عرض مشاركة واحدة
كتبت : (لؤلؤة الاوراس)
-
العلاقة بين الصلاة ودوالي الساقين

[B] الصلاة ودوالي الساقين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكتب موضوعي هذا حصري على منتدى رجيم
اريد في موضوعي هذا ان انبه الى اهمية الصلاة في حياة الانسان بصفة عامة وللمسلم بصفة خاصة .

العلاقة الساقين f9r8h1cbibcmmjx80pod
ان كل مسلم يعلم اهمية الصلاة من الجانب الديني في حياتنا ومماتنا الى ان الكثير من الناس يقومون بها من انها اساس فقط
ولايدركو ان الله سبحانه وتعالى جعل فيها حكمة ومعجزة تساععد النسان في كثير من الامور .فهي راحة للبال وصفاء للذهن
ورياضة للبدن وشفاء للناس من الامراض .ومن هذه الامراض الدوالي الذي حير الكثيرين عافاكم الله .


العلاقة الساقين cvgc490olv22bt9mkls.

العلاقة الساقين 14001554811.jpg
مفهوم الدوالي


الدوالى في مفهومها هو خلل يصيب الاوردة في الجسم وخاصة الساقين وتظهر في لون بنفسجي او ازرق داكن ومتعرجة
لامتلائه بالدماء .حيث تصيب مايزيد عن 20 بالمائة من البشرية .
وقسمها العلماء الى اثنين الدوالي الابتدائة والثانوية .واسبابها الحقيقية غير معروفة الى الان .لكن بعد دراسات كثيرة من الجانبين العلمي والديني
وجد العلماء ان اهم عنصرين في تدمير الاوردة هما :
-تركيز اعلى قيمة للضغط على جدران الاوردة السطحية للاطراف السفلية بسبب الوقوف الطويل
- ان الوريد السطحي المؤهل للاصابة بالدوالي يكون واقعا تحت تاثير مرض في الانسجة الضامة يؤدي الى اضعف جدرانه

العلاقة الساقين 14001616871.jpg
اما عن تلك المعضلة فان بالملاحظة الدقيقة لحركات الصلاة وجد انه تتميز بقدركبير من الانسيابية والانسجام
وبالقياس العلمي للضغط الواقع على جدار الوريد الصافن عند مفصل الكعب كان الانخفاظ الهائل لهذا الضغط اثناء الصلاة
ملفتا للنظر؛فبمقارنة متوسط الضغط على ظاهر القدم حال الوقوف ونظيره حال الركوع بلغ (93.07سم/ماء)
فيما كان الثاني (49.13سم/ماء)فقط.اما الضغط في السجود (3سم/ماء) هذا التباين في النسب ليس الاراحة تامة للوريد
الصارخ من طول فترة الوقوف.
وفي السجود الثاني فالقيمة(1.33سم/ماء).
وفي تجارب اخرى على مجموعة من المصابين بالدوالي من المصلين وغير المصلين لدراسة مادة الكولاجين التي تنشط القدرات البنائية لتقوية جدران الاوردة
لوحظت هذه النسب في المصلين :26.13وفي غير المصلين 16.43
وقيمة الهيدروكسي برولين في جدار اوردة المصلين :80.93,بينما استقرت النسبة في 63.40لغير المصلين
فهناك علامة استفهام حول الدور السحري للصلاة في تنشيط القدرات البنلئية للمادة المقوية لجدار الوريد
حيث فرق العالم (وليام جانونج)في 1981بين التمارين العضلية الشاقة وبين تلك الهادئة فقرر ان هذه الاخيرة تحدث تغيرات تظهر في تمدد
الاوعية الدموية وزيادة الضخ الدموي بها ,ومن ثم تزداد التغذية بالأكسوجين الحيوي الذي يكون كافيا لانتاج الطاقة الهادئة المطلوبة لتلك التمارين.
وهكذا تون عملية الاحتراق بكاملها معتمدة على الهواء الجوي مع اقل نسبة من الرواسب والفضلات المتراكمة بالدم او العضلاتوالتي لاتنطلق
في الدورة الدموية الا حال الحاجة الماسة لتخليق الاكسوجين بسبيل اخر غير الهواء الجوي ،وهو تكسير المخزون من الجلوكوز في سلسلة معقدة من التفاعلات
تنتهي بعادم من حمض اللاكتيك .
وعلى هذا فان التمارين الهادئة تحقق الفائدتين:
* تزيد من قابلية الجسم لاستقبال نسبة اعلى من الاوكسوجين الجوي فاذا بحيوية دافعة في جميع اقسام الدورة الدموية
* تؤدي الى اقل افراز لحمض اللاكتيك المرهق للدورة الدموية
العلاقة الساقين 14001617791.jpg

ان السجود هو اخطر حركة في الصلاة من جهة خدمة ارتجاع الدماء الى القلب
وتحت تعليمات دقيقة من النبي صلى الله عليه وسلم كما في غيره من حركات الصلاة في بالغ من التأني والطمأنينة
-ينبغي ان يطمأن الوجه على الارض ويبقى الجذع مستقرا على اعظم الوجه والكفين والركبتين اطراف اصابع القدمين نحو القبلة
-وهنا تأكيد يقاء الكوعين على اقصى بعد ممكن من الجذع
-تجنب انحنائات الظهر عند السجودوالفخذان تستقران في الوضع العموديعلى الركبتين
التغيرات الوريدية العضلية حال السجود يتم شد الظهر وتجن النحناء بالاعتماد على اكبر انقباض للعضلة الظهرية الناصبة التي تمتد
منطقة عملها من العنق الى العصعص.
ففي كل هذه الحركات تجعل الدورة الدموية بكاملها تعمل في ذات الاتجاه الذي تعمل به الجاذبية الارضية فان الدماء التي طالما
قاست من التسلق المريرمن اخمص القدمين الى عضلة القلب وقد تدفقت في السجود منسكبة في س
لاسة من اعلى الى اسفل

فوائد السجود الطبية

*توجيه الدورة الوريدية بالجسم عموما في اتجاه عمل الجاذبية
*تنشيط المضخة الوريدية في البطن الى اقصى درجة ممكنة
*سحب الدماء بمضحة الساق من الطاقم السطحي الى الطاقم العميق من اوردة الطرف السفلي
لاحظ ماذا يحدث في حركة واحدة من مجموع حركات الصلاة ،فتخيل الفائدة في باقي الحركات ومجموع الصلاة التي يؤديه المسلم في اليوم
في الصلاة المفروضة وزيادة قيمتها في زيادة عدد الصلاة بالركعات المسنونة
حقا ان ديننا دين يسر وحق .
فهكذا تعتبر الصلاة عاملا مؤثرا باوضاعها المتميزة في الوقاية من الدوالي وخاصة الساقين .

فهي رياضة متكاملة في حد ذاتها مع قليل من المثابرة في الرياضات الاخرى كالمشي والاعمال نكون حفزنا جسمنا لمقاومة التلف به

وموضوع الصلاة له جوانب مفيدة جدا وكثيرة اخذت هذا الجانب لابين قيمتها في حياتنا اليومية لمحاربة الضغوط الجسمية والالنفسية على السواء .
ونصيحة مني لمن يتوانى في تاجيل الصلاة او تركها ان ينظر لاهميتها الدنيوية والدنية ويجعلها ركيزة حياته ليسد بها

اخذت هذا البحث من عدة كتب ولخصت منه مافهمت واشارككم به فمن وجد منكن معلومة غير صحيحة فليوضحها دون تردد
اسال اللهه ان افيدكم ويلهمنا الخشوع في الصلاة ويثبتنا في عدم التواني في ادائها في وقتها
تقبلو مني عفويتي في الكتابة
دمتم في رعاية الله
[/COLOR]