عرض مشاركة واحدة
كتبت : ام ناصر**
-
جزاك الله خير
وأحسن إليك
ولكن غاليتي يجب علينا التثبت
عند كل كلمة نقولها أو نكتبها
إليك هذه الفتاوى من إسلام ويب

كنت أبحث عن دعاء مستجاب ليبعث لي ربي الزوج الصالح؟
ولا نعلم دعاء خاصا بتيسير الزواج، ويمكنك الدعاء بعموم الأدعية التي فيها طلب خير الدنيا والآخرة
السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : هل يوجد آية قرأنية أو دعاء يدعى به لتعجيل زواج الفتاة
فأنا فتاة أخاف على الشباب والفتيات المؤمنات مما يبثه الغرب بأنفسهم من دعايات
وأشياء سيئة تخالف الاسلام وخاصة المواقع الجنسية منها وجزاكم الله خيرا" .

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فلا يوجد دعاء مأثور خاص بهذه المسألة
لكن الأدعية الكثيرة من الكتاب والسنة الجامعة لخيري الدنيا والأخرى
تشمل هذه المسألة مثل:
_ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار،
_ اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي
وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر.
_ اللهم أني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم
وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلم…
إلى غير ذلك من الأدعية المأثورة الجامعة لخير الدنيا والآخرة وهي موجودة في كتب الأذكار.
ثم إن للمسلم أن يدعو بما شاء مما أحب ولو لم يرد مضمونه صريحاً في الأدعية المأثورة.
ما لم يكن إثماً أو قطيعة رحم.
والله سبحانه وتعالى قريب مجيب لمن دعاه كما قال تعالى:
( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) [البقرة:186].
وقال تعالى: ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ) [غافر: 60]
وعلى الداعي أن لا يغفل عن قوله تعالى: ( فليستجبوا لي وليؤمنوا بي )
والله أعلم.

وهذه فتوى أخرى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا نعلم دعاء مخصوصاً في الشرع لتيسير الزواج بشخص معين،
لكنّ الدعاء عموماً من أنفع الأسباب لتحقيق كل مطلوب مشروع، وهو نافع بكل حال،
واعلمي أنه إذا تقدم للمرأة كفؤها ورضيت به فلا يحق لوليها أن يمنعها من زواجه وإلا كان عاضلا لها،
والمعتبر حال الزوج نفسه فلا يضره فساد أمه أو غيرها،
أن الراجح عندنا أن المعتبر في الكفاءة بين الزوجين هو الدين فقط،

لكن ننبه إلى أنّ الأب في الغالب أحرص الناس على اختيار الزوج الصالح لابنته
وتحصيل مصالحها في الزواج وغيره، لما له من الخبرة والدراية مع ما فطره الله عليه من الشفقة عليها،
فينبغي عدم التسرع والحرص على مشاورة العقلاء واستخارة الله عز وجل قبل الإقدام على أمر.

والله أعلم.