عرض مشاركة واحدة
كتبت : Hayat Rjeem
-

7vwiy40a1e4z077xmgl3
315047.jpg

أي نزف مهبلي أثناء الحمل يعتبر أمراً غير عادي يستوجب المراجعة الطبية العاجلة ، وقد تختلف كمية النزيف بين قطرات او كميات كبيرة مصحوبة بجلطات دمويه
ان يمر الحمل بدون حدوث نزف او خروج قطرات من المهبل هو ما تتمناه كل سيده خاصة فى اول حمل ذلك انه دليل على سلامة الحمل ومرور فترة الاشهر ال 9 بسلام وبشكل طبيعى وحينما يحصل النزيف المهبلي المفاجئ فإن الحاجة تستدعي الاهتمام الطبي الجاد بالوضع، لأن هناك احتمالا قائما بأن وراء هذا النزيف أمرا قد يُهدد سلامة الحمل أو الجنين أو الأم نفسها، ما يتطلب العناية الطبية.

اسباب واشكال النزف فى النصف الاول من الحمل

تتعرض كثير من النساء للنزف المهبلي أثناء الأسابيع الأولى من الحمل، ويمكن تقسيم الأسباب المؤدية لهذا النزف إلى: الإجهاض المهدد (Threatened abortion): تعاني السيدة من نزف مهبلي وأحياناً آلام في أسفل البطن والظهر، وعند الفحص الطبي يتبين أن عنق الرحم مغلق، وهنا تنصح الطبيبة السيدة المصابة بالنزف بالراحة إلى أن يتوقف النزف. الإجهاض المؤكد (Inevitable abortion): يحدث الإجهاض المؤكد عند اجتماع النزف المهبلي مع آلام في أسفل البطن والظهر بالإضافة إلى توسع عنق الرحم منذراً بسقوط الحمل، وفي هذه الحالة لا يمكن عمل شيء لإنقاذ الجنين، وكل ما هناك هو انتظار سقوط الحمل من تلقاء نفسه وعمل تنظيف للرحم بعد ذلك.
الإجهاض الفائت (Missed abortion): ويعني أن الحمل توقف لكنه لا يزال داخل الرحم.
الحمل المهاجر: يعتبر النزف المهبلي في بداية الحمل أحد أعراض الحمل المهاجر وهذه الحالة تعتبر من الطوارئ ولابد من علاجها بسرعة منعاً لحدوث المضاعفات.
الحمل العنقودي: يختلف النزف المهبلي في هذه الحالة عن غيره باحتوائه على أنسجة شبيهة بالعنب، ولذلك سمي بالحمل العنقودي.
يحصل النزف أحياناً في بداية الحمل نتيجة انغراز المشيمة في الرحم، وهذه الحالة لا تشكل خطورة على الأم أو على الجنين، وتختفي دون تدخل طبي.
يحدث في حالات نادرة أن تستمر الدورة الشهرية بشكل منتظم على الرغم من حدوث الحمل، ولا تحتاج السيدة في هذه الحالة لأي علاج.


