حافلات مسلحي داعش تصل إلى الحدود الإدارية لدير الزور







الجيش اللبناني ينتشر في معبر مرطبية ومنطقة مرتفع حليمة في الأراضي اللبنانية عند الحدود مع سوريا، في حين يتواجد الجيش السوري والمقاومة عند نقطة الصفر على الحدود، بالتزامن مع تسجيل حالة من الأمان والهدوء تشهدها القرى البقاعية ولاسيما القرى الحدودية كالقاع وراس بعلبك ومنطقة الهرمل.
انتشر الجيش اللبناني في معبر مرطبية ومنطقة مرتفع حليمة في الأراضي اللبنانية عند الحدود مع سوريا، في حين يتواجد الجيش السوري والمقاومة عند نقطة الصفر على الحدود، وفق ما الإعلام الحربي.
وصلت الحافلات التي تقلّ مسلحي داعش وجرحاهم وعائلاتهم إلى نقطة التبادل في محيط بلدة حميمة قرب الحدود الإدارية لدير الزور، وفق ما أفاد به الإعلام الحربيّ.
عملية إجلاء مسلحي داعش عن الأراضي اللبنانية في الجرود الشرقية ومن القلمون الغربيّ في سوريا أتت في إطار الاتفاق على ترحيلهم مقابل شروط المقاومة والجيش اللبنانيّ، على أن تتسلّم المقاومة الأسير أحمد منير معتوق وجثامين شهداء.
من جهته، أفاد مراسل الميادين في القاع إلى أن حالة من الأمان والهدوء تشهدها القرى البقاعية ولاسيما القرى الحدودية كالقاع وراس بعلبك ومنطقة الهرمل، القرى التي عانت كثيراً من وجود التنطيمات المتشددة في هذه الجرود .


وعند الجهة السورية قال مراسل الميادين إن الجيش السوري والمقاومة نظّموا جولة إعلامية في منطقة الجرود التي كان يحتلّها داعش للاطلاع على المنطقة.
كما لفت مراسلنا إلى وصول الحافلات التي عائلات وجرحى تنظيم داعش إلى نقطة التبادل في منطقة الحميمة.
وأشارت معلومات للميادين إلى أن الأمور تسير بشكل طبيعي وكما هو مرسوم لها.
وانتهت عملية إجلاء مسلحي داعش عن الأراضي اللبنانية في الجرود الشرقية وانتقلت الحافلات التي تقلّهم باتجاه البوكمال في أقصى الشرق السوري، وثبت الجيش اللبناني مواقعه عند الخط الحدودي من الجانب اللبناني .
عملية الإجلاء أتت في إطار الاتفاق على ترحيل المسلحين مقابل تنفيذ شروط المقاومة والجيش اللبناني على أن تتسلم المقاومة الأسير أحمد منير معتوق وجثامينَ شهداء. والحافلات نقلت أكثر من 600 شخص بينهم 308 مسلحينَ و26 جريحاً.