عرض مشاركة واحدة
كتبت : رغدو رجيم
-
لم يأتي ( الحزن ) في

لم يأتي ( الحزن ) في


لم يأت (الحزن) في القرآن إلا منهيا عنه كما في قوله تعالى: (ولا تهنو ولاتحزنوا)..

أو منفيا كقوله: (فلاخوف عليهم ولا هم يحزنون)..

وسر ذلك أن "الحزن" لا مصلحة فيه للقلب، وأحب شىء إلى الشيطان أن يحزن العبد المؤمن ليقطعه عن سيره ويوقفه عن سلوكه.

وقد إستعاذ منه النبي صلى الله عليه واصحابه وسلم حيث قال: (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن).

الحزن يضعف القلب، ويوهن العزم ويضر الإرادة، ولا شئ احب إلى الشيطان من حزن المؤمن..


لذلك افرحوا واستبشروا وتفاءلوا وأحسنوا الظن بالله، وثقوا بما عند الله وتوكلوا عليه وستجدون السعادة والرضا في كل حال..

«ﻻ‌ تفسد فرحتك بالقلق، وﻻ‌ تفسد عقلك بالتشاؤم، وﻻ‌ تفسد نجاحك بالغرور، وﻻ‌ تفسد تفاؤل اﻵ‌خرين بإحباطهم، وﻻ‌ تفسد يومك بالنظر إلى اﻷ‌مس!» - «لو تأملت في حالك لوجدت أن الله أعطاك أشياءً دون أن تطلبها؛ فثق أن الله لم يمنع عنك حاجة رغبتها إﻻ‌ ولك في المنع خيرًا

ربما تكون نائماً فتَقرع أبواب السماء عشرات الدعوات لك؛ من فقير أعنته ؛ أو حزين أسعدته ؛ أو عابر ابتسمت له ؛ أومكروب نفست عنه..
فلا تستهن بفعل الخير أبداً.

يقول أحد الحكماء
إني أدعو الله في حاجة فإذا أعطاني إياها فرحتُ مره وإذا لم يعطيني إياها فرحتُ عشر مرات، لأن الأولى إختياري والثانية اختيار الله
الحياة قصيرة فﻻ تقصرها بالهم والغم والحزن..

** فكن صاحب قلب يتنفس الرضا والقناعة قدر استطاعتك