وجراء حصول نزيف مهبلي مع، أو من دون، ألم التقلصات في الحوض، أي في الرحم، يحصل أن يُخبر الطبيب المرأة الحامل بأن لديها حالة من «التهديد بإخفاق الحمل» threatened miscarriage. وهذا التشخيص يقال حينما يتأكد الطبيب بأن الجنين لا يزال، بالرغم من النزيف المهبلي، في موضعه الطبيعي داخل الرحم، عبر إجراء فحص تصوير الرحم بالأشعة فوق الصوتية «ألتراساوند». وهنا لا يُمكن معرفة ما الذي سيؤول عليه حال الحمل، أي هل سينجح أو سيُخفق؟ وغالبا تكون هناك أسباب لحصول حالة التهديد لاستقرار الحمل، مثل وجود التهاب في مجاري البول لدى الحامل. أو لإصابتها بحالة من الجفاف جراء نقص كمية السوائل في جسمها، إما لنقص تزويد الجسم بها أو لزيادة خروجها من الجسم. أو لتناولها بعض الأدوية المُؤثرة على الحمل. أو تعرضها لإصابات حوادث بدنية مباشرة. أو نتيجة نمو الجنين بطريقة غير طبيعية، أو لأسباب أخرى لم يُتمكن من معرفتها بوضوح. ومما تشير إليه مصادر طب الحمل، أن حصول حالة «التهديد بإخفاق الحمل» ليس بالضرورة نتيجة لأشياء «غير مناسبة» قد فعلتها الحامل، عن قصد أو غير قصد. مثل حمل أشياء ثقيلة أو ممارسة العملية الجنسية أو تعرضها لانفعالات عاطفية ونفسية شديدة. وعند تشخيص الإصابة بهذه الحالة، يعطي الطبيب تعليمات للمرأة الحامل حول مدى ممارسة أي أنشطة بدنية، وأي الأشياء التي عليها مراقبتها في نفسها، ومتى عليها تكرار مراجعة الطبيب للتأكد من استمرارية الحمل وسلامتها وسلامة الجنين. وملخص الرعاية هنا، هو التزام الراحة البدنية، والنفسية، حتى زوال الألم وتوقف النزيف المهبلي، وعدم معاودة النشاط البدني المجهد إلا بعد استشارة الطبيب. والامتناع التام عن ممارسة العملية الجنسية إلى فترة تتجاوز 3 أسابيع من بعد زوال الألم وتوقف النزيف المهبلي. وعدم القيام بـ «دوش» مهبلي أو استخدام «الفوط النسائية» التي تُوضع في داخل المهبل.
تأثيرات النزيف المهبلي على الحمل الحالي وعلى حالات الحمل مستقبلا تعتمد على عدة عوامل. و«سبب النزيف المهبلي» الحالي، سواء بالإمكان علاجه لحفظ الحمل الحالي أو لا يُمكن معالجته للحفاظ على هذا الحمل، هو العامل الأهم في تحديد الصورة في المستقبل. وبشكل عام، حينما يتم حمل لدى امرأة عمرها أقل من 40 سنة، ويبلغ عمر الحمل إلى الوقت الذي يرصد فحص الرحم، بالأشعة فوق الصوتية، وجود جنين ذي قلب ينبض، فإن احتمالات الإجهاض حينئذ لا تتجاوز 3%، أي أن نجاح المرأة الشابة في الحفاظ على حمل الجنين إلى المرحلة التي يتمكن فيها الأطباء من رصد نبضات قلبه، يُقلل بشكل كبير جدا من احتمالات فقده. أما إذا كان عمر المرأة يتجاوز 40 عاما، فإن احتمالات فقد الجنين، في تلك المرحلة من عمره، قد تصل إلى 8%. وإذا كان سبب النزيف المهبلي هو «حملا خارج الرحم»، فإن من البديهي إدراك أن ذلك الحمل غير قادر على البقاء. وإذا ما حصل هذا الأمر لدى امرأة ما، فإن احتمالات تكرار حصوله في حمل تال مقبل، تعتمد على مكان الموضع الخطأ الذي نشأ فيه الحمل، والوقت الذي بدأت فيه أعراض ذلك الحمل غير الطبيعي بالظهور، ونوعية المعالجة الطبية التي تم إجراؤها لتلك الحالة غير الطبيعية. وفي العموم، فإن احتمالات نجاح «حمل تالٍ» تتجاوز 50% بمراحل. ولكن يجب على المرأة البدء في المتابعة لدى طبيب الولادة منذ اللحظة التي ينشأ لديها اعتقاد بأن لديها احتمال حمل. وإذا ما أدى النزيف المهبلي إلى حالة «التهديد بإخفاق الحمل»، فإن احتمالات نجاح الحمل تتجاوز 50%. وترتفع الاحتمالات هذه، أي إتمام الحمل والولادة بشكل طبيعي، إلى حدود 90% إذا ما رصد فحص الرحم، بالأشعة فوق الصوتية، وجود نبضات لقلب الجنين، بمعنى أن الجنين، ذا القلب النابض، سيُكافح للبقاء، وترتفع جدا احتمالات سلامته والحفاظ على روحه النابضة. وإذا ما أُصيبت امرأة ما بحالة «إجهاض»، نتيجة للنزيف المهبلي في مراحل مبكرة من الحمل، فإن احتمالات نجاح الحمل التالي، وسلامته من الإجهاض، مرتفعة. وحتى عند تكرار حصول الإجهاض، فإن تلك الاحتمالات تظل مرتفعة، طالما تمت المتابعة لدى طبيب الولادة من بداية الحمل.
كيف يتم تشخيص سبب النزيف؟
الطريقة الأساسية هى الفحص بالموجات الصوتية عن طريق البطن أو المهبل . و الطريقتين ليست لهم أي أعراض جانبية أو أى خطورة على الحمل. كما يتم تشخيص أى أنيميا لعلاجها، وتحديد فصيلة الدم لاعطاء جقنة RH
align="right">
و من الجدير بالذكر أن معظم الأدوية الأخرى التي توصف لعلاج هذه الحالة قد ثبت علميا عدم فاعليتها كما أن لها بعض الأضرار الجانبية على الأجنة و لذلك ينصح دائما باستشارة طبيب ذو خبرة قبل استعمال ما يسمى بمثبتات الحمل

cw8i5we9yscazlumqe0.