[FT=simplified arabic] لماذا بات صبرنا ينفذ سريعا هل هي عوامل خارجية داخلية او هي طبيعة بشرية. نلاحظ في الآونة الاخيرة سرعة الغضب وعدم الصبر على اي مشكلة حتى لوكانت بسيطة. هل هي صفة ذاتية جينية في الشخص ام ان هناك عوامل اخرى افقدت البشرية حلاوة الحياة. الحياة بدون سقوط وفشل وصبر في تجاوز هذا المعضلات مهما كانت عليه من ثقل في المسار البشري. فلنعترف بوجود هذه المشكلة ولنبدأ في تحليل جذورها ومصدرها من اجل نفسك اولا و لسعادة المحيط الاسري والعائلي وكذلك الاجتماعي الذي انت تدور حوله. نفس عميق قد يكون مفتاح للدخول في عالم نفسك ودراساتها قبل البيئة الاجتماعية حولك. أسباب عديده قد تردد ذكرها سابقا قد يكمن فيها احد أسباب بعدك عن حياة سعيده منها الأسباب الاقتصادية الضغط الاسري ظغط العمل ضغوطات اجتماعية وممكن ان تكون وراثية. كيف اتعامل مع هذه الأسباب وتغيير مسارها من السلبي الى الإيجابي. فكر فكر وفكر في كل كلمة قبل ان تخرج من طرف لسانك فهي مدخل للتعامل الإيجابي كردة فعل لأي فعل. اعترف كيف تبدأ في التعامل مع المشكلة. حلل المشكلة وأعطها حجمها. نظم وقتك وأولوياتك وأنجز الأهم ثم المهم. لاتجعل المشكلة عائق لمسار حياتك وإنما حولها لتجربة تثري بها حياتك. فالمشاكل عبارة عن تجارب ودروس تساعد مخك في المداومة على التفكير. التأثير السلبي للضغوطات قد يكون قاتل في حياتك لما لها من اللاإرادية في اتخاذ قرارات سريعة وغير مدروسة قد تكون لها عواقب وخيمة دائمة وليست وقتية. الغضب السريع قد يكون احد أسباب عيشك مبتعدا عن محيطك الطبيعي. قد يكون احد أسباب تفكك اسري اجتماعي وثقافي. اشرب قهوتك وريح بالك بجانب شخص إيجابي يمتص شحناتك السالبة فيحولها لحوار نافع ومفيد مليئ بالفضفضة والنصيحة والمحبة. لاتقلل من أهمية صحتك النفسية فهي مكمل للجسدية. تاكد ان حولك أناس يستمتعون ببعض من غضبك ومستعدين بالحب ان يواصلون معك حتى اخر الخطوات للتخلص من هذا الداء. الثقة بالله والرضى بالقدر هي اول خطوة لك.