عرض مشاركة واحدة
كتبت : عبير ورد
-
البخيلُ الَّذي مَن ذُكِرتُ عندَهُ فلم يصلِّ عليَّ

[FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial]ذُكِرتُ 148667140051.gif[/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT]


*يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما*

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
قَالَ رَسُولُ الله ﷺ
*(البخيلُ الَّذي مَن ذُكِرتُ عندَهُ فلم يصلِّ عليَّ)*

المحدث : الألباني
: صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 3546 خلاصة حكم المحدث : صحيح


*شرح الحديث:*
لقدْ حثَّ اللهُ تعالى على الصَّلاةِ والسَّلامِ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم فقال:
*{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}*
[الأحزاب: 56]
فهي مِن الأُمورِ المهمَّةِ الَّتي يَنبَغي على المُسلِمِ الحِفاظُ عليها، سواءٌ ابتداءً مِنه أو عِندما يَسمَعُ اسمَه عليه الصلاة والسلام حتَّى لا يَدخُلَ في جُملةِ البُخلاءِ
كما يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في هذا الحديثِ:

*"البخيلُ"*: أي: الكامِلُ في بُخلِه
*"الَّذي مَن ذُكِرتُ عِندَه فلم يُصلِّ علَيَّ"*: أي: ذُكِر النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في مكانٍ هو فيه فلم يُبادِرْ فيُصلِّي على النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فهذا هو البخيلُ على الحَقيقةِ.

والصَّلاةُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن العبدِ هي دُعاءُ اللهِ وطلَبُ ثَنائِه على نَبيِّه، وتَكْريمِه، والتَّنويهِ به، ورَفْعِ ذِكْرِه ادةِ حُبِّه، وتقريبِه، وهي مُشتمِلةٌ على الحمدِ والمجدِ للهِ، فكأنَّ المصلِّيَ طلَب مِن اللهِ أن يَزيدَ في حَمْدِه ومَجْدِه.

كما أنَّ فيها معنى تَعظيمِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الدُّنْيا بإعلاءِ ذِكْرِه وإظهارِ دينِه وإبقاءِ شَريعتِه وفي الآخرةِ بإجزالِ مَثوبتِه، وتَشْفيعِه في أمَّتِه وإبداءِ فَضيلتِه بالمقامِ المحمودِ وهي مع ذلك كلِّه مَثوبةٌ للعبدِ وكفايةٌ لِهَمِّه ورَفعٌ لدرجتِه في الجنَّةِ وقدْ عَلَّم النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أصحابَه كيف يُصلُّون عليه لَمَّا سأَلوه عن ذلك

*ومِن أشهَرِ صِيَغِ الصَّلاةِ على النبي-صلى الله عليه وسلم-

صيغَتانِ:*

"اللَّهمَّ صَلِّ على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ، كما صلَّيتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ؛ إنَّك حَميدٌ مَجيدٌ. اللَّهمَّ بارِكْ على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ، كما بارَكْتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ؛ إنَّك حميدٌ مجيدٌ"

*والصِّيغةُ الثَّانيةُ:*
"اللَّهمَّ صلِّ على محمَّدٍ وأزواجِه وذُرِّيَّتِه، كما صلَّيتَ على آلِ إبراهيمَ، وبارِكْ على محمَّدٍ وأزواجِه وذُرِّيَّتِه، كما بارَكْتَ على آلِ إبراهيمَ، إنَّك حَميدٌ مَجيدٌ"

.. وأيُّ لفظٍ أدَّى المرادَ بالصَّلاةِ عليه أجزَأَ والأَوْلى التَّنويعُ بينَ هذه الصِّيَغِ الواردةِ اتِّباعًا للسُّنَّةِ والشَّريعةِ، ولئلَّا يؤدِّيَ لُزُومُ إحدى الصِّيَغِ إلى هَجْرِ الصِّيغِ الأخرى
أمَّا داخِلَ الصَّلاةِ؛ فيُقتصَرُ على المأثورِ الوارِدِ في الأحاديث النبوية
ولا يَنقُصُ عنه ولا يُزادُ فيه.

*وفي الحديثِ:*
أهمِّيَّةُ الصَّلاةِ والسَّلامِ
على النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم حالَ ذِكْرِه.

اللهم صل على محمد وآله وذريته كما صليت على آل إبراهيم... وبارك على محمد وآله وذريته كما باركت على آل إبراهيم.. في العالمين إنك حميد مجيد

[FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial]
[/FT]
[/FT]
[/FT]
[/FT]
[/FT]
[/FT]
[/FT]
[/FT]

[FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial] ذُكِرتُ 1486671400552.gif
[/FT]
[/FT]
[/FT]
[/FT]
[/FT]
[/FT]
[/FT]
[/FT]