عرض مشاركة واحدة
كتبت : أم رائد
-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي في الله
كم من مريدٍ للخير لن يصبه

أغلب ما جاء في محتوى موضوعكِ مخالف للسنة ومبتدع
وفيما يلي أوضح لكِ بالدليل مخالفته وكونه بدعه

أولا ما جاء في موضوعكِ مما يسمونه عدية يس
حيث أوردتي ما يلي :

يا عصبة الخير بخير الملل…………ونخبة النور البهى الاجل
يا من بهم هد بناء الخطل………..يا ال يٍٍٍٍٍٍٍــــــس بحق الاول
وأحرف النور ولام الأزل
بما حوى الغيب بمخزونه…………ومظهر المظهر من دونه
وما تلقى الكاف من نونه………..وطلسم الاسم ومكنونه
وأمره المحكم بين الدول
بباء بدء سره لامع……………من سموه بالسما ساطع
وميم محو محوه هاطع…………..وقاف قهر سيفه قاطع
بمظهر القدرة في هيكل ……..به انطوى التفصيل في مجمل
ونقطة الوصلة من منزل ……………….والالف الاول من اول
جلت عن الكيف وضرب المثل
بمهبط الوحى وستر البها…………ومركز الدور وهوت اللها
كم حيرت الباب اهل النهى………جلالة في منتهاها وها
قيومها تلهوت خلف الكلل
بطور سينا دك في طوره……………لما تجلى بابتدا فوره
وجلجلوت جل في زوره…………وكل اسم قام في دوره
قيومه يعطى به من سأل
كفى هوانى فانظرو حالتى……..قد زاد ذلى وانطوت هامتى
عودتمونى الخير صلوا عادتى…..خذوا بثارى وانجدو ا سادتى
وجرد و ابيض الظبا والاسل
صب وقيع في الحمى باحتراق……..معذب القلب بنار الفراق
تحملوا عنى خطوب المشاق ……….وفرجوا كربي وحلو الوثاق
ونفذوا قولى على من عزل
زادت خطوب الدهر يا بلوتى…………ومزقت ايدى الضنا مهجتى
لجوا مقامى واحضروا خلوتى…….واصغوا لقولى واسمعوا دعوتى
وأيدونى بياه الوحا العجل
وأدركوا المهجة قبل انتهاء…………….الاجل المكتوب في وقتها
وارموا جيوش المكر في مقتها………الغارة الغـــــــارة في وقتها
النجدة النجدة كيف العمل
طالت حبال الحزن يا حسرتى………..عار عليكم في الحمى ذلتى
وفيكموا بين الورى شهرتى……………سلوا اله العرش في نصرتى
فهو الذى يرجى لكشف الوجل
هلا منحتم صبكم لفتة ……………….لو شام يوما غيركم لافتتن
وكم هواكم في الورى قد فتن …………يا جيرة الحى أغيثوا فتى
منكم بكم يرجو بلوغ الامل
أديت في حق الدعا ما يجب………..مستوثقا بوجهك المحتجب
قد قلت ادعونى لكم استجب ………….انا دعوناك بصدق أجب
قد قضى الامر فقلنا أجل


بـســـــــــــــم الله الرحمن الرحيم

قرأ أولا بعد صلاة المغرب سورة يّس ثلاثا أولا بنية طول العمر
والتانية بنية دفع البلاء والثالثه بنية الاستغناء عن الناس
وكلما تقرأ السورة مرة تقرأ بعدها الدعاء مره

أنظري هذه الفتوى :

يتساءل الكثيرون عن حكم قراءة عدية يس بقصد قضاء الحاجة في الكثير من المسائل الحياتية.
ويجيب علي ذلك فضيلة الدكتور صلاح الصاوي رئيس أكاديمية الشريعة بأمريكا والأمين العام لمجمع فقهاء الشريعة بأمريكا:

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي آله وصحبه ومن والاه أما بعد فإن قراءة ما سميته عدية يس وهي كما يزعم أصحابها قراءة سورة يس بعدد معين بنية قضاء الحاجات وتحقيق الرغبات، مع دعاء خاص يلحقونه بها لا أصل له في الشرع المطهر، بل هو من البدع الحادثة، وقد قال صلي الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد)
متفق عليه.

والمقرر عند أهل العلم أن العبادة لابد أن تكون مشروعة بأصلها ووصفها وزمانها ومكانها، وأن التزام الاعداد والكيفيات والهيئات التي لم يقم عليها دليل من الشرع يعد من الاحداث في الدين.

فالبدعة كما يقول الشاطبي رحمه الله: "عبارة عن طريقة في الدين مخترعة، تضاهي الشرعية، يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه. ومنها التزام الكيفيات والهيئات المعينة، كالذكر بهيئة الاجتماع علي صوت واحد. واتخاذ يوم ولادة النبي صلي الله عليه وسلم عيدا، وما أشبه ذلك.

ومنها التزام العبادات المعينة، في أوقات معينة، لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة. كالتزام صيام يوم النصف من شعبان، وقيام ليلته" فالواجب تجنب هذه البدع والاكتفاء بما هو مشروع من الأدعية والأذكار المشروعة التي جعلها الله سبباً لقضاء الحاجات وتنفيس الكربات، قال تعالي: (أم من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض اإله مع الله قليلا ما تذكرون)

وقد روي الترمذي وأبو داود وابن ماجه عن بريدة الاسلمي قال سمع النبي صلي الله عليه وسلم رجلا يدعو وهو يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد. قال فقال: والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الاعظم الذي اذا دعي به أجاب وإذ سئل به أعطي) وصححه الألباني في صحيح الترمذي. والله تعالي أعلي وأعلم.

وانظري هذه الفتوى أيضًا :

السؤال

ما هي عدية يس .. وما هي طريقة قراءتها...؟ مع جزيل الشكر لمجهودكم وأثابكم الله عن هذا خيراً.

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نسمع بما سميته عدية يس، وإذا كان قائل هذا الكلام يعني ما أخرجه الدارمي في سننه عن عطاء بن أبي رباح قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ يس في صدر النهار قضيت حوائجه. فقد قال عنه الشيخ حسين أسد: إسناد ضعيف مرسل.
ويعلم من هذا أن الحديث ضعيف فلا يصلح للاستشهاد أصلاً.
والله أعلم.







يتبع فضلاً