عرض مشاركة واحدة
كتبت : كيان انجرح
-
تحضير الأرواح وحقيقتها

[FT=Traditial Arabic] 6_cur.gif 6_cul.gif
[FT=Traditial Arabic]om4RQ.gif[/FT]
[FT=Traditial Arabic]تحضير الأرواح وحقيقتها
[/FT][FT=Traditial Arabic]تعرف جلسات تحضير الأرواح بأنها محاولة الإتصال مع أرواح الموتى ،
[/FT][FT=Traditial Arabic]ولها أكثر من طريقة ومن أكثر الطرق الشائعة :
[/FT][FT=Traditial Arabic]تحضير الروح عن طريق وسيط والطريقة الثانية استخدام لوح الويجا (ouija).
[/FT][FT=Traditial Arabic]الطريقة الأولى الشائعة عن طريق استخدام وسيط:[/FT]
[FT=Traditial Arabic]في هذه الجلسات يجتمع من يريدون القيام بالجلسة حول مائدة مستديرة
[/FT][FT=Traditial Arabic]وبهدوء وعلى ضوء الشموع ويستعينون بوسيط أو وسيطه دون سن البلوغ
[/FT][FT=Traditial Arabic]ويقوم شخص باستجوابه فيعود به الى سن الطفوله ويحكي ما حدث له.
[/FT][FT=Traditial Arabic]وأما إذا تم إعادته إلى ما قبل 100 أو 200 عام فأن الوسيط يتكلم على لسان
[/FT][FT=Traditial Arabic]شخص آخر.
[/FT][FT=Traditial Arabic]أما الحقيقه فهي أن الإتصال الذي حصل بين الوسيط والروح إنما هو اتصال
[/FT][FT=Traditial Arabic]بين الوسيط وفرد من أفراد الجن يناسب توتره وذبذباته توتر وذبذبات ذلك
[/FT][FT=Traditial Arabic]الشخص .
[/FT][FT=Traditial Arabic]ونحن عندما نخاطب الوسيط إنما نخاطب الجن الذي تقمصه في الجلسه
[/FT][FT=Traditial Arabic]وبما أن الجن يعيشون حياة طويلة تمتد إلى 1000 أو حتى 2000 عام
[/FT][FT=Traditial Arabic]وبما أنهم سريعوا الحركه والإنتقال فمن السهل جداً أن يخبرونا عن أشخاص انتقلوا إلى عالم الموتى مهما طال الزمن وذلك لوقوع الأحداث تحت انظارهم.
[/FT][FT=Traditial Arabic]والحدث المؤثر أثناء الجلسه أننا نلاحظ على وجه الوسيط علامات الحزن أو
[/FT][FT=Traditial Arabic]الفرح أو حتى البكاء أو الضحك من مشهد كان يعيشه أحد الأفراد الذين فارقوا
[/FT][FT=Traditial Arabic]الحياة منذ برهة طويلة من الزمن. فيظن الشخص لأول وهلة أن هذه صورة
[/FT][FT=Traditial Arabic]من صور الحياة التي عاشتها هذه الروح في ذلك الوقت في جسد آخر وفي
[/FT][FT=Traditial Arabic]مكان آخر.
[/FT][FT=Traditial Arabic]ومن المؤسف أن كثير من الناس ينكرون وجود الجن فيصدقوا أن الأرواح هي التي تناجيهم .
[/FT][FT=Traditial Arabic]الطريقة الثانية الشائعة وهي استخدام لوح الويجا:[/FT][FT=Traditial Arabic][/FT]

[FT=Traditial Arabic]لمحة تاريخية:
[/FT][FT=Traditial Arabic]تعتبر «ويجا» وسيلة قديمة استعملها قدماء الهند والصين للاتصال بالأرواح والجن لمعرفة الأمور الغيبية وتخطي حاجز الزمان والمكان، وقد تطورت هذه اللعبة على أيدي الأميركان حيث استخدم فيها لوح خشبي تكتب عليه جميع الأحرف الأبجدية من A to Z و الأرقام من 0 – 9 وفي أعلى اللوح على الجانب الأيمن كلمة Yesوعلى الجانب الأيسر كلمة No وفي الوسط Good Buy. ويلعبها شخصان أو أكثر بوضع أصابعهم على مؤشر به عدسة بلاستيكية أو كريستالية ويكون هذا المؤشر موضوع على اللوحة الخشبية ، ثم يبدأون في النداء بهذه الكلمات:
[/FT][FT=Traditial Arabic]Come ouija come ouija
[/FT][FT=Traditial Arabic]فيقوم أحد الأشخاص بسؤال «ويجا» سؤالا ما عن حياتهم فتجيبهم من خلال تحرك المؤشر الذي يشترك الأشخاص بوضع أصابعهم عليه فيتحرك على الأرقام أو الحروف مكوناً كلمات مفهومة و أحيانا جمل تكون جوابا للسؤال المطروح وتتحرك هذه العدسة من خلال تواصلها مع جن أو روح، قد يبدو الأمر للوهلة الأولى مثيراً للاستغراب.
[/FT][FT=Traditial Arabic]وكل هذه الطرق ماهي إلا أفعال شيطانية وليس لها دخل بالأرواح ،
[/FT][FT=Traditial Arabic]فأمر الروح لا يعلم به إلا خالقها : ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلًا ) الإسراء/85
[/FT][FT=Traditial Arabic]وهذا اقتباس لجزء من فتوى الشيخ عبد العزيز بن باز عندما سئل عن حكم تحضير الأرواح:
وما يدعيه هؤلاء الدجالون من تحضير الأرواح إنما هي أرواح شياطين يخدمها بعبادتها وتحقيق مطالبها وتخدمه بما يطلب منها كذبا وزورا في انتحالها أسماء من يدعونه من الأموات ، كما قال الله تعالى : (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ) ، وقال تعالى : (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ) ، وذكر علماء التفسير أن استمتاع الجن بالإنس بعبادتهم إياهم بالذبائح والنذور والدعاء وأن استمتاع الإنس بالجن قضاء حوائجهم التي يطلبونها منهم ، وإخبارهم ببعض المغيبات التي يطلع عليها الجن في بعض الجهات النائية ، أو يسترقونها من السمع أو يكذبونه وهو الأكثر ، ولو فرضنا أن هؤلاء الإنس لا يتقربون إلى الأرواح التي يستحضرونها بشيء من العبادة فإن ذلك لا يوجب حِلِّ ذلك وإباحته ؛ لأن سؤال الشياطين والعرافين والكهنة والمنجمين ممنوع شرعا ، وتصديقهم فما يخبرون به أعظم تحريما ، وأكبر إثما ، بل هو من شعب الكفر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة) ، وفي مسند أحمد والسنن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم) .
[/FT]
[FT=Traditial Arabic]مما استوقفني[/FT]
6_cdr.gif 6_cdl.gif
[/FT]
</ul>