عرض مشاركة واحدة
كتبت : عبير ورد
-
وقفه مع قول الحق د-محمد هدايه

148667140051.gif


{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }البقرة260
د/ محمد هدايه :

1510344463_7513.gif

نستفيد من هذه الآيه .. ( مِن حقى أن أسأل ما دُمت أفكر ,, دون كفر والله عز وجل يجيب بالمسموح به عِلما )
فـ الله عز وجل لم يعترض على سؤال إبراهيم عليه السلام ..
لكن القضيه تكمُن فى الإجابه ..
فـ الإجابه لم تكن عن ( كيف ) لأنها لله وحده ولكن كانت عن ( هل )
ونحن نستفيد من هذه الواقعه اننا مسموح لنا بالسؤال عن (( هل ))
وما فعلها إبراهيم عليه السلام فى الحقيقه إلاّ من أجلنا نحن ..
حتى نتعلم كيفية السؤال والكلام مع الله عز وجل ,, وقد صاغها الله تعالى قرآنا يتلى الى يوم الدين لتكون سُنّه ولكن فى حدود الإيمان للإطمئنان
بمعنى أن القاعده هنا (( سؤال + إيمان ==> اطمئنان ))


1486671400552.gif