عرض مشاركة واحدة
كتبت : عبير ورد
-
من أقوال د. خالد أبو شادي (6)

1486671400583.gif


ولا تدري!
ما الذي يرجِّح كفة حسناتك غدا:
- شدة قابلتها بالصبر والرضا. أم..
- نعمة قابلتها بالشكر، واستعملتها في طاعة ربك.
قضاء الله كله خير.

(فثبتوا الذين آمنوا):
الثبات منحة ربانية لا فضل لبشر فيها.
يرسلها الله للقلب مباشرة..
أو بواسطة أحد خلقه أو ملائكته.
أو بوقوع حدث من الأحداث.

مات بالأمس!!
ولو كان يعلم أنه يموت، لفعل كذا وكذا...
أنت اليوم في الأمنية، فانظر ما نقص من عملك فاستكمله، وما بدر منك مِنْ ذنوب فتُبْ منها.

كن لله كما يحب، يكن لك فوق ما تحب.
من صفا عمله صفت أحواله..
ومن أصاب أعماله الكدر بسوء عمله، تكدّرت أحواله واضطرب نظامه.
المفتاح معك.


pink-divider-hi.png

مع كل كلمة تُعجِبك على صفحات التواصل، قل لنفسك:
أحلى من الكلام: العمل به!
وأحلى من العمل به:
الإخلاص فيه، والدعوة إليه، والثبات عليه.

بعد الشدة غوث!!
{سبعٌ شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تُحصِنون* ثم يأتي من بعد ذلك عامٌ فيه يُغاث الناس}

في الطريق إلى العمل، تذكر:
أكثرنا يخشى غضبة المدير أكثر من خشية الله القدير

(فالله أحق أن تخشوه إن كُنتُم مؤمنين).

ولربما ضاقت بك الدنيا لتذكر سعة الجنة

تذكر الذنب من الرحمن إذا دفعك للثأر من شيطانك بحسنات تمحو السيئات، وتستدرك ما فات. و
هو من الشيطان إن بث فيك اليأس والقنوط، وقيّدك عن التوبة.


pink-divider-hi.png
أي إيمانٍ هذا الذي لا يُمسِك اللسان، ولا يمنع القلب من أن يشفي غيظه وغضبه؟
قال عمر بن عبد العزيز يوما لرجل شتمه: لولا يوم القيامة لأجبتُك!

يا أهل الإخاء: راعوا حق الصحبة، والوفاءَ الوفاءَ!

قال جعفر الصادق:
"مودة يوم..صِلَة. ومودة سنة .. رحِمٌ ماسَّة. من قطعها قطعه الله عز وجل".

قال حذيفة: "كان الرجل يتكلم بالكلمة في مجلس النبي يُحسَب بها من المنافقين، أسمعها اليوم في المجلس الواحد أربع مرات". يقول هذا عن التابعين!

حين يرِقُّ الدين ويضعف الإيمان، يصبح سوء الظن فطنة، وغيبة المسلم نقدا، والانتصار للنفس انتصارا للحق، وكل هذا من تلبيس إبليس.

قلوب ملأها سوء الظن والتربص والتماس الأخطاء هي محرومة من التوفيق الإلهي. تلاحى اثنان من الصحابة فأُنسِي النبي ليلة القدر بعد أن أخبِر بها.

1486671400624.gif