[FT=Traditial Arabic][FT=Traditial Arabic][FT=Simplified Arabic] [FT=Traditial Arabic]بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
الْسَّلامُ عَلَيْكُمُ وَرَحْمَةِ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ..
مَسَاءُ / صَبَاحُ الْحُبِّ
wdwsdfsf




/
\
/
\
,
.

لِلْإسْتِمَاع

https://c.top4top.net/m_746qm2461.mp3


..

عَشْرُ رَسَائِلٍ إلىْ صَدِيْقَةٍ أُحِبُّهَا




( 1 )
رِسَالَةْ
سَأَتْرُكُ هَذا الْصَّبَاح رِسَالَةْ
فَأرْجُوْكِ أنْ تَقْرَئِيْهَا
سَأَكْتُبُ فِيْهَا كَلَامَاً كَثِيْرَاً
سَأَمْسَحُ منْهَا كَلَامَاً كَثِيْرَاً
وَأُبْقِيْ عَلَىْ أَحْرُفِيْ الْأَرْبَعَهْ
أُحِبُّكِ جِدَّاً أُحِبُّكِ جِدَّاً
..





( 2 )
أُحِبُّكِ أَنْتِ الْهَوَاءُ الْلَّذِيْذُ الَّذَيْ يَعْتَرِيْنِيْ بِفَصْلِ الشِّتَاءْ
ولا أسْتَطِيْعُ الْكَلامَ كَثِيْرَاً
لأنَّ الْهَوَاءَ يُذِيْبُ الْرِّجَالَ
وَشِعْرِيْ يُذِيْبُ جَمِيْعَ الْنِّسَاءْ
أُحِبُّكِ أَنْتِ أُحِبُّكِ أَنْتِ
..




( 3 )
يَكُوْنُ الْمَسَاءُ كَقِطْعَةِ سُكَّرْ
يَذُوْبُ
يَذُوْبُ
كَقِطْعَةِ سُكَّرْ
إذِا تَسْمَحِيْنَ بِهَذَا الْمَسَاءْ
أَذُوْبُ
أَذُوْبُ
بِعَيْنَيْكِ أَكْثَرْ ؟
..




( 4 )
تَمُرِّيْنَ بالْبَالِ لا تَسْأَمِيْنْ
ألا تَعْلَمِيْنَ ألا تَعْلَمِيْنْ
بأنَّيْ أزُوْرُ الْمكَانَ كَثِيْرَاً بِصَمْتٍ مُخِيْفْ
بِعِشْقٍ مُخِيْفٍ
وليْلٍ طَوِيْلٍ طَوِيْلْ
وَأَشْعُرُ أنَّيْ أَخُوْضُ الْبُكَاءْ
كَطِفْلٍ يُرِيْدُ الْبَقَاءْ
لِيَلْعَبَ تَحْتَ الْسَّمَاءْ
بِوَقْتِ الْمَطَرْ
يُحِبُّ الْكِتَابِةَ فَوْقَ الْتُّرابْ
وَفَوْقَ الْصَّخَرْ
يُحِبُّ الْسَّهَرْ
لَيَرْسُمَ وَجْهَكِ بَيْنَ الْنُّجُوْمِ
وَيَجْعَلُ مِنْ حَاجِبَيْكِ هِلَالَاً
وَيَجْعَلُ مِنْ شَامَتَيْكِ قَمَرْ
ألا تَشْعُرِيْنَ ألا تَشْعُرِيْنْ !
أَحِبُّكَ أنْتِ أُحِبُّكِ أَنْتِ ألا تَشْعُرِيْنْ !
..




( 5 )
سَأَقْتَصُّ مِنْكِ عَلَىْ كُلِّ حَالْ
سَأَقْتَصُّ حُبَّاً يُثِيْرُ الْجِدَالْ
وَعِشْقَاً يُقِيْمُ الْمَدِيْنَةَ حَرْبَاً
وَيُقْتَلُ فِيْهِ جَمِيْعُ الرِّجَال
وَتُسْبَىْ جَمِيْعُ جَمِيْعُ الْنِّسَاءْ
سَأَقْتَصُّ مِنْكِ
لِقَاءَاً قَرِيْبَاً
عَلَىْ كُلِّ حَالْ
..




( 6 )
جَمِيْلٌ بَأَنِّيْ .. أَرَاكِ هُنَا
عَلَىْ الْمَقْعَدِ الْأَحْمَرِ الْمُسْتَطِيْلْ
بِبِرْدِ الْشِّتَاءِ كَمَا كُنْتِ دَوْمَاً
أُحِبُّ الْمَكَانَ الَّذيْ تَجْلِسِيْنْ
وَمِعْطَفَكِ الْأسْوَدَ الْمُظْلِمَ
وديْوانَ شِعْرٍ
وَنَظَّارَةً للْقِرَاءَةْ
وَقَهْوَتَكِ الْبَارِدَةْ
فَمُنْذُوْ عَزَمْتُ الْرَّحِيْلَ وَجِئْتْ
وَغَادَرْتُ هَذَا الْمَكَانَ وَعُدْتْ
وَفَارَقْتُ عِشْقَاً
قَدِيْمَاً
قَدِيْمَاً
وَكُنْتُ سَأَكْتُبُ شِعْرَاً وَكُنْتْ
سَأَهْجُوْ الْمَكَانَ
وأَهْجُوْ الْزَّمَانَ
وَأَلْعَبُ فِيْ سِكَكِ الْمُجْرِمِيْنَ
وَأَقْطَعُ كَلَّ طَرِيْقٍ إليْكِ
إلىْ حَاجِبَيْكِ
فَلَوْلَاكِ لَوْلَاكِ مَا كُنْتُ صِرْتْ
والْحَمْدُ للَّهِ أَنِّيْ صَبِرْتْ
..




( 7 )
يَا قِطْعَتِيْ مِنْ نَسِيْمِ الْهَوَىْ
إنَّ الْسُّكُوْتَ يُثِيْرُ الْجَوَىْ
فَلَا تَسْأَلِيْنِيْ بِمَا حَلَّ بِيْ
فالْشَّوْقُ يَرْفُضُ دَمْعِيْ الْأَبِيْ
فإنَّ الْدُّمُوْعَ تُثِيْرُ الْرِّجَالْ
تُثِيْرُ الْجِدَالَ وَدَمْعِيْ صَبِيْ
وَهَذَا الْسُّؤَالُ الَّذِيْ يَعْتَرِيْنِيْ
وَأَخْجَلُ مِنْهُ أَمَامَ أَبِيْ
وَأَكْتُمُ عِشْقِيْ وَأَكْتُمُ سِرِّيْ
كَصَبْرِ الْشُّجَاعِ
وَصَبْرِ الْنَّبِيْ
فَمازِلْتُ أَبْكِيْ بِلَيْلٍ بَهِيْمٍ
وَصُبْحٍ يَتِيْمٍ
وَطَيْرٍ يَكَادُ
يَمُوْتُ
يَمُوْتُ
بِجُرْحِ الْنَّوَىْ
..




( 8 )
أَضُمُّ الْوِسَادَةَ فِيْ كُلِّ لَيْلَةْ
وَأَشْكُوْ الْوِسَادَةَ شكوى الْحَبِيْبِ
تَمُرِّيْنَ بِالْبَالِ مَرَّ الْخَيَالِ
وَمَرَّ الْسَّحَابِ
وَمَرَّ الْلَّهِيْبِ
فَإنِّيْ أَرَاكِ تَجُوْلِيْ مَعِيْ
وذَكْرَاكِ يُحْرِقُ لِيْ أَضْلُعِيْ
وَيُوْشِمُ فَوْقَ ذِرَاعِيْ
وفَوْقَ قَنَادِيْلِ هَذَا الْصَّبَاحْ
وَتَحْتَ جَنَاحِ الْظَّلامِ اسْمَكِ
أَضُمُّ الْوِسَادَةَ بَيْنَ الْحَقِيْقَةِ بَيْنَ الْصِّرَاعِ
وَبَيْنَ الْخَيَالِ أَرَاكِ مَعِيْ
..




( 9 )
هَنَالِكَ فَوْقَ رَصِيْفِ الْنَّصِيْبِ الْبَعِيْدْ
وَتَحْتَ الْشُّعُوْرِ الْبَلِيْدْ
أُرِيْدُ لِقَاءً قَرِيْبَاً جَدِيْدْ
وَأُخْبِرُ عَمَّا يَدُوْرُ بِقَلْبِيْ
وَأكْسِرُ كُلَّ الْقُيُوْدْ
وَأنْثُرُ كُلَّ الْوُرُوْدْ
وَأَقْتُلُ كُلَّ الْنِّسَاءِ
بِحُبٍّ شَدِيْدٍ !
بِقَلْبٍ عَتِيْدْ !
بَوَهْمِ الْكِتَابَةِ فَوْقَ الْجَلِيْدْ
بِأَنَّيْ سَأَكْتُبُ عِشْقَاً مَجِيْدْ
سَأَجْعَلُهُنَّ كَذِكْرِ الْخُلُوْدْ
سَأَكْذِبُ عِشْقَاً وَأَكْذِبُ شَوْقَاً
بَأَنِّيْ أُحِبُّ وَأَنِّيْ أُرِيْدْ
وَأَصْرُخُ أَصْرُخُ هَلْ مِنْ مَزِيْدْ
فَرُحْمَاكِ إنِّيْ أُرِيْدُ الْوَفَاءَ
فَهَلْ تَسْمَحِيْنَ بِصِدْقِ الْوُعُوْدِ
وَهَلْ تَعْلَمِيْنَ بَأنِّيْ أُرِيْدُ
لِقَاءً قَرِيْبَاً جَدِيْدْ
..




( 10 )
سَأَرْحَلُ لا تَسْأَلِيْنِيْ لِمَاذا أُرِيْدُ الْرَّحِيْلْ
لِمَاذَا
لِمَاذَا
حَزَمْتُ الْحَقِيْبَةَ بَعْدَ الْعَنَاءْ
وبَعْدَ الْكَلامِ الْطَّوِيْلْ
وَبَعْدَ الْبُكَاءْ
لِأَنِّيْ وَجَدْتُ الْغَرَامَ شُمُوْعَاً
تَذُوْبُ فَيُصْهَرُ قَلْبَيْ الْشُّجَاعُ
كَبَارِقِ هَذا الْسَّنَاءْ
فَلَمَّا أَضَاءْ
أَضَعْتُ طَرِيْقِيْ
وَأَصْبَحْتُ أَشْعُرُ أَنِّيْ أَخُوْنُ الْلِّقَاءْ
وَلَمَّا كَتَبْتُ إليْكِ الْقَصِيْدَةْ
فمِنْ غَيْرِ قَصْدٍ
كَتَبْتُ رِثَاءْ

..

:lovesms: كَلِمَاتُ وَإلْقَاءُ الْشَّاعِرُ الْمُهَنْدِسُ : يَاسِرُ بِنْ مُحَمَّدٍ الْبِيْحَانِيْ الْقَحْطَانِيْ :lovesms:

شَاعِرُ الْعَرَبِ
الْمُنْتَـ شَــاعِرُ ـــدَىْ

align="left">حَصْرِياً هُنَا فَقَطْ .. :hdgfd654: