قال تعالي:
((وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا البَائِسَ الفَقِيرَ * ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ العَتِيقِ))
[الحج /27-29].

منذ أن أمر الله خليله إبراهيم - عليه السلام - أن يهتف بالناس داعياً لهم إلى حج البيت؛ تتواصل جموع الحجيج من البشر، جيلاً بعد جيل، شاهدة على دعوة الأنبياء بالصدق، وملبية نداء الله - عز وجل -. وإنها لمناسبة جليلة، وإنه لموسم عظيم؛أن يقف عشرات الألوف من المسلمين من شتى البلدان والأصقاع على صعيد واحد، على هذه الأرض المباركة التي جعلها الله قبلة للعالمين..

* كل عبادة يلزمها الإخلاص لله والمتابعة لرسول صلى الله عليه وسلم.

اخطاء قبل الاحرام




أخطاء يقع فيها في حال الاحرام







كما أن • أن بعض الناس يظن إذا لبس الإحرام أنه أحرم قبل أن يعقد النية فتراه ولا يفعل شيء من محظورات الإحرام التي تحل له كالطيب والتي تحرم عليه في حال عقده لنية.


{ أخطاء في الطواف }
• ابتداء الطواف قبل الحجر الاسود.
• الطواف داخل الحجر والأصل أن يمسى حجر الكعبة ووضعته قريش لما قصرت عليهم النفقة الحلال لإكمال هذا الجزء من الكعبة.
• الرمل في جميع الأشواط.
• المزاحمة الشديدة لتقبيل الحجر الأسود. مما ينتج عنه مفاسد عظيمة فلا يُفعل محرم لأداء سنة.
• مسح جميع أركان البيت. ...........
• يحلق بعض الناس حول نسائه مما يجعل الكعبة عن يمينه.
• التبرك بالحجر الأسود وهو بدعة.
• قطع بعض الناس الطواف قبل إتمامه فلا تُنهِي طَوافك حتى تأتي الخط الأسود لأنها عبادة يجب أن تؤديها كاملة.
• تخصيص كل شوط بدعاء. فهذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء إلا ما بين الركن اليماني والحجر الأسود.وهو قول ( اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)
• ترك بعضهم قول ( اللهم آتنا..) بين الركن اليماني والحجر الأسود. حتى ولو كنت تقرأ القرآن.
• الدعاء الجماعي.
• تساهل بعض النساء في الحجاب. مما ينتج عنه افتتان الرجال.


{ملاحظات في الصلاة خلف مقام إبراهيم.}
• ترك بعض الناس قوله تعالى ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) وأنت تقولها لأمرين. الأول أن ذلك سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم. والثانية وهو مهم أنك تفعل ذلك عبادة لله وتستشعر هذه العبادة فتقول هذه الآية وأنت منفذ لأمر الله.
• ترك قراءة سورة الكافرون والصمد.
• صلاة أكثر من ركعتين.
• المزاحمة من أجل الصلاة خلف المقام.
• جلوس بعض الناس لدعاء بعد أداء الركعتين وهو لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ويسبب الضيق والزحام.


{ملاحظات في السعي}
1- يترك بعض الناس قوله تعالى ( إن الصفا والمروة من شعائر الله).
2- بعضهم يكمل الآية تماما وهذا خلاف السنة بأن يقول ( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ..الآية) والرسول قرأ الآية ثم قال أبداء بما بدأ به الله.
3- ترك التكبير والصفة الواردة.
4- رفع بعض الناس يديه على الصفة كهيئة التكبير لصلاة والصحيح رفع اليدين كهيئة الداعي.
5- سعي بعض النساء بالركض بين العلمين وهذا خاص بالرجال. وإن كان الزحام شديدا فلا يركض.
6- ترك بعضهم الركض الشديد مع القدرة على ذلك.
7- قراءة ( إن الصفا والمروة من شعائر الله) في كل شوط.
8- تخصيص كل شوط بدعاء.
9- بعضهم يسعى في الدور الثاني والثالث حول القبة وهذا لا يلزم. فالواجب من السعي قبل القبة وهذا خطأ من طلبة العلم بعدم تبيان ذلك.
10- الدعاء الجماعي حال السعي.
11- يسعى بعضهم وهو مضطبع.

{أخطاء في التقصير.}
1- يقصر بعضهم من بعض الشعر والواجب أن يعمم التقصير على كل الشعر وليس أن يأخذ من كل شعره فهذا يشق عليه ولكن يغلب على ظنه أنه أخذ من أكثره.
2- يقصر بعضهم في المسعى مما يسبب تلوث المسعى.

{أخطاء في يوم التروية.}




{ أخطاء يوم عرفة }




• تكلف بعض الناس من الذهاب إلى الجبل. فيذهب عليه أفضل الأوقات ذهابا وإيابا إلى الجبل مما يضيع عليه أفضل الأوقات. فلينتبه الناس بعدم التفريط في ذلك.
• انصراف بعض الناس قبل غروب الشمس.


{ أخطاء في مزدلفة }
1- ترك المبيت في مزدلفة وهو واجب.
2- ترك صلاة المغرب والعشاء في مزدلفة.
3- اعتقاد بعض الناس أنه يجب التقاط الحصى من مزدلفة وهو يتكلف في ذلك. فلا يشدد على نفسه في ذلك.
4- ترك الدعاء والذكر بعد صلاة الفجر.
5- بعضهم يصلون الفجر قبل وقتها.
6- إحياء بعض الناس لتلك الليلة بذكر أو قيام أو سهر. فالرسول صلى الله عليه وسلم نام بعد صلاة العشاء. وهل هو صلى الوتر أم لا. الصحيح أنه صلاها لأنه لا يترك الوتر لا في سفر ولا حضر.

{أخطاء في الرمي }
1- غسل بعض الناس للحصى وهذا من التنطع.
2- اعتقادهم أنهم يرمون الشيطان. فالرمي إقامة لشعيرة من شعائر الله. ويستحضر العبادة فيها.
3- الانفعال عند الرمي وهذا والله أعلم ناتج من الاعتقاد الخاطئ بأنه الشيطان.
4- الرمي بالنعال أو الحصى الكبير أو الشمسيات.
5- المزاحمة الشديدة عند رمي الجمار.
6- رمي الحصى جميعا بكف واحدة وهذا إن فعلها يعتبر عن حصاة واحدة.
7- ترك التكبير عند الرمي.
8- الزيادة عند التكبير بقول رضى لرحمن وغضب لشيطان.
9- التهاون في التوكيل في الرمي عند عدم الحاجة.
10- ظن بعضهم أنه لا بد أن يرمى العامود ( ووضع للعلامة)

{ أخطاء في المبيت في الثاني عشر والثالث عشر.}
1- تساهل بعض الناس في المبيت بمنى.
2- عدم التحري لحدود منى.
3- الرمي قبل الزوال.

{أخطاء في طواف الوداع.}
1- بعض النساء توكل إما لمرض أو التعجل. والخطأ الأكبر وهو مهم أن توكل لرمي وتذهب وتطوف فيكون الطواف قبل الرمي.
2- بعض الناس يطوف للوداع ثم يرمي جمرة العقبة.
3- يطوف للوداع ثم يبقى في مكة.
4- يعضهم يمشي على وراء بزعمه احتراما للبيت وهذا خطأ.
5- إضاعة الأوقات بالدوران.
6- الجدال والمخاصمة.


تقبل الله من الجميع

دمتم بحفظ الله ورعايته