وإن سلوك المسلم لطرق الفتنة هو السبب في وقوعه في حبائل الشيطان ، والشريعة الإسلاميَّة أغلقت بأحكامها العظيمة تلك الطرق وحذَّرت من سلوكها ، وحذّرت كذلك من اتباع خطوات الشيطان .

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ )

وممكن الكلام ده يؤدى الى أمور لا يحمد عقباها




واعلم أن الزنا ليس فقط في الفرج ، بل العين تزني ، والأذن تزني ، واليد تزني ، والرِّجل تزني ، كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وكل ذلك تمهيد لزنا الفرْج ، فلا يغرنك الشيطان ، فإنه عدو لك يريد لك الشر والسوء ويأمرك بالفحشاء والمنكر .

والمرأة ممنوعة من الخضوع بالقول مع من لا يحل لها ، كما قال سبحانه : ( فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ) الأحزاب/32.

والرجل يحرم عليه أن يتلذذ بكلام المرأة الأجنبية أو بصوتها .

والزواج هو الدواء لهذا الداء

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين :
إذا قُدِّر أن يكون بين الرجل وبين امرأة من الناس محبَّة ، فإن أكبر ما يدفع الفتنة والفاحشة أن يتزوجها ؛ لأنه سوف يبقى قلبُه معلَّقاً بها إن لم يتزوجها ، وكذلك هي فربما تحصل الفتنة .

و الإسلام لا يحرم الحب ولا يجرمه ، ولكنه يحرم الاعتداء على الحب بأي صورة من صور الاعتداءات السمعية، والبصرية، واللفظية، واللمسية ، والشمية غير المشروعة. ولذلك أسس الله سبحانه وتعالى البيوت على موجبات الحب من : المودة ، والرحمة واللباس والسكن ، قال تعالى : { وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } [الروم : 21].

وقد بين رسول الهدى: أن خير الرجال من أمته، ذلك الذي يحب أهله فيقول: [خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي] رواه الترمذي .

والحب الشريف العفيف بين الزوجين يؤدي إلى التوافق النفسي ، الاجتماعي ، والحيوي والبدني ، ويزيل العقبات من طريق الحياة ، وهو يحتاج إلى رعاية دائمة ، ويحتاج إلى دراية علمية وشرعية حتى تستمر شجرته في النمو والازدهار وتثمر الحياة الزوجية السعيدة والاجتماعية المستقرة .

والسؤال الآن من يستحق الحب ؟؟


تذكروا أخواني وأخواتي

الحب شعور ممتع .. يحتوي قلب الإنسان وعقله .. يبدل الحياة .. يبعث داخلك الدافع والأمل

فإذا بادلك محبوبك نفس الشعور كان هذا الحب أجمل ما في حياتك أما إذا وقعت في حب من طرف واحد انقلب إلى شعور كريه بغيض لا يتمناه أو يسعى إليه أحد.

ولكننا خُلقنا وفي قلبنا طاقة للحب إذا لم تخرج حرقتنا بنارها
ومن يستحق هذا الحب أكثر من خالقه .

إن من يستحق الحب هو ..... الله .

>>
الحب فى الله وليس عيد الحب <<

أجمل ما في حب الله
أنك تستطيع أن تحبه بكل طاقتك وأن تتقرب له ليل نهار فهو لن يمل منك ومن حبك كما يفعل البشر بل سيعطيك أضعاف حبك حبا، ولن يستغل إقبالك عليه ليأخذ منك بل سيعطيك أكثر بكثير مما تعطي أنت.

أجمل ما في حب الله
أنك تستطيع أن تكشف أمامه ضعفك (وهو أعلم به) وأن تطلب منه الملجأ والسند في كل وقت فهو لن يستغل ضعفك ولن يتخلى عنك.

أجمل ما في حب الله
أنك تجده معك في كل مكان وفي كل وقت وهو يعرف سرك وجهرك وقتما أردت أن تناجيه تجده هو السميع البصير، تناجيه بالساعات وهو يسمعك، ولو كنت بين الناس وعلت أصواتهم فصوت قلبك عند الله أعلى منهم.


http://www.safeshare.tv/w/mVJdCRjXKR
http://www.safeshare.tv/w/CidjwbFlJV





أجمل ما في حب الله
أنك لا تحتاج أن تنقل له ما تفعله لتثبت له أنك تحبه فإذا ذكرته في نفسك أو في جمعٍ هو يسمعك وإذا فعلت شيئا لوجهه لا يراه أحد هو يراه سبحانه بل يعلم ما لا تعلمه أنت عن نفسك لذا فإنه لا يظلمك أبدا ولا يبخسك حق حبك أبدا.

أجمل ما في حب الله
أنه سيتسامح معك إلى أبعد الحدود طالما عدت إليه وطلبت السماح ولن يذلك ليسامحك أو يحمل ضغينة تجاهك كما يفعل البشر.

أجمل ما في حب الله أنه ليس له نهاية


احلى حب هو حب الله

وهو الحب الوحيد الحقيقى فى حياتنا

ولكن ...

هل تريدين أن يحبك الله؟

جواب جميل...
فقد قال بعض الحكماء العلماء "ليس الشأن أن تُحِب إنما الشأن أن تُحَب".

تريدين الطريقة؟



هذه الصورة مصغرة إضغط هنا لعرضها بحجمها الطبيعي .هذه الصورة مصغرة إضغط هنا لعرضها بحجمها الطبيعي .هذه الصورة مصغرة إضغط هنا لعرضها بحجمها الطبيعي .

تقرب إلى الله يحبك الله...
قال تعالى في الحديث القدسي: (... ولا يزال عبــدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه... )، ومن فازت بمحبة الله فقد سعـدت في الدنيـا والآخرة... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أحب الله عبداً نادى جبريل: إن الله يحب فلانا فـأحبوه فيحبـه أهـل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض".
قال الحافظ ابن حجر: "المراد بالقبول في حديث الباب: قبول القلوب له بالمحبة والميل إليه، والرضاء عنه، ويؤخذ منه أن محبة قلوب الناس علامة محبة الله".

أجل والله أجل إنه ربى خالق كل شئ بحبك له سيتحول كل الكون فى خدمتك يا غاليه
" فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ * فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ" غافر :45:44