عرض مشاركة واحدة
كتبت : أميرةالياسمين
-


اجابة السؤال الاول هي :

حكم الزكاة :
أحد أركان الإسلام الخمسة التي بني عليها؛ لقول النبي[ ] صلى الله عليه وسلم: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان[ ] ، وحج بيت الله الحرام"، وهي فرض بإجماع المسلمين، فمن أنكر وجوبها فقد كفر، إلا أن يكون حديث عهد بإسلام، أو ناشئاً في بادية بعيدة عن العلم وأهله[ ] فيعذر، ولكنه يُعلّم، وإن أصر بعد علمه فقد كفر مرتدًّا، وأما من منعها بخلاً وتهاوناً ففيه خلاف بين أهل العلم، فمنهم من قال: إنه يكفر، وهو إحدى روايتين عن الإمام أحمد، ومنهم من قال: إنه لا يكفر، وهذا هو الصحيح، ولكنه قد أتى كبيرة عظيمة، والدليل على أنه لا يكفر حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر عقوبة مانع زكاة الذهب والفضة، ثم قال: "حتى يقضى بين العباد فيرى سبيله: إما إلى الجنة[ ] وإما إلى النار[ ] "،

فرضت :
الزكاة فرضت في أصح أقوال أهل العلم بمكة، ولكن تقدير الأنصبة والأموال الزكوية وأهل الزكاة كان بالمدينة فقد فرضت الزكاة في السنة الثانية من الهجرة،

الحكمة من مشروعيتها :

شرعت الزكاة فريضة من فرائض الإسلام وركن من أركان الدين ؛ لتحقيق حكم كثيرة نفسية وخلقية واجتماعية ، ففيما يتعلق بالحكم النفسية للزكاة ، فإنها تتجلى من كون الزكاة بذلا وجودا ، ولذا فهي تريح المعطي ، وتسر المتلقي وقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أفضل الأعمال فقال: إدخال السرور على المؤمن . قيل: وما إدخال السرور على المؤمن؟ قال: سد جوعته ، وفك كربته ، وقضاء دينه . وفيما يتعلق بأثر الزكاة في الأخلاق ، فإنها تخلص الإنسان من البخل ، وتنقذه من الشح ، وتجعله يغالب النفس فيتطهر ويتزكى . وقد قال سبحانه: align="right"> خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا
. وبالزكاة تنقاد


النفس لحكم العقل وتخضع لأوامر الله تعالى . ومن أسرار الزكاة الاجتماعية ، أنها وسيلة المحافظة على العجزة والضعفاء ، واجتثاث شأفة العداوة والبغضاء من نفوسهم ، عن طريق البذل من الأمانة التي في يد الأغنياء ، فتقوى الصلات الاجتماعية ، وينمو التعاون ، ويحدث التوازن بين المسلمين في المجتمع ؛ امتثالا لأمره تعالى في قوله جل شأنه: align="right"> وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ
.
ففيما يتعلق بزكاة الفطر ، فقد روى الجماعة عن عبد الله بن عمر ، رضي الله عنهما "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر من رمضان ، صاعا من تمر ، أو صاعا من شعير ، على كل حر أو عبد ، ذكر أو أنثى ، من المسلمين ، وهي فريضة إسلامية ، فتجب على كل مسلم . قال ابن المنذر : أجمعوا على أنها فرض "
وزكاة الفطر تجد حكمتها ، فيما قاله ابن عباس : فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين . . . ، فالصائم قد يشوب صيامه لغو قول غير مقصود ، أو رفث كلام يسيء إلى أي كائن حي أو ميت في هذا الوجود . فلا يكتمل صيامه ، لأن الصيام الكامل

اجابة السؤال الثاني :

أم حبيبة بنت أبي سفيان الأموية القرشية الكنانية زوجة النبي محمد.

زوجها السابق هو
عبيد الله بن جحش

أخوها معاوية بن أبي سفيان.


قصة زوجها من النبي صل الله عليه وسلم : أرسل النبي محمد إلى النجاشي يخطبها، فأوكلت عنها خالد بن سعيد بن العاص وأصدقها النجاشي أربع مائة دينار وأولم لها وليمة فاخرة وجهزها وأرسلها إلى المدينة مع شرحبيل بن حسنة. تزوجت الرسول محمد سنة 7 هـ، وكان عمرها يومئذٍ 36 سنة، وذكر في شأنها القرآن: عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )

وفاتها :توفيت في المدينة المنورة سنة 44 هـ زمن خلافة أخيها معاوية ودفنت بالبقيع.