عرض مشاركة واحدة
كتبت : دكتورة سامية
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة أميرةالياسمين:
اجابة السؤال الاول :

غزوة حُنين (8 هجرية, 630 ميلادية) 10 شوال 8هـ
سبب المعركة : هو قائد المعركة نفسه وهو مالك بن عوف النصري (من بني نصر بن معاويه بن بكر بن هوازن) .
قرر القائد العام لقبيلة هوازن «مالك بن عوف» أن يسوق مع الجيش الأموال والعيال والنساء ليزيد ذلك من حماس المشركين في القتال ويجعلهم يقاتلون حتى الموت، إن لم يكن للنصر فللدفاع عن الحرمات، وسار جيش القبيلة حتى وصل إلى وادي أوطاس وهو على مسيرة يوم من مكة تقريبًا، ولم يعجب هذا الرأي أحد قادة الجيش المجربين ذوي الخبرة وهو «دريد بن الصمة» ولكن مالك بن عوف أصر عليه، وهدد بالانتحار إذا لم يطيعوه، فأطاعوه على سفاهة رأيه،
وصلت أخبار هذا الجيش للرسول ، فاستعد بجيش كبير يضم كثيرًا من مسلمة الفتح الذين لم يدخل الإسلام في قلوبهم بصورة كاملة، وكان الجيش كبيرًا بصورة أعجبت كثيرًا من المسلمين، وداخلهم الثقة الكاملة لحد الغرور من النصر الكاسح على المشركين، وانزعج الرسول من مقولة بعضهم: «لن نغلب اليوم من قلة».


نتائجها انتصر المسلمين
وغنم المسلمون غنائم كثيرة
ونزل قوله تعالى:"لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ"



اجابة السؤال الثاني :




فهذه الصحابية هي عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل، أخت سعيد بن زيد أحد العشرة المبشرين بالجنة، وقد ذكر أصحاب السير أنها تزوجت بعبد الله بن أبي بكر رضي الله عنه، وبقيت عنده حتى أصابه سهم في حصار الطائف مات في أثره في المدينة، ثم تزوجها زيد بن الخطاب رضي الله عنه على ما قيل، وبقيت معه حتى استشهد في اليمامة، ثم تزوجها عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وبقيت معه حتى استشهد، ثم تزوجها الزبير بن العوام، وبقيت عنده حتى استشهد رضي الله عنهم أجمعين. ولم نقف على الأثر الذي ذُكر عن عبد الله بن عمر.




ماتت في أول خلافة معاوية في 41 هجرية.










لكِ نقطتين