عرض مشاركة واحدة
كتبت : ♥♥♥..تـرتيـل ..♥♥♥
-






مشاكل الجرعة الزائدة
* يؤدي الإفراط في تناول فيتامين «دي»
بجرعات كبيرة ولمدة طويلة إلى الاضطرابات المعدية المعوية كفقدان الشهية والغثيان والقيء والإسهال والتعرق الزائد والعطش الشديد والجفاف والصداع والدوار،
كما ترتفع نسبة الكالسيوم الأمر الذي يؤدى إلى ترسب الكالسيوم في شرايين القلب وفي الكلى فتتكون حصوات الكلى وقد يتطور الأمر إلى حدوث قصور في الكلى مع ارتفاع ضغط الدم.
كما تزداد نسبة الكالسيوم في العظام والأنسجة المحيطة مما يضعفها ويجعلها أكثر عرضة للكسور المتعددة.

* فيتامين «إي» (E) ويعرف باسم
«توكوفيرول» (tocopherol) والشهير بفيتامين (E) مضاد الأكسدة،
لكونه يعمل على منع أكسدة العديد من الأحماض الدهنية غير المشبعة ولذلك فإن فيتامين «E» يؤدي دوراً هاماً في المحافظة على أغشية الخلايا التي تحتوي على كميات وفيرة من الأحماض
الدهنية غير المشبعة، وله تأثير كبير في تنشيط عمليات الأيض المختلفة التي تتم داخل جسم الإنسان.

أما الأمر الهام الذي لم تثبته الأبحاث الطبية حتى الآن هو دور فيتامين «E»
في علاج الإجهاض المتكرر وحالات العقم والام الولادة واضطرابات الدورة الشهرية،
حيث أثبتت التجارب على الحيوانات أن نقص فيتامين «E»
يسبب تلك المشاكل ولكنها لم تثبت على الإنسان.
كما يعمل هذا الفيتامين على تحسين جهاز المناعة.
ويقلل من احتمال تكوين جلطات دموية.

أما عن دور فيتامين «E» في الوقاية من سرطان البروستاتا،
فقد تم إيقاف الدراسة الطبية الشهيرة "Selenium and Vitamin E Cancer Prevention Trial (SELECT)
التي بدأت من عام 2004 حتى 2008، التي أثبتت أن تناول فيتامين «E»
فقط أو مع السلينيوم، وهو عنصر كيميائي ومادة ضرورية للجسم يتسبب نقصه في زيادة نسبة التعرض للسرطانات،
لم يحقق الوقاية من سرطان البروستاتا.
يوجد فيتامين «E»
في المشتقات الحيوانية والنباتية مثل لحوم الحيوانات واللبن والبيض والبذور الزيتية والتي تعتبر من أغنى مصادر
هذا الفيتامين وبالأخص جنين القمح وبذرة القطن والنخيل والفول السوداني والسمسم وبذور البرسيم والخس وفي زيت الأرز والشعير والشوفان والذرة وفول الصويا والأوراق الخضراء مثل البرسيم والخس والجوز والسبانخ وبذور دوار الشمس والقرنبيط واللوز وثمرة الأفوكادو.

نتائجها سلبية : قد يؤدي تناول الجرعات الكبيرة من فيتامين"E" إلى
الاضطراب الهضمي والإحساس بالضعف والوهن.
* فيتامين (K) : وهو من الفيتامينات القابلة الذوبان في الدهون ويعد عنصرا ضروريا ظاهريا،
لان البكتيريا الموجودة في الأمعاء قادرة على إنتاجه بكميات معينة وكافية.
وتتركز أهمية هذا الفيتامين في عملية تجلط الدم، حيث يشارك في تكوين البروتينات المساعدة على تجلط الدم والتي تساعد على التئام الجروح وشفائها تماماً،
كما ينشط بروتينات بناء العظام، فيلعب دورا مهما في تنشيط بروتين (الكالسين)
الذي يسمح بتثبيت الكالسيوم في عظام الجسم، ولذلك يربط مرض ترقق العظام أحيانا بنقص هذا الفيتامين.
ويعتبر فيتامين «K» أحد المساهمين في تكوين الأغشية الخلوية وخاصة في الدماغ ،
ولكن حتى الآن لم يعرف بعد حجم الكمية التي ينتجها الجسم والتي تعد كافية لحاجته،
لذا فمن الصعوبة تحديد القيمة اليومية لهذا الفيتامين. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى يسبب نقص فيتامين «K»
النزف الغزير بمجرد جرح الجسم حتى لو كان الجرح بسيطاً.
ونادرا ما يعاني البالغون من نقص هذا الفيتامين،
فالتغذية اليومية كفيلة بتغطية الحاجة اليومية منه. وتظهر علامات نقصه على شكل عدم اندمال الجروح ونزف اللثة وكثافة الحيض وظهور كدمات زرقاء بلا سبب ودون رضوض،
وفي حالات نادرة ظهور النزف الدموي في البراز أو تغير لونه إلى اللون الأسود الحالك.
ويتزايد خطر النزف مع استعمال بعض الأدوية كحالات العلاج المطول بالمضادات الحيوية والأسبرين،
وبعض الملينات، والعقاقير المسيلة للدم، وفي بعض الأمراض المزمنة في الكبد.

وفي الواقع أن 70% من حصيلة الجسم من فيتامين «K»
يتم تصنيعها في القناة الهضمية بواسطة البكتيريا المفيدة في الأمعاء ، أ
ما 30% فتستمد من الأطعمة وبالأخص الخضروات الخضراء والورقية كالملفوف والسبانخ والقرنبيط، ويوجد أيضا في الحبوب وفول الصويا.

الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء
* فيتامين «سي» (C) :
فيتامين «C» هو حمض الاسكوربيك المشتق من الجلوكوز في النباتات ومعظم الثدييات،
ماعدا الرئيسيات ومنها الإنسان نتيجة لعدم وجود إنزيم L جلونولاكتون( L-gulonolactone)
المطلوب لتصنيع الفيتامين في جسم الإنسان.
حمض الاسكوربيك عامل مختزل ولهذا فهو مطلوب لحفظ المعادن في الحالة المختزلة مثل (الحديد +2 ) و(النحاس +2 )،
وبذلك فهو يعزز امتصاص الحديد عن طريق إبقائه في الحالة المختزلة اللازمة لامتصاص الحديد.
والحمض مطلوب أيضاً لإضافة مجموعة الهيدروكسيل إلى إنزيمي (البرولين والليسين) أثناء عملية تصنيع الكولاجين.
وهو مطلوب أيضا ً لهدم الحمض الأميني التيروسين أثناء تصنيع هرمون الأدرينالين،
وهو أيضاً مهم لتصنيع أحماض المرارة (العصارة الصفراء). وتحتوي قشرة الغدة فوق الكلوية على كميات كبيرة من الحمض لاستخدامه في
تصنيع الهرمون الستيرويد (مثل الكورتيزون والالدوستيرون).
كما ويعمل حمض الاسكوربيك كمضاد للأكسدة مع فيتامين «E» وفيتامين «A»،
وبذلك يساعد على تقليل الأضرار التي تصيب الجسم بسبب التعرض للمواد الكيميائية السامة
والملوثات البيئية كدخان السجائر.
وبما أنه يساهم في تصنيع الكولاجين،
فهو يساعد على نمو وتشكل الغضاريف والعظام والأسنان والتئام الجروح وتكوين الأربطة والأوتار
والأوعية الدموية وتكون الهيموجلوبين ونضج كريات الدم الحمراء.

ان الجسم لا يقوم بتصنيع فيتامين «C» ولا تخزينه،
لذا فمن المهم جداً تناول الكثير من الأغذية المحتوية على هذا الفيتامين في الوجبات اليومية.

تحتوي جميع أنواع الخضروات والفواكه على فيتامين «C»،
ولكن هناك بعض الأنواع التي تحتوي على كميات كبيرة منه، كالفلفل الأخضر والكيوي والفراولة والبرتقال والليمون
والبروكلي واللفت الأخضر والبطاطس والبطاطا الحلوة والشمام.
وتعد البابايا والمانجو والبطيخ والعنب البري والتوت البري والأناناس والقرنبيط والملفوف والفلفل الأحمر، الأعلى نسباً في احتوائها على فيتامين «C».

يسبب نقص فيتامين «C» داء الإسقربوط الذي يؤدي الى تورم اللثة ونزيفها والرعاف،
والتهاب المفاصل وفقر الدم والشعور بالإعياء والإرهاق وعدم النشاط، جفاف الشعر وتكسره،
جفاف البشرة وتقشرها، انخفاض المناعة، وبطء التئام الجروح،
زيادة الوزن وتباطؤ عمليات الأيض. ويعتبر الآن من الأمراض النادرة وتعود سبب الإصابة به إلى عدم تناول الخضروات والفاكهة الطازجة لفترات طويلة.

من النادر جداً أن يصل ارتفاع فيتامين «C» إلى درجة السمية وذلك لعدم قدرة الجسم
على تخزينه، كما وأنه من النادر أيضاً أن يسبب
الإفراط في تناول هذا الفيتامين آثارا جانبية لكونه
قابلاً للذوبان في الماء، وإن حصلت فهي لا تتعدى الغثيان والإسهال أو احمرار وتهيج في
الجلد أو حرقان في البول.
* مجموعة فيتامينات «بي» (B) : هي مجموعة من الفيتامينات تتألف من ثمانية أعضاء تعمل مع بعضها البعض
وقد توجد في بعض الأغذية معاً كخميرة البيرة والكبدة.
ولكل فرد من هذه المجموعة وظيفة يختص بها داخل الجسم.

فيتامين «B1» : أو الثيامين، وهو أحد فيتامينات «B» المركبة القابلة للذوبان في الماء،
وهو مهم جداً للقيام بالعديد من الأعمال الحيوية في الجسم، ومنها في:

- الجهاز العصبي وأداء العضلات.
- عمل الخلايا العصبية والعضلية.
- عمل الإنزيمات المختلفة في الجسم.
- إنتاج حمض الهيدروكلوريك الضروري لإتمام عملية الهضم.
- يساهم في عمليات الأيض للمواد الكربوهيدراتية.
ويسبب نقص فيتامين «B1» مرض البري بري، وهو مرض يصيب الجهاز العصبي ويسبب الشعور بالإرهاق والضعف العام والتعب
والإمساك وزيادة ضربات القلب، ثم يبدأ تورم الجسم وتضخم الطحال وفقدان الشهية والاضطرابات المعدية والمعوية، والنسيان والتنميل في اليدين والقدمين،وضمور وآلام في العضلات والأعصاب.
اما مصادر فيتامين «بي1» فهي المشتقات الحيوانية مثل لحم البقر والكبد والسمك والبيض واللبن. وفي المشتقات النباتية يوجد في الخضراوات وبعض الفواكه مثل الحبوب بمختلف أنواعها والبقول والخميرة وفول الصويا والبندق.
فيتامين «بي2» : ويعرف علمياً باسم الريبوفلافين، ويلعب دوراً مهماً في جسم الإنسان فهو ضروري لإتمام عمليات الأكسدة والتنفس، ويساهم في عمليات بناء أنسجة الجسم، كما يقوم بدور هام في بناء هيموجلوبين الدم.
والأمراض التي تنشأ من نقص هذا الفيتامين هي اضطراب النمو وإصابة الإنسان بالأنيميا وسقوط الشعر وجفاف الجلد وقد يؤدي النقص الشديد إلى أمراض العين والقرنية،وفقدان التوازن أثناء السير.
ويوجد فيتامين «بي 2» في المشتقات الحيوانية مثل لحوم الحيوانات والطيور والأسماك والألبان والبيض والجبن. كما يوجد في المشتقات النباتية من الخضراوات والفواكه مثل الفول السوداني والحبوب والخميرة.
فيتامين «بي3» : والمعروف علمياً باسم النياسين (Niacin) أو حمص النيكوتين (Nicotinic acid). وأهم استخدامات هذا الفيتامين هو المساعدة على منع مرض البلاغرا (كلمة لاتينية تعني الجلد الخشن)، وهو من الأمراض الخطيرة النادرة، وله ثلاثة أعراض أساسية:
- أعراض جلدية : تظهر الأعراض الجلدية على شكل جفاف وخشونة، مع بقع حمراء شبيهة بحروق الشمس في اليدين والقدمين وحول الرقبة والوجه، تتحول فيما بعد إلى قشور بنية اللون. - أعراض معوية: وتتمثل في تكرار الإسهال والقيء، مما يؤدي إلى فقدان الشهية، وآلام البطن، يليها التهاب وتقرحات في الفم واللسان.
- أعراض عصبية: وتظهر مع تقدم المرض، فيعاني المريض من التهاب الأعصاب مع الهذيان والاكتئاب وكثرة النسيان وعدم المبالاة.
وللعلاج يحقن المريض بفيتامين «بي3» يومياً بمعدل (10- 100) ملغم كما يوصي الأطباء بالإكثار من تناول الأغذية المحتوية على هذا الفيتامين.
يوجد
فيتامين «بي3» في المشتقات الحيوانية مثل اللحوم خصوصاً الكبد والأسماك والبيض واللبن والدواجن.
كما يوجد في المشتقات النباتية مثل الحبوب الكاملة والخبز والخضراوات والبقول
وبالأخص الفول السوداني.
فيتامين «بي6» : ويعرف بالبيريدوكسين، وتكمن أهميته في عمليات الأيض للأحماض الأمينية